آخر الأخبارالأرشيف

عناصر القوة السودانية اشتبكوا في أكثر من نقطة مع الحوثيين من دون سقوط ضحايا

بدأت القوات السودانية التي وصلت إلى العاصمة المؤقتة عدن، الأسبوع الماضي على 3 دفعات متفاوتة، ممارسة مهامها الأمنية في محيط المدينة.

وقال مصدر يمنى إن القوات السودانية اشتبكت، اليوم السبت، مع مجموعة مسلحة في ميناء الزيت بمدينة البريقة، حاولت منع تفريغ شحنة من المشتقات النفطية ولم يسفر عن ذلك سقوط ضحايا.

وأضاف المصدر كذلك أن قوة عسكرية أخرى تتبع السودانيين قامت بمباغتة مسلحين هاجموا مستشفى النقيب بالمنصورة وأطلقوا النار على بوابة المستشفى مما أدى لتحطم الأبواب الزجاجية، وبحسب المصدر لم يعرف بعد دوافع المسلحين.

وأشار المصدر إلى أن: “القوات السودانية في مطار عدن الدولي انتزعت سلاح خمسة أشخاص حاولوا دخول المطار بسلاحهم تحت مبرر أنهم من شباب المقاومة”.

وأفاد المصدر: “وكان رد قائد المجموعة السودانية على الشباب الذين حاولوا دخول المطار بالسلاح،  إذا انتم من المقاومة فشكراً لتضحياتكم، الآن هذا مكان له حرمته وسيادته ولا يجب على أحد أن يمن في تحرير بلاده، والقانون يطبق على الجميع”.

وأكد الناطق باسم قوات الشرعية العميد سمير الحاج أن مهمة القوات السودانية قتالية، وليست أمنية، لأنها قوات مدربة على خوض حروب جبلية، مؤكداً أنها ستشارك في تحرير محافظتي تعز وآب.

من جانبه اكد العميد ركن أحمد عسيري، أن العمليات العسكرية ستستمر ولن تتوقف على الأرض، إلى أن يتم التحقق من تطبيق القرار الأممي، وبناءً على طلب من الحكومة الشرعية، موضحاً أن قبول الانقلابيين للتشاور هي مجرد أقوال، ولن تتوقف عملياتنا حتى يدخل ذلك حيز التنفيذ.

وأوضح عسيري أن العمليات العسكرية لن تؤدي إلى أمن دائم، لذا فإن العمل السياسي والعسكري مساران متلازمان، وأي تقدم في أحدهما يؤثر على الآخر.

وأضاف أنه في الوقت الراهن فإن العمليات العسكرية ستواصل تقدمها نحو الهدف الرئيسي لتحقيق الأمن والاستقرار، من خلال عملية إعادة الأمل بشقيها الأمني والإنساني،

وقد وصلت قوات سودانية إلى مدينة عدن جنوبي اليمن، الأسبوع الماضي على 3 دفعات متتابعة، كانت آخرها أمس الأول الخميس، وبلغت قوامها ما يقارب من 1000 جندي، من مهامها مشاركة قوات التحالف في تحرير المحافظات اليمنية التي لم تحرر بعد، فضلاً عن تطبيع الجانب الأمني في مدينة عدن.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى