آخر الأخبارالأرشيف

عقال سعودى بنجمة داوود.. جبلاية قرود «بن سلمان» الإعلامية تمهد لتطبيع معلن مع (إسرائيل)

تقرير اعداد
فريق التحرير 
باتت ذاكرة التاريخ تحتاج لدعم كي تظل صامدة لتسجل التغيرات الكبيرة التي تحدث حاليا على صعيد العلاقة بين السعودية و(إسرائيل).
ويبدو أن ثمة قرار رسمي صدر من الرياض لـ«التسخين»، استعدادا لانطلاقة تبدو منتظمة هذه المرة نحو تطبيع العلاقات مع (تل أبيب) على أسس جديدة كليا تتجاوز مجرد تحسين العلاقات بين كيانين، إلى مهاجمة أشياء كانت حتى وقت قريب من ثوابت تربت عليها أجيال واسعة، منذ نحو 70 عاما هي عمر النكبة الفلسطينية.
القرار الاستراتيجي السعودي أصبح يتجه الآن بوضوح إلى نفض القضية الفلسطينية برمتها من على الظهر، حتى يتحرر من ربقة ثقل دام لعشرات السنين، إلى مستقبل يراه ولي العهد السعودي، وحاكم المملكة الفعلي الآن «محمد بن سلمان» قائما على أكثر من مجرد الاعتراف بأمر (إسرائيل) الواقع، نتحدث هنا عن الحب والتعايش الإيجابي والذوبان.
ولأن القرار استراتيجي، تسارعت جهود النخبة الإعلامية في المملكة لمحاولة حرث الرأي العام بقوة وتقليب تربة الشعب السعودي لتتقبل زراعة الواقع الجديد.
«محمد آل الشيخ»، «عبدالحميد الحكيم»، «تركي الحمد»، «أحمد العرفج»، «منصور الخميس»، «صالح الفهيد»، «منصور النقيدان»، «سامي العثمان»، «حمزة السالم»، «سعود الفوزان»، «عبدالرحمن الراشد»، «سعاد الشمري»، كتيبة كاملة من كتاب سعوديين امتشقوا أقلامهم، خلال الفترة الماضية، من أجل تلك المهمة.. تصفية القضية الفلسطينية والتطبيع مع (إسرائيل).
«محمد آل الشيخ»
يعد هذا الكاتب الليبرالي من أشرس الداعين للتطبيع، المثير أنه رغم دعواته المستمرة لفصل الدين عن السياسة، استدعى فتوى دينية للشيخ السعودي الراحل «عبدالعزيز بن باز»، تفيد أنه «إذا رأت الدول المسلمة أن من المصلحة للمسلمين في بلادها الصلح مع اليهود في تبادل السفراء والبيع والشراء، وغير ذلك من المعاملات التي يجيزها شرع الله المطهر، فلا بأس في ذلك..».
تلقف «آل الشيخ» هذا السطر من تلك الفتوى ليكتب صراحة عبر «تويتر»، في سبتمبر/أيلول 2016: «أجاز الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله التطبيع مع (إسرائيل)، فلماذا لا نجرب التطبيع؟».
وفي ديسمبر/كانون الأول 2017، كتب «آل الشيخ» تغريدة أخرى، اعتبر فيها أن مصالح السعودية لم تعد مع القضية الفلسطينية.
بعدها بشهر واحد، خرج «آل الشيخ»، مطالبا الفلسطينيين بـ«الرضا بالقليل خير من لا شيء»، وألا يقدموا على تحدي (إسرائيل)، معتبرا أن (تل أبيب) معها واشنطن والغرب، وأن الفلسطينيين ليس معهم إلا «أصحاب الشعارات والخطباء الذين لن يقتلوا ذبابة».محمد آل الشيخ  ??‏ @alshaikhmhmd 7. Dez. 2017
نعم نساند لأسباب دينية وقومية القضية الفلسطينية، ولكن اذا ما تعارضت مصالحنا مع المصالح الفلسطينيية فلا تنتظروا ان نقدم مصالح فلسطين على مصالح وطننا..
10:50 – 7. Dez. 2017
ايها الفلسطينيون تحديكم للغرب ولامريكا لن يفيد قضيتكم
؛ اسرائيل معها الغرب ومعها امريكا وانتم ليس معكم الا إصحاب الشعارات والخطباء الذين لن يقتلوا ذبابة قط .. ارضوا بالقليل خير من لاشئ كما هي اوضاعكم الآن ..
4:11 PM – Jan 16, 2018
«عبدالحميد الحكيم»
بعد ساعات من قرار الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» بالاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل) خرج الكاتب السعودي ومدير معهد أبحاث الشرق الأوسط بجدة، «عبدالحميد الحكيم»، ليطالب في مداخلة مع قناة «الحرة» الأمريكية، العرب بالإيمان بأن القدس رمز ديني مقدس لليهود كقداسة مكة والمدينة بالنسبة إلى المسلمين، مطالبا العقل العربي بالتحرر من الموروث الناصري والإسلام السياسي الذي غرس ثقافة كراهية اليهود، وإنكار حقهم التاريخي في المنطقة».
وفي أبريل/نيسان 2018، خرج «الحكيم»، عبر حسابه بـ«تويتر»، ليهنئ (إسرائيل) بـ«عيد الاستقلال»، داعيا إلى وحدة الصف بين الإسرائيليين والسعوديين، وقد احتفى حساب «إسرائيل بالعربية»، والذي تديره وزارة الخارجية الإسرائيلية على «تويتر» بتغريدة «الحكيم».
Abdulhameed ALHakeem @hakeem970
أهنيء المجتمع الإسرائيلي بعيدالاستقلال واخاطب المجتمعات العربيةبهذه المناسبة دولةإسرائيل حق تاريخي لليهودتؤكده الكتب السماويةوتاريخ المنطقةوفي خلال 70 عاما أصبحت إسرائيل دولةمن العالم الاول وانتم لم تجنوا من انكاركم لحقهم سوىالضعف وحروب مذهبيةتدارمن النظام الإيراني عدوكم الحقيقي
وفي 3 مايو/آيار الجاري، اعتبر «الحكيم» أن (إسرائيل) وحدها هي التي تقف مع السعودية الآن ضد إيران وليس العرب أو تركيا.
Abdulhameed ALHakeem @hakeem970
رسالةإلى مجتمعات الخليج من يقف معناالان على قلب رجل واحدفي مواجهةالأطماع الإيرانية؟بالتأكيد ليس العرب فهم في ضعف وغيبوبةوليست تركيافلديهامصالح استراتيجيةمع إيران وملفناليس في اولوياتها. إسرائيل نعم هي من تقف معنا بل تصد عدوان النظام الإيراني فلنحقق السلام مع إسرائيل فخليجنافي خطر
«تركي الحمد»
في ديسمبر/كانون الأول 2017، شن الكاتب السعودي «تركي الحمد» هجوما على الفلسطينيين، معتبرا أنهم باعوا قضيتهم، وبالتالي يجب ألا تكون القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى.
وأضاف: «لدي قضية بلدي في التنمية والحرية الانعتاق من الماضي.. أما فلسطين.. فللبيت رب يحميه حين يتخلى عن ذلك أهل الدار».
وفي 13 مايو/آيار الجاري، استنكر «الحمد» ما وصفها بالنظرة العدائية لـ(إسرائيل) بين العرب، مطالبا بتجاوزها والاصطفاف ضد «العدو الإيراني»، قائلا، عبر «تويتر»: «سيقال متصهين، ليكن، ولكن صهينة من أجل بلدي، خير من قومية أوردتنا المهالك».
«أحمد العرفج»
في أكتوبر/تشرين الأول 2017، قال الكاتب السعودي «أحمد العرفج» إن «(إسرائيل) لم تعد كما السابق، ولا بد من الاعتراف بوجودها»، وذلك خلال استضافته في فضائية «روتانا».
وعند سؤال المذيع «هل أنت مع التطبيع؟»، قال «العرفج»: «في وقت من الأوقات أنا مع التطبيع، والآن قطع العلاقات مع (إسرائيل) غير مجد».
وأضاف: «مش شرط تحبني وأحبك، المهم التعايش»، داعيا ترك حرية اختيار مصير القضية الفلسطينية إلى من أسماهم «العقلاء» في فلسطين.
وبحسب «العرفج»، فإن المشكلة الحالية للسعودية هي مع إيران بالمقام الأول، ثم قطر، واليمن، وليست مع (إسرائيل).

https://www.youtube.com/watch?v=u5c45oe7_CE

«منصور الخميس»
في فبراير/شباط 2018، كتب «منصور الخميس»، عبر «تويتر»، مؤيدا الضربات الإسرائيلية ضد مواقع تابعة لحزب الله وإيران داخل سوريا، قائلا: «لو كنت أملك معلومة واحدة تفيد الاسرائيليين في تحقيق نجاح ضرباتهم ضد إيران وحزب الله وبشار وتساهم في تدمير هذا الثلاثي المجرم لقدمتها للاسرائيليين وفوقها بوسة متحسبا في ذلك الأجر والثواب».
وفي 13 أبريل/نيسان الماضي، شن «الخميس» هجوما على «مسيرات العودة»، معتبرا أنها مظاهرات إيرانية حمساوية لإثارة الفوضى، مطلقا عليها «مسيرة المولوتوف».
«صالح الفهيد»
«للقدس رب يحميه.. وبلدنا هو قدس أقداسنا.. وقلوبنا عليه.. ومصالحنا أهم من أن نضحي بها من أجل من يتمنى هلاكك»، بهذه الكلمات غرد «صالح الفهيد» عبر «تويتر»، في ديسمبر/كانون الأول 2017، وذلك بعد قرار «ترامب» بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
«منصور النقيدان»
في ديسمبر/كانون الأول 2017، كتب «النقيدان» مقالا بصحيفة «الاتحاد» الإماراتية أشاد فيه بـ«مصعب»، نجل القيادي السابق بحركة «حماس»، «حسن يوسف»، والذي تعاون مع المخابرات الإسرائيلية، معتبرا أنها «قصة جديرة بالتفكر، لإنقاذ ما تبقى من فرصة للسلام».
اللافت أن الإعلامي السعودي «عبدالرحمن الراشد» أعاد تغريد مقال «النقيدان»، عبر حسابه بـ«تويتر»، وهو ما كان محل انتقاد من كثيرين.
«سامي العثمان»
في مايو/آيار الجاري، أعرب الكاتب السعودي ورئيس تحرير صحيفة «الرياض اليوم»، «سامي العثمان» عن تأييده الكامل لـ(إسرائيل) في قصفها للبنى التحتية بسوريا، مؤكداً في الوقت نفسه بأنها هي الوحيدة القادرة على هزيمة إيران، مخالفاً تصريحات ودعاوى النظام وزعمه بأن المملكة قادرة على هزيمتها.
وقال «العثمان» في تغريدات له عبر حسابه بـ «تويتر»: «أؤيد تماماً قصف (إسرائيل)».
«حمزة السالم»
في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، غرد الكاتب السعودي «حمزة السالم»، متوقعا أن تصبح (إسرائيل) الوجهة الأولى لدى السياح السعوديين  في حال أقيمت علاقة رسمية بين الطرفين.
وأضاف: «(إسرائيل) من أجمل بلاد الله خلقة وتطورا، وجمعت بين روح جمال الشرق والغرب والحضارات القديمة والحديثة».
وتابع: «ومتى تسالمنا مع (إسرائيل)، انحرقت ورقة اللعب بها، فالحكومة لن تقبل بالتحريض عليها».
«سعود الفوزان»:
وغرد الكاتب الليبرالي السعودي «سعود الفوزان» على «تويتر»، قائلا: «لست محاميا عن اليهود، لكن أعطوني يهودي واحد قتل سعوديا وأعطيكم ألف سعودي قتل أبناء جلدته بالحزام الناسف».
«عبدالرحمن الراشد»
دعوة مثيرة للجدل أطلقها الكاتب السعودي المقرب من البلاط الملكي ومدير قناة «العربية» السابق، «عبدالرحمن الراشد»، حينما طالب بالتعاقد مع ما أسماهم «عرب (إسرائيل)» للعمل في المملكة العربية السعودية حتى يمكن إقامة علاقات رسمية بين (تل أبيب) والرياض، وذلك خلال مقابلة اجراها معهد أبحاث هدسون مع «الراشد» بالولايات المتحدة.
وعندما سئل عما إذا كان هذا الموقف يجب أن يمتد أيضا إلى اليهود، قال «الراشد»: بالطبع وهذا الأمر سينعكس على العلاقات السعودية الإسرائيلية، التي تنص على أنه من أجل تحقيق العلاقات الرسمية وتصبح أكثر دفئا بين البلدين، يجب أولا أن يتم تسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
«سعاد الشمري»
وغردت الناشطة والكاتبة السعودية «سعاد الشمري»، قائلة: «60 عاما أشغلتنا الحكومات العربية بالقومية المزيفة وعداء إسرائيل، آن الأوان لنجرب السلام والتعايش».
«طراد الأسمري»
الكاتب الصحفي السعودي ومدير تحرير صحيفة «أنحاء» الإلكترونية «طراد الأسمري»، اعتبر في تغريدة له عبر صفحته بموقع «تويتر» أن (إسرائيل) تساوي حركة «حماس».
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى