آخر الأخبار

عشرات التونسيين يتظاهرون ضد «صفقة القرن».. حذروا من المساس بالأقصى وشددوا على أن فلسطين ليست للبيع «صور»

شارك العشرات، السبت، 1 فبراير/شباط 2020، في وقفة احتجاجية بالعاصمة
تونس رفضاً لـ «صفقة القرن» الأمريكية المزعومة، رفع المشاركون بالوقفة،
التي دعت إلى تنظيمها جمعية «أنصار فلسطين» (غير حكومية) أمام مبنى
المسرح البلدي، وسط العاصمة تونس، لافتات كتب عليها عبارات من قبيل «الأقصى
في خطر»، و»فلسطين ليست للبيع»، و»لا عودة عن حق
العودة».

مظاهرات تونسية ضد صفقة القرن: قالت النائبة عن حزب
«حركة النهضة» (صاحب الأغلبية بـ54 مقعداً بالبرلمان من مجموع 217)
لطيفة الحباشي، على هامش مشاركتها بالوقفة: «أنصار فلسطين موجودون في كامل
أنحاء تونس. اليوم كل الفئات التونسية جاءت لهذا التحرك لمناصرة فلسطين أطفالاً
وشباباً ونساءً ورجالاً».

من جهته، قال رئيس بلدية «الكرم» بالعاصمة تونس فتحي
العيوني: «حضورنا اليوم تعبير عن رفضنا القاطع لما يسمى بصفقة القرن
باعتبارها عملية اغتصاب جديدة للحق الفلسطيني».

شدد على أن «الحق الفلسطيني لا يزال متوقداً في قلوب أبناء
الأمة».

تابع: «باعتباري رئيساً لإحدى بلديات العاصمة فإننا نؤكد أنّ
الدولة تنخرط في هذا النضال ضد عمليات التطبيع والهيمنة على المنطقة وعلى الحق
الفلسطيني وعلى ضمير الأمة».

الجامعة العربية رفضت الصفقة: تأتي التظاهرات في
تونس في الوقت نفسه، الذي قرر فيه وزراء الخارجية العرب بالإجماع، السبت، رفض
«صفقة القرن» الأمريكية الإسرائيلية المزعومة، والتمسك بمبادرة السلام
العربية لعام 2002 كبديل لها، محذرين من احتمال تنفيذ إسرائيل لهذه الصفقة بـ
«القوة».  

نص البيان الختامي على «رفض صفقة القرن الأمريكية الإسرائيلية،
باعتبار أنها لا تلبي الحد الأدنى، من حقوق وطموحات الشعب الفلسطيني، وتخالف
مرجعيات عملية السلام المستندة إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات
الصلة».

تفاصيل الصفقة: بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو،
أعلن ترامب، الثلاثاء 28  يناير/كانون الثاني 2020، خطة رفضتها السلطة
الفلسطينية وكافة فصائل المقاومة، وتتضمن إقامة دولة فلسطينية في صورة
«أرخبيل» تربطه جسور وأنفاق، وعاصمتها «في أجزاء من القدس
الشرقية»، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة موحدة مزعومة لإسرائيل.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى