آخر الأخبار

غضب في فلسطين بعد نشر تسجيلين يوثقان سرقة إسرائيل آثاراً تاريخية تعود للقرن 16 من بيت لحم

أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن تل أبيب قامت، الإثنين 20 يوليو/تموز 2020، بسرقة حوض معمودية أثري من الضفة الغربية المحتلة، يعود تاريخه للقرن 16 ميلادي، وهو ما أدانته عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، في حين رحّبت تل أبيب بـ”استعادة” الأثر “بعد سنوات من البحث”، نقلاً عن وسائل إعلام محلية.

عشراوي أعلنت، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، إدانتها “سرقة قوات الاحتلال الإسرائيلي لحجر معمودية أثري من بلدة تقوع في محافظة بيت لحم يعود للفترة البيزنطية ويحوي رسوماً وكتابات قديمة وصلباناً محفورة”.

أضاف البيان أنّ “هذه الممارسات تأتي في إطار سياسة إسرائيل المرتكزة على النهب المنظم، كما أنها تعكس نهجها القائم على البلطجة والنهب والسرقة”.

الاحتلال يسرق آثاراً من بيت لحم: عشراوي دعت “المجتمع الدولي ومؤسّساته وهيئاته، بما فيها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، إلى تحمّل مسؤولياته وحماية التراث الفلسطيني ومحاسبة ومساءلة دولة الاحتلال على سرقتها الممنهجة للموروث الحضاري والتاريخي والديني في فلسطين، ووقف سياسة الصمت تجاه هذه الجرائم البشعة”.

منظمة التحرير الفلسطينية نشرت تسجيلين على مواقع التواصل الاجتماعي  التقطا فجر الإثنين يظهران شاحنة تسير ببطء محمّلة بحجر كبير وجنود يؤمّنون الطريق.

أحد التسجيلين جاء بعنوان “قوات الاحتلال تسرق حوض العماد الذي يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر الميلادي من بلدة تقوع شرق بيت لحم”.

WATCH: Israeli occupation forces stole a historical baptismal font dating back to the 6th century from the city of Bethlehem last night. pic.twitter.com/zCRjk0V79f

إسرائيل ترحب بالسرقة: فيما علقت إسرائيل على التسجيلين فور نشرهما، إذ قالت وحدة تنسيق الأنشطة المدنية للحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية “كوغات” في بيان رحّبت فيه بـ”عملية فريدة نفّذتها فجراً الوحدة المكلّفة بالآثار”.

وجاء في البيان أنّ هذه الوحدة “استعادت ذخائر أثرية فريدة سرقها قبل نحو 20 عاماً لصوص آثار من موقع تيكوا الأثري في قطاع بيت لحم”، موضحة أنّ الأثر هو حوض ثماني الأضلاع يبلغ ارتفاعه متراً ونصف المتر مزيّن بصليب.

فيما لم توضح “كوغات” التي تحدّثت عن “سنوات من البحث” أين تمّ العثور على الحوض أو الجهة التي كان لديها أو الظروف التي تقول إنّه سرق فيها.

كما أوردت صحيفة “جيروزاليم بوست” أنّ الأثر نقل إلى موقع تيكوا الأثري الواقع بين بيت لحم والقدس ولم تشأ كوغات الردّ على استيضاحات وكالة فرانس برس.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى