آخر الأخبار

غانتس منافس نتنياهو يختبئ في الملجأ، صاروخ من غزة أجبره على النزول تحت الأرض (فيديو)

اختبأ رئيس تحالف «أزرق-أبيض» الإسرائيلي، بيني غانتس، في أحد الملاجئ المحصنة؛ بعدما أجبره صاروخ أُطلق من غزة تجاه مستوطنات محيطة بها على الاحتماء، في حين شنت إسرائيل غارات جديدة على القطاع، فجر الأحد 2 فبراير/شباط 2020. 

ما الذي جرى؟ القناة «13» الإسرائيلية نشرت مقطع فيديو، يظهر فيه غانتس – الذي نافس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تشكيل الحكومة – بصحبة آخرين داخل الملجأ، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن الصفارات دوَّت بعد إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل.

התרעת הצבע האדום נשמעה בזמן ביקורו של יו”ר כחול לבן @gantzbe בעוטף עזה, במהלך מפגש עם תושבים @bokeralmog pic.twitter.com/5t6p9IEXOj

يعيد اختباء غانتس إلى الأذهان، حادثة مماثلة تعرض لها نتنياهو في ديسمبر/كانون الأول 2019، عندما اضطر إلى مغادرة فعالية انتخابية واللجوء إلى مكان آمن بعد دوي صفارات الإنذار إثر إطلاق صاروخ من قطاع غزة.

هجوم على غزة: بعد إطلاق الصاروخ من القطاع، شنت طائرات حربية إسرائيلية، فجر الأحد، غارات على مواقعَ شمالي غزة، وقالت وكالة الأناضول إن الأهداف التي قصفتها الطائرات الإسرائيلية تقع في بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، ولم تعلن وزارة الصحة بالقطاع عن وقوع إصابات.

أما الجيش الإسرائيلي فقال إن «مقاتلاته أغارت على عدد من الأهداف التابعة لمنظمة حماس في شمالي قطاع غزة، رداً على إطلاق القذائف الصاروخية والبالونات المتفجرة من قطاع غزة باتجاه إسرائيل (السبت)».

أضاف بيان الجيش أن من بين الأهداف «منشآت تحت أرضية تستخدمها الذراع العسكرية لحماس (كتائب القسام)، وفيها مبنى يُستعمل كغرفة عمليات عسكرية».

لكن حتى صباح الأحد، لم تعلن أية جهة في القطاع عن مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ.

عودة إلى الوراء: يأتي ذلك في ظل توتر تشهده الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة خلال الأيام الأخيرة الماضية، وأصيب 12 فلسطينياً، الجمعة 31 يناير/كانون الثاني 2020، خلال اعتداء الجيش الإسرائيلي على متظاهرين سلميين ضد الخطة الأمريكية المعروفة إعلامياً باسم «صفقة القرن» قرب السياج الحدودي شرقي قطاع غزة.

بدورها، ذكرت القناة «13» العبرية الخاصة أن الجيش الإسرائيلي يتوعد بردٍّ قاسٍ إذا استمر إطلاق الصواريخ والبالونات المفخخة من قطاع غزة.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى