آخر الأخبار

فتاكة، تحلق كالنحل، تنقضّ بسرعة ويموت كل إنسان أمامها.. وزير دفاع أمريكا يتحدث بقلق عن «درون» صينية مميتة

حذر وزير الدفاع مارك
إسبر من مخاطر الصين في تنافسها على الهيمنة العالمية على الذكاء الاصطناعي، بما
في ذلك تحركها لتصدير الطائرات بدون طيار العسكرية إلى الشرق الأوسط والتي يمكن أن
تنفذ «ضربات مميتة مستهدفة»، على حد قوله.

ودرون الصينية مقاتلة
تحلق مثل أسراب النحل بشكل متناسق، وعندما تصل إلى الهدف، تنقض عليه بواسطة
ترسانتها من الأسلحة و «لن يستطيع أحد البقاء على قيد الحياة».

وقال إسبر، الذي كان تحدث
في مؤتمر الذكاء الاصطناعي للجنة الأمن القومي في واشنطن العاصمة، إن بكين
«أوضحت بجلاء أنها تنوي أن تكون رائدة عالمياً في منظمة بهذا المجال بحلول
عام 2030».

وأضاف إسبر حسب ما جاء في
موقع foxnews: «علينا أن نصل إلى هناك
أولاً»، وأكد أن الولايات المتحدة تعطي الأولوية للصين على روسيا عندما يتعلق
الأمر بهذه التكنولوجيا.

وقال إسبر: «بينما
نتحدث، فإن الحكومة الصينية تصدر بالفعل بعض الطائرات الجوية العسكرية الأكثر
تطوراً إلى الشرق الأوسط، حيث تستعد لتصدير الطائرات بدون طيار من الجيل التالي
(مركبات جوية غير مأهولة). «بالإضافة إلى ذلك، يقوم مصنعو الأسلحة الصينيون
ببيع طائرات بدون طيار يتم الإعلان عنها على أنها قادرة على الحكم الذاتي الكامل،
بما في ذلك القدرة على تنفيذ ضربات قاتلة مستهدفة».

وأكد أن الصين لا
تسعى  فقط إلى «القفز» على أمريكا عندما يتعلق الأمر بالتكنولوجيات
الحالية وتحويل الحرب عبر مختلف المجالات -بما في ذلك الفضاء الخارجي والفضاء
الإلكتروني- ولكن الصين تريد أيضاً نشر تكنولوجيا جديدة «لتعزيز قبضتها
الاستبدادية على شعبها».

والطائرات المصدرة للشرق
الأوسط تنتجها شركة ZIYAN UAV الصينية وتحمل قذائف هاون وقاذفات قنابل يدوية ومدافع رشاشة وتقوم
بنفسها بتشكيل أسراب وشن ضربات منسقة.

وحسب ما جاء في موقع قناة الحرة التابع للخارجية
الأمريكية تستطيع بواسطة الذكاء الاصطناعي أن تتجمع معاً في سرب يصل إلى 10
طائرات. فقط تحتاج إلى الإذن بانطلاق المهمة لتحلق، وخلال التحليق تستطيع تجنب
الاصطدام حتى تصل إلى الهدف والانقضاض عليه، من دون أي تدخل بشري. ويقوم السرب
بتوزيع المهام القتالية. وبعد انتهاء المهمة، تعود الطائرات وتهبط في المكان الذي
انطلقت منه.

وأحدث أنواع هذه الطائرات
وفق الموقع هو Blowfish A3 ويبلغ طولها مترين وعرضها نصف متر، وتستطيع حمل كل أنواع الرشاشات
وتتمتع بالمرونة التي تسمح باستخدامها من عدة زوايا أثناء التحليق.

وقال أستاذ الذكاء
الاصطناعي بجامعة نيو ساوث ويلز، توبي والش: «سيكون من المستحيل الدفاع عن
نفسك»، من الطائرات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي. ويضيف: «مع بدء
إطلاق النار سيموت كل إنسان في ساحة المعركة».

ويقول مالكوم ديفيس، كبير
المحللين في المعهد الأسترالي للسياسة الاستراتيجية: «لا يحتاج الخصوم
الاستبداديون إلى إجراء نقاش داخلي حول الأسلحة الذاتية الفتاكة مثل الديمقراطيات
الليبرالية الغربية، لأنهم ليسوا مسؤولين أمام شعوبهم فلا توجد حركة حظر على
الروبوتات القاتلة في الصين أو روسيا. تعمل الأنظمة ببساطة على تطوير ونشر
الأسلحة، وتقوم بتصديرها إلى أنظمة مماثلة في الشرق الأوسط».

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى