آخر الأخبارالأرشيف

فتح الله غولن يهدد بــ”خلايا نائمة” من جنوده في تركيا “فيديو “

هدد زعيم التنظيم الموازي “فتح الله غولن” المقيم في الولايات المتحدة والمتهم بالوقوف وراء محاولة الانقلاب، الحكومة التركية قائلا إن جنوده النائمين ينتظرون أوامره للتحرك.

وتابع خلال تسجيل فيديو له لم تتعدى مدته الـ48 ثانية، أن الحكومة التركية ستواجه المزيد من التهديدات.

وشبه “غولن” جنوده بخلايا المخ، الذي يحتوي على أكثر من 10 مليارات خلية، مؤكدا أن جميعهم ينتظرون أوامره وتوجيهاته.

وقال “إن الله لم يضع هذه الخلايا بدون سبب”، مؤكدا إمكانية تحقيق الكثير من خلال هؤلاء الجنود.

وأضاف: “هم نائمون؛ لأنهم لم يتلقوا أية أوامر، كما أنهم لم يواجهوا أية مشكلات”.

وتتهم الحكومة التركية «غولن»، المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1998، بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد في 15 يوليو/تموز الماضي.

وكانت تركيا قد أجهضت محاولة الانقلاب التي نفذتها مجموعة من عناصر الجيش، واستعادت الحكومة السيطرة على الأوضاع في البلاد في غضون عدة ساعات، بعد نزول المواطنين إلى الشوارع والميادين استجابة لنداء من الرئيس “رجب طيب أردوغان”.

ومنذ اليوم التالي، بدأت الحكومة في ملاحقة آلاف المتهمين بالتورط في الانقلاب الفاشل وعلى رأسهم “غولن”.

https://www.youtube.com/watch?v=qgKQTUHrxKw

يذكر أن “عبد الله غولن” المطلوب رقم واحد لتركيا ولد عام 1941 في مدينة “أرزيلوم” في تركيا نشأ كمعلم لتحفيظ القرآن الكريم وهو ما كان وسيلته الرئيسية في تأسيس جماعته وفي عام 1980بدأ بإنشاء مساكن للطلبة وعدد الصحف والمدارس، وفي عام 1990 لم يعد غولن ذلك الواعظ العادي كغيره من الدعاة والوعاظ وانما تحول إلى كبار المستثمرين في التعليم في العالم، فبعد هروبه من تركيا إلى أمريكا على خلفية القضايا المرفوعة ضده أسس غولن عدد من المدارس التابعة لجماعته وخلال أكثر 15 عاماً كان يملك أكثر من 160 مدرسة في أمريكا وهو ما أمن له وارداً يقدر بـ 3 مليارات دولار ولم تقتصر مشاريع غولن على الولايات المتحدة بل انتشرت مؤسساته في آسيا واستراليا وافريقيا وأمريكا الجنوبية وكندا وتملك جماعته ما يزيد عن 2000 مدرسة وأكثر من 500 منظمة و5 ملايين عضو.

غولن وبن زايد
غولن وبن زايد

وكانت معلومات سابقة  أظهرت بأن دحلان كان قد التقى بقادة في حزب العمال الكردستاني قبل أكثر من عامين، وقدم لهم الدعم والتمويل من أجل تصعيد معارضتهم لأردوغان وتصعيد الضغوط عليه، وكانت الامارات حينها تأمل في إفشال أردوغان بالانتخابات وأن تطيح به عبر صناديق الاقتراع، لكن الواضح أنها فشلت فلجأت -على ما يبدو- الى تمويل وتدبير انقلاب عسكري مباشر يقوم به الجيش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى