منوعات

عسل بورش وسلاح سامسونغ ومنازل تويوتا.. هذا أغرب ما استثمرت فيه الشركات العالمية

هل تعلم أن شركة سامسونغ
التي تشتهر بمنتجاتها من الهواتف الذكية والأجهزة المنزلية مثل الغسالات
والثلاجات وشاشات التلفاز تصنع البنادق الآلية؟ أو أن شركة فولكس فاغن الألمانية لصناعة
السيارات تصنع النقانق، وأن شركة تويوتا اليابانية لصناعة السيارات تبيع المنازل
الجاهزة؟ 

كل هذا صحيح، فبينما نربط
العلامات التجارية القائمة بمنتجات معينة مثل لامبورغيني الإيطالية بالسيارات
الرياضية وسوني بسوق الإلكترونيات، غالباً ما يكون لهذه الشركات نشاطات أخرى لا
علاقة لها تماماً بأعمالهم الأساسية. 

إليك أغرب ما استثمرت فيه الشركات العالمية، والتي لم يكن من المتوقع أن تنتجها شركات بهذا الحجم كالنقانق والعسل!

تشتهر شركة آبل الأمريكية بأجهزة الكمبيوتر والهواتف وأجهزة الآيباد لكن في عام 1986، افترض القيمون على الشركة أنها ستكون فكرة جيدة لبدء خط ملابس أطلقوا عليها اسم مجموعة آبل. 

تضمنت مجموعة آبل القمصان
والبلوزات والقبعات. وكانت المنتجات إما تحمل شعار Apple
الرسمي الملون أو كلمة «Apple»
مطبوعة عليها بخط قديم.

لم يكن خط الملابس فكرة
ستيف جوبز، فقد غادر آبل قبل عام من إطلاق خط الملابس. كان جون سكولي الرئيس
التنفيذي لشركة آبل في ذلك الوقت، وهو على الأرجح من طرح الفكرة.

لم تكن متاجر آبل موجودة
في ذلك الوقت، لذا بيعت الملابس بشكل حصري من خلال طلبات البريد الإلكتروني ولكن
تم إيقاف خط الملابس في وقت لاحق بسبب ضعف المبيعات.

صنعت شركة تويوتا
اليابانية المنازل الجاهزة منذ عام 1975، تحت العلامة التجارية Toyota Motor Corporation حتى عام 2004.

بدأت شركة تويوتا العمل
على ثلاثة مبادئ رئيسية من ضمنها بتطوير واستخدام منتجات تلبي إرشادات السلامة
البيئية وبناء المنازل بمواد وتكنولوجيا من شأنها تقليل انبعاثات ثاني أكسيد
الكربون.

كما ركزت على استخدام
مواد ذات تركيزات أصغر من الفورمالدهايد وضمان استدامة جميع المنازل لمدة 30 عاماً
على الأقل.

لكن المنازل ليست رخيصة وتتراوح تكلفتها ما بين 200000
و800000 دولار، حسب ما يحصل عليه المشتري. 

دفع الأمر Toyota Housing Corporation إلى تأسيس شركة تجارية تقدم القروض والخدمات المالية الأخرى
للأشخاص المهتمين بشراء منازلها. 

وهناك تكهنات بأن تويوتا
باعت أكثر من 250،000 منزل منذ أن بدأت نشاطها.

من
كان يتخيل أن ثاني أكبر شركة للسيارات في العالم تعمل في مجال السجق (النقانق) منذ
أكثر من 43 عاماً.

نعم،
فالنقانق تحظى بشعبية كبيرة بين الشعب الألماني لدرجة أن هذه الشركة تبيع النقانق
أكثر من السيارات. 

في
عام 2015، باعت 5.8 مليون سيارة و7.2 مليون قطعة سجق. 

كانت
فولكس فاغن تنتج السجق في البداية لتقديمه خصيصاً للعاملين بمصانعها،
وأصبح الآن متوفراً في متاجر البقالة كأحد منتجاتها.

وتصنع النقانق في المصنع الرئيسي للشركة في
فولفسبورغ، ألمانيا، حيث يتم تصنيع السيارات أيضاً في نفس المنشأة، في حال كنت
تتساءل. 

تصنع النقانق من لحم
الخنزير ولها طولان مختلفان. هناك أيضاً نسخة نباتية.

دخلت
الشركة أيضاً في نشاط تصنيع الكاتشب عام 1997، الكاتشب الخاص بها أكثر سمكاً من
الكاتشب المعتاد بنكهة التوابل والكاري.

النقانق والكاتشب شائعان للغاية ويباع كل منهما في مصانع فولكس فاغن ومحلات السوبر ماركت الشريكة في ألمانيا، كما يقدم الوكلاء الألمان مجموعة من هذه المنتجات الغذائية للعملاء الذين يشترون سيارات فولكس فاغن الجديدة.

دخلت
شركة بورش الألمانية الشهيرة بإنتاج السيارات الرياضية الفارهة في أعمال تربية
النحل في مايو/أيار 2017، عندما أنشأت مزرعة نحل في ساكسونيا بألمانيا.

كان
مشروع المزرعة يضم 1.5 مليون نحلة مقسمين إلى 25 مستعمرة في مساحة تقترب من 100
فدان. 

أنتج
النحل 400 كيلوغرام من العسل النقي بحلول ديسمبر/كانون الأول، وتم بيعه في متجر
خدمة العملاء في لايبزيغ بألمانيا حيث بيع العسل في غضون أيام، مما دفع بورش إلى
إضافة 1.5 مليون نحلة أخرى في محاولة مضاعفة إنتاجها في العام التالي.

لم
تتدخل شركة بورش في مجال تربية
النحل
لغرض المال ولكن في محاولة للحفاظ على أعداد نحل ألمانيا وزيادتها وذلك لأن النحل
أساسي للزراعة الألمانية. 

ولا
تزال ألمانيا تفقد كميات هائلة من النحل بسبب المرض والمبيدات الحشرية كل
عام. 

نعم كان هناك جزء من
سامسونغ يصنع الأسلحة وتقنيات الحماية والمراقبة تأسس عام 1979، كجزء منفصل من
الشركة.

بدأ هذا الجزء بصُنع
الكاميرات حتى عام 1987، أي عام صناعة المروحيات والطائرات المقاتلة والمدفعية
المتنقلة للجيش الكوري الجنوبي.

ولاحقاً
في عام 1997، صنعت الشركة
أول طائرة مقاتلة كورية، بعد ذلك بدأت بإنتاج الدبابة المختصة بتدمير المركبات،
والتي يمكنها إطلاق مقذوفات مُدمّرة 155مم بالإضافة إلى مدفع مضاد للمشاة وإمكانية
إطلاق قذائف نووية على بعد 40 كم.

أما روبوت حراسة سامسونغ SGR-A1، فهو
نتاج مشروع مشترك بين شركة Samsung Techwin (إحدى
الشركات الشقيقة لشركة Samsung) وجامعة كوريا. 

ويتكون من مسدس رشاش
عيار5.5 مل، وقاذفة صواريخ عيار 40 مل، ويحتوي على نظام مراقبة تلقائية دقيقة،
وأجهزة استشعار، وكاشفات تحدد الأهداف المحتملة على بعد 4 كم، بمساعدة العامل
البشري الذي يعطي أمر إطلاق النيران.

يساعد هذا الروبوت الجنود في مراقبة المنطقة منزوعة السلاح الواقعة
بين الكوريتين، حيث توضع الروبوتات في الصفوف الأمامية وتتصدى لهجمات العدو.

لكن لا توجد تقارير تفيد
بأن السلاح قد قتل أي شخص حتى الآن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى