آخر الأخبار

“غرفة تعذيب” في حاوية للشحن بهولندا.. مجهزة بمقعد لطب الأسنان وعازل للصوت لكتم صرخات الضحايا

قالت الشرطة الهولندية إنها اكتشفت غرفة تعذيب يستخدمها مجرمون لإجراء عمليات استجواب للضحايا داخل حاوية شحن مجهزة بمقعد لطب الأسنان يستخدم لربط السجناء وعازل للصوت لكتم صرخاتهم.

كما أضافت الشرطة في بيان، الأربعاء 8 يوليو/تموز 2020، أنه جرى احتجاز ستة أشخاص للاشتباه في قيامهم بعمليات اختطاف واحتجاز رهائن.

حاويات شحن زنازين: تم العثور على سبع حاويات شحن بمستودع في 22 يونيو/حزيران في بلدة بالقرب من الحدود الجنوبية مع بلجيكا، واستخدمت العصابة 6 حاويات منها كزنازين لسجن الضحايا.

أضاف البيان “أطلق المشتبه بهم على الحاوية السابعة وصف غرفة المعالجة، وهو ما يعني بوضوح أنها كانت مجهزة لتعذيب الأشخاص”. وكانت الأصفاد مثبتة في أسقف وأرضية الزنازين، وكان بالإمكان مشاهدتها عن بعد باستخدام تقنية تصوير بالفيديو.

عثرت الشرطة على هذا الموقع أثناء التحقيقات، في أمر رجل من لاهاي في الأربعينيات من عمره، يشتبه في قيامه بتهريب المخدرات والتخطيط لعملية إعدام.

فيما أوضح البيان أن الشرطة تمكنت من قراءة رسائل نصية عبر تطبيق “إنكروشات” للرسائل المشفرة، ما أتاح لها متابعة المحادثات بين المجرمين الذين تبادلوا الصور الملتقطة من على مقعد طب الأسنان.

كما عزلت الحاويات بمواد خاصة على الجدران والسقف لعزل الصوت والحرارة، كما عثر فيها على كاميرات مراقبة عن بعد.

سيارات مسروقة وأسلحة: وجدت الشرطة سيارات مسروقة، وأسلحة نارية عددها 25 قطعة، تشمل 7 مسدسات، وبندقية من طراز Ak-47، إضافة إلى 8 أطنان من الكوكايين، و1200 كيلو من الميثامين الكريستالي.

أشار البيان إلى أن الأجهزة الأمنية كانت قد بدأت بالتحقيق بهذه القضية منذ أبريل/نيسان الماضي، حيث توصلت الشرطة إلى شبكة محادثات سرية ومشفرة “EncroChat”، وكانوا يتحدثون ضمن مجموعة خاصة تحمل الاسم “26Lemont”، والتي تستخدمها هذه المجموعة في تنسيق تحركاتهم.

تمكنت الشرطة الأسبوع الماضي من اعتقال نحو 100 شخص كانوا على علاقة بشبكة المحادثات المشفرة، وعثر على نحو 27 طناً من المخدرات في شبكة تهريب ما بين هولندا وبريطانيا.

استطاعت الشرطة التعرف من خلال المحادثات على بعض الضحايا المستهدفين بالخطف، وتم تحذيرهم وتغيير مكانهم حماية لهم، وبعد ذلك تم الوصول إلى مكان الحاويات من خلال الوصول لكاميرات المراقبة، التي كانت موضوعة في إحدى الحاويات.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى