آخر الأخبار

عزاء واجب لمنظمة “إعلاميون حول العالم” الى آل مرسى عيسى العياط

عن منظمة “إعلاميون حول العالم

سمير يوسف
رئيس المنظمة ورئيس التحرير

الموت هو حق على كل إنسان، والتعزية والألم المصاحب لها هي بعض الكلمات والعبارات التي تقال للمصاب من أجل الوقوف إلى جانبه في حزنه، والدعاء له بأن يصبره الله ويمنحه السلوان، وأن يؤمن بقضاء الله تعالى وقدره.
تتقدم مجلس إدارة منظمة “إعلاميون حول العالم” وجميع كتابها وقراءها بخالص العزاء الى أسرة المرحوم الشهيد بإذن الله الدكتور محمد مرسى عيس العياط رئيس مصر فى وفاة إبنه عبد الله الإبن الأصغر للرئيس المقتول ظلما وعدوانا .
ومنظمة “إعلاميون حول العالم” تتهم عبدالفتاح السيسي حيث هو المسؤول الأول عن وفاته، كون الأزمة القلبية التي أصيب بها جاءت جراء حزنه على والده الراحل، كما تشكك المنظمة فى إن “الأزمة القلبية” التي أعلنت في وفاة الأب وابنه، قد توحي إلى تعرضهما للاغتيال.
وكيف تريد أن تقنعني أن شابا في الرابعة والعشرين من عمره مات هكذا بأزمة قلبية ،مع وجود نظام مجرم قتل أبيه الرئيس وحبس أخيه البطل واستهدافه قبل ذلك واتهمه بحيازة مخدرات
قتلك من قتل اباك…..غفر الله لكما…
عزائنا للام الصابرة زوجة الدكتور محمد مرسي والاسره الكريمة رحم الله عبدالله محمد مرسي ، ذهب حيث لا ظلم اليوم ، ذهب عند من كان يحبة ويشتاق للقائه ” أبية ” ، ذهب و ترك والدته الصابره المحتسبه و أخاه اسامة البطل الأسير في سجون السيسي مثل كثير من الشرفاء في مصرنا الحبيبة الصابرة .
اللهمّ إنّ السيسى واعوانه ومموليه ومؤيديه مهما كان سلطانهم لا يمتنع منك فسبحانك أنت مدركهم أينما سلكوا، وقادر عليهم أينما لجأوا، فمعاذ المظلوم بك، وتوكّل المقهور عليك.
وإنّي لأعلم يا رب أنّ لك يوماً تنتقم فيه من الظالم للمظلوم، وأتيقّن أنّ لك وقتاً تأخذ فيه من الغاصب للمغصوب، ولا يخرج عن قبضتك أحد، ولا تخاف فوت فائت
اللهم ان الظلم قد تفشي بيننا…. فأهلك كل من ظلم و أثأر لمن قُتل غدراً وظلماً


وفاة عبد الله نجل الرئيس المصري الراحل أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا محمد مرسي بسكتة قلبية في مستشفى الواحة بمحافظة الجيزة جنوب العاصمة القاهرة.
لا شبهة جنائية في الحادثة، إذ سبق أن أصيب بعدة أزمات صحية سابقة حزنا على وفاة والده في يونيو/حزيران الماضي.
أما لنجل الثاني لمرسي- أن شقيقه الأصغر عبد الله كان يقود سيارته وأصابته تشنجات مفاجئة، نقل على إثرها مباشرة للمستشفى، ولم يستطع الأطباء تنشيط عضلة القلب التي كانت قد توقفت.
يذكر أن عبد الله مرسي هو أصغر أبناء الرئيس الراحل محمد مرسي سنا، وهو في منتصف العشرينيات من عمره.
إن عبد الله كان أكثر أبناء الرئيس الراحل عرضة للسجن خلال السنوات الماضية، وكانت هناك العديد من القضايا التي وصفت بالملفقة ضده، مثل اتهامه بتعاطي المخدرات وقد بُرئ منها.
أن عبد الله كان الأكثر ترددا على السجن نظرا لأنه كان الأكثر انتقادا للنظام والأكثر دعما لوالده ودفاعا عنه خلال محاكمته ووجوده في السجن، وكان يجاهر بعدم الاعتراف بأي شرعية غير شرعية الرئيس مرسي، وذلك عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي أكتوبر/ تشرين أول 2018، قالت أسرة محمد مرسي إن الأمن المصري أوقف “عبد الله” من منزله غربي العاصمة القاهرة، قبل أن تطلق سراحه بعد وقت قصير آنذاك.وسبق لـ”عبد الله” أن أُوقف في مارس/آذار 2014، على خلفية اتهاماته بحيازة مخدرات، وهو ما نفاه بشدة آنذاك واعتبره تهمة ملفقة.
https://www.youtube.com/watch?v=7VF5AYScedI

وصدر حكم بحق النجل الأصغر بعد 3 أشهر من توقيفه، وأيدته محكمة النقض (أعلى محكمة طعون بالبلاد) في 2015 بالحبس عامًا، وقضاها محبوسا قبل أن يتم الإفراج عنه عقب انتهاء المدة.‎
وعقب وفاة والده شن عبد الله، هجوماً شديداً على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ومسؤولين متهما إياهم بقتل والده، لكن السلطات المصرية أكدت آنذاك أن هذه الاتهامات “لا تستند إلى أي دليل” و”قائمة على أكاذيب ودوافع سياسية”.
وآخر ما كتبه عبد الله، يوم 25 أغسطس/آب الماضي، عبر صفحته بفيسبوك، كلمات لوالده الراحل، يعلن فيها رفضه للسلطات الحالية، ورفض أي تفاوض معها.
(اللَّهمَّ اغفِرْ له وارحَمْه واعفُ عنه وأكرِمْ منزلَه وأوسِعْ مُدخَلَه واغسِلْه بالماءِ والثَّلجِ والبَردِ ونقِّه مِن الخطايا كما يُنقَّى الثوبُ الأبيضُ مِن الدَّنسِ وأبدِلْه بدارِه دارًا خيرًا مِن دارِه وأهلًا خيرًا مِن أهلِه وأدخِلْه الجنَّةَ وأعِذْه مِن النَّارِ ومِن عذابِ القبرِ).
(اللَّهُمَّ اغفِر لحيِّنا وميِّتِنا وصغيرِنا وَكبيرِنا وذَكَرِنا وأنثانا وشاهدِنا وغائبِنا اللَّهُمَّ مَن أحييتَه منَّا فأحيِهِ علَى الإيمانِ ومَن تَوفَّيتَه مِنَّا فتوفَّهُ على الإسلامِ اللَّهُمَّ لا تحرِمنا أجرَه ولا تُضِلَّنا بعدَه).
(لِلَّهِ ما أخَذَ وله ما أعْطَى، وكُلُّ شيءٍ عِنْدَهُ بأَجَلٍ مُسَمًّى، فَمُرْهَا فَلْتَصْبِرْ ولْتَحْتَسِبْ).

سمير يوسف

الرئيس الشهيد بإذن الله محمد مرسى عيسى العياط
كان أول رئيس مصري منتخب في مصر بعد ثورة 25 يناير 2011، توفي جراء إهماله طبيًا من جانب “نظام السيسي”؛ حيث اتهمت الأسرة النظام المصري بقتل والدهم.
وكان الجيش المصري بقيادة عبدالفتاح السيسي، أطاح بـ”مرسي” من الحكم، واعتقل أكثر من 120 ألف شخص في حملات أمنية كبيرة، ليعتلى سدة الحكم بعد ذلك، ويفرض سياسة أمنية شديدة أنهت ثورة يناير.
تعنت سلطة الإنقلاب في استخراج تصريح الدفن
وقال أحمد، نجل الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، والمتحدث باسم الأسرة، إن الأجهزة الأمنية لا تزال تتعنت في استخراج تصريح دفن شقيقه الأصغر عبد الله الذي توفي أمس الأربعاء، إثر أزمة قلبية مفاجئة.
وأشار إلى أن جثمان شقيقه عبد الله موجود حاليا بأحد مستشفيات محافظة الجيزة غرب العاصمة القاهرة.
وأكد محامي أسرة الرئيس مرسي، عبد المنعم عبد المقصود، في تصريح لوكالة الأناضول، أن النيابة المصرية بدأت في وقت مبكر من صباح الخميس، بالتحقيق في وفاة عبد الله، لافتا إلى أن الأسرة لا تزال بانتظار تصريح الدفن.

سلام على عبدالله مرسي وسلام على محمد مرسي وسلام عليكم آل مرسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى