الأرشيف

فضائح وخسة ملوك ورؤساء دول الحصار على قطر ..هكذا خُطط لانقلاب قطر عام 96 وهذا من أفشله قبل ساعتين من ساعة الصفر

تقرير اعداد

الدكتور صلاح الدوبى
رئيس منظمة “إعلاميون حول العالم” فرع جنيف- سويسرا
رئيس اتحاد الشعب المصرى
“عضو مؤسس في المجلس الثوري المصري”
إياك أن تقرأ حرفا من كتابات العرب .. فحربهم إشاعة وسيفهم خشب وعشقهم خيانة ووعدهم كذب .. إياك أن تسمع حرفا من خطابات العرب فكلها نحو وصرف وأدب .. ليس في معاجم الأقوال قوم اسمهم عرب. – نزار قباني

لا أعرف أمّة غير العرب ، أعادت أوطانها نصف قرن إلى الوراء، وما زالت تموّل خرابها، وتقتل وتذبح أبناءها بخنجرها، كي ينعم عدوّها بالأمان
السير ونستون تشرشل ـ عندما سئل عن رأيه بالشعوب فقال جملة تاريخية اطلب من القارئ الكريم ان يتمعن بل ويتأمل فيها كثيرا ويقوم بمقارنة بسيطة مع قضايا ا لامة ليستنتج حقيقة قالها تشرشل ولم يلتفت اليها احد الا بعد ما يقارب من قرن من الزمان ! اما جملته التاريخية فهي كالتالي : ” اذا مات الانجليز تموت السياسة واذا مات الروس يموت السلام واذا مات الطليان يموت الايمان واذا مات الفرنسيين يموت الذوق واذا مات الالمان تموت القوة واذا …. واذا مات العرب تموت ….الخيانة…..”!!
إن الصهيونية المسيطرة على مقدّرات العالم اليوم لا تسمح بظهور قائد عربي شريف مسلم الا من رحم ربى يحب أن يسير على خطى أجداده من القادة التاريخيين العظماء، بل تريد القادة العرب والمسلمين مجرّد موظفين صعاليك يسهرون على حماية المصالح الصهيونية في بلادهم مقابل حفنة من الدولارات، تماماً كما يُعلف الحمار تمهيداً لتكليفه بمهمة شاقّة.
لماذ يكنون هذا الحقد الدفين لدولة قطر
لأنهم يريدون منها أن تكون تابع لهم و تكون سياستها موافقة لهواهم وتقربهم لدولة اسرائيل ، و لأن قطر كانت دائما تقف مع الشعوب المستضعفة و نصرتهم ضد الديكتاتورية المتسلطة فوقفت مع الثائرين و دعمت المستضعفين ودعمت القضية الفلسطينية وفلسطينى الشتات .
عشية الربيع العربي، كانت قطر هي المحطة، التي وقفت مع ثورات التغيير في الوطن العربي ضد الأنظمة البائدة, التي جثمت على الشعوب ومارست ضدهم أبشع الجرائم والانتهاكات وصادرت الحقوق ومنعت الحريات, ووقفت قطر وقناة “الجزيرة” بكل ما في وسعها لتغطية احتجاجات المتظاهرين في تونس ومصر واليمن ثم ليبيا وسوريا وعرت الانتهاكات التي مارستها تلك الانظمة الفاسدة ضد المحتجين السلميين.
تنكشف كل صباح خيوط المؤامرة التي حاكتها أبوظبي والرياض في الغرف المغلقة لـ “شيطنة” دولة قطر وتحويلها بالكذب والافتراء والفبركات إلى دولة “مارقة”، حيث ابرزت صحيفة الإندبندنت البريطانية أدوات أبوظبي في “صناعة الكراهية” ضد الدوحة والقطريين في نفوس ابناء عمومتهم من السعودية والإمارات.
لهذا ايضا كرهوه 

سنوات عجاف وحصار خانق وحرب شرسة قضت على الآخضر واليابس هكذا كان حال أهل غزة طيلة السنوات الماضية كعقاب لهم على فوز حماس فى الانتخابات الفلسطينية فى العام 2006  بدأ الحصار ينكسر بالفعل عندما زار أمير قطر وزوجته قطاع غزة الزيارة التى تعد الآولى لمسئول عربى منذ سنوات طويلة .
إن” زيارة الأمير القطري الشيخ حمد بن خليفة أل ثان والوفد المرافق له تمثل إعلاناً رسمياً عن كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
وقد حظي الأمير القطري خلال زيارته لغزة باستقبال رسمي وشعبي كبير حيث شهد قطاع غزة منذ ساعات الصباح الباكر احتشاد آلاف الفلسطينيين على جانبي الطرق وهم يحملون الأعلام القطرية والفلسطينية ولافتات ترحيب بالأمير القطري والوفد المرافق له، وزُيّنت أعمدة الإنارة والمباني العالية في مدن غزة بالأعلام الفلسطينية والقطرية وصور الأمير القطري تحمل إلى جانبها عبارات ترحيب وشكر لقطر مثل “شكرًا قطر أوفيتي العهد”، و”المشاريع القطرية ستدعم الاقتصاد الفلسطيني”
واختتم أمير قطر الزيارة فى حفل تكريم بالجامعة الاسلامية وفى كلمة له وجهها للحاضرين أشاد أمير قطر بغزة وصمود أهلها فى وجه الحرب والحصار ودعا السلطة الفلسطينية وحركة حماس إلى تسوية الخلافات بينهما،وقال إن الانقسام الراهن يلحق ضررا بالغا بمصالح الفلسطينيين.كما أشاد الآمير القطرى بمصر حكومة وشعبا وقال لولا ثورة يناير والرئيس مرسى لم استطعنا أن نكون بينكم اليوم ، وبعد انتهاء الكلمة منحت الجامعة الإسلامية في غزة الشيخ حمد وزوجته الشيخة موزة شهادة الدكتوراه الفخرية نظرا لمساندتهما للشعب الفلسطيني ودعمهما للقضية الفلسطينية وقطاعات التعليم والصحة في غزة .كما منح رئيس الوزراء الفلسطينى إسماعيل هنية الأمير القطري وحرمه ورئيس الوزراء الشيخ حمد بن جاسم أل ثاني وسام الوفاء
في أقوى الضربات التي وجهت لقادة الحصار منذ بدء الأزمة مع قطر، نشرت قناة “الجزيرة” اليوم الجزء الأول من وثائقي “قطر96” ضمن برنامج “ما خفي أعظم” الذي يقدمه الإعلامي تامر المسحال، وكشفت فيه عن تورط السعودية ومصر والإمارات والبحرين في المحاولة الانقلابية ضد الشيخ حمد بن خليفة عام 1996.

وكشف تحقيق “الجزيرة” أن الاسم الرمزي العسكري للعملية الانقلابية كان “أبو علي”، وتم إعداد غرفتي عمليات لإدارة هذه العملية الانقلابية، الأولى كانت في المنامة للتنسيق والاتصال والثانية في الخُبَر السعودية لقيادة العملية.
وأظهر التحقيق خلية إدارة انقلاب قطر تشكَّلت بإشراف مباشر من الأمير سلطان بن عبد العزيز (من السعودية)، والشيخ محمد بن زايد (من الإمارات)، والملك حمد بن عيسى (من البحرين)، واللواء عمر سليمان (من مصر).
وكشف الجزء الأول من برنامج “ماخفي أعظم” الذي أعده وقدمه الإعلامي تامر المسحال عن استعانة دول الحصار بمرتزقة لتنفيذ مخططهم ضد قطر بعضهم ممن شاركوا في حرب انفصال اليمن.
ما خفي أعظم” أسقط القناع عن النوايا العدائية للدول الأربع التي عادت بعد 20 عاماً وفي شهر رمضان المبارك لتكرر سيناريو المؤامرة نفسها التي أحبطتها أجهزة المخابرات القطرية.
ما خفي أعظم – قطر 96 – الجزء الأول

تورط المخابرات المصرية في العملية
تكشف بعض الوثائق التي وردت في التحقيق أسماء اللواءين المصريين اللذين تم تكليفهما من المخابرات المصرية بمهمة المشاركة في التحضير للانقلاب، وهما عطية بنداري عطية عفيفي واحمد توفيق محمد زوره  اللذان كانا متواجدين في قطر. اضافة الى ذلك يقول التحقيق تعهدت المخابرات المصرية بدعم الانقلابيين بالأسلحة مثلما ورد ذلك في شهادة ناصر دريميح: خرجنا بانطباع على أساس اننا حصلنا على أسلحة وعلى الدعم البشري من خلال اللواءين ومن خلال الجالية المصرية الموجودة في قطر في بداية 1996.
وتابع: ذهبنا الى فندق، وسافرنا الى البحرين في طائرة خاصة، ومن البحرين ذهبنا الى الخبر، حيث قيل لنا إن الأسلحة جاءت وكان فارق الأيام حوالي خمسة ايام. جاءت الأسلحة للفيلا عن طريق الديوان البحريني، وقد رأيت منها كلاشينكوف “الأشرم” وهي صناعة مصرية، مشيرا إلى أن كمية الأسلحة تتجاوز المائة والدليل انها لم يتم استقدامها في يوم واحد، مؤكدا أن إدخال الأسلحة كان بين 20 و25 نوفمبر 1995 وتم إدخالها عن طريق الدوحة في حاوية، واستقبلها بعض الأشخاص المشاركين في العملية الانقلابية.
ورغم فشل المحاولة الانقلابية بعدما كشفها عريف في الجيش القطري، أبلغ الديوان الأميري بالمخطط قبل ساعات من تنفيذه إلا أن مملكة البحرين والإمارات وعدتا بإعادة الكرة مرة أخرى وتم استقبال الانقلابيين استقبال الأبطال.
مفاجآت مدوية.. هكذا خُطط لانقلاب قطر عام 96 وهذا من أفشله قبل ساعتين من ساعة الصفر
في أقوى الضربات التي وجهت لقادة الحصار منذ بدء الأزمة مع قطر، نشرت قناة “الجزيرة” اليوم الجزء الأول من وثائقي “قطر96” ضمن برنامج “ما خفي أعظم” الذي يقدمه الإعلامي تامر المسحال، وكشفت فيه عن تورط السعودية ومصر والإمارات والبحرين في المحاولة الانقلابية ضد الشيخ حمد بن خليفة عام 1996.
وكشف تحقيق “الجزيرة” أن الاسم الرمزي العسكري للعملية الانقلابية كان “أبو علي”، وتم إعداد غرفتي عمليات لإدارة هذه العملية الانقلابية، الأولى كانت في المنامة للتنسيق والاتصال والثانية في الخُبَر السعودية لقيادة العملية.
وأظهر التحقيق خلية إدارة انقلاب قطر تشكَّلت بإشراف مباشر من الأمير سلطان بن عبد العزيز (من السعودية)، والشيخ محمد بن زايد (من الإمارات)، والملك حمد بن عيسى (من البحرين)، واللواء عمر سليمان (من مصر).
ساعة الصفر
وكشفت وثيقةٌ سريّة أن ساعة الصفر في انقلاب قطر كانت الساعة الثالثة فجر يوم 14 فبراير عام 1996.
وقال سفير أميركا الأسبق لدى قطر باتريك ثيروس، خلال التحقيق: “كانت هناك محاولات من الدول المجاورة لاستقدام مرتزقة أجانب؛ تمهيداً لدخول الأراضي القطرية والانقلاب على نظام الحكم”.
وكشفت وثيقة مسربة صادرة عن الاستخبارات السعودية – فرع الطائف حجم الدعم والتسهيلات التي قُدِّمت للعسكريين القطريين المشاركين في المحاولة الانقلابية.
ويعرض التحقيق شهادة أبرز قيادات الانقلاب، بينهم فهد المالكي المسؤول السابق في المخابرات القطرية والمفرج عنه حديثاً بعد إلغاء حكم الإعدام بحقه.
وتظهر أيضاً شخصية فهد عبد الله جاسم -أحد المحكوم عليهم بالإعدام- وهو يتحدث مع الصحفي الاستقصائي تامر المسحال.
وتكشف هذه الحلقة (من مجموع حلقتين) مسلسل دعم السعودية الخفي لتغيير نظام الحكم في قطر منذ عام 1996، خلال محاولة انقلابية انتهت بالفشل، في حين كشف المتورطون عن الوسائل التي عملت السعودية بها، والتخطيط المحكم لقلب نظام الحكم بالدوحة.
وفي التفاصيل، تم الكشف عن تأسيس غرفتَي عمليات لإدارة انقلاب قطر بالمنامة البحرينية للتنسيق والاتصال، وفي الخُبَر السعودية لقيادة العملية.
المخابرات المصرية تكفلت بدعم الانقلابيين!
وعن دور القاهرة، فإن المخابرات المصرية تكفلت بدعم الانقلابيين بالأسلحة والمشاركة الاستخباراتية من خلال تجنيد لواءين مصريَّين متقاعدَين كانا داخل قطر.
وكشف حمد جابر جلاب المري، المعاون الرئيس لقائد خلية الانقلاب، أن “كميات من الأسلحة المصرية دخلت الأراضي القطرية؛ تمهيداً للانقلاب على نظام الحكم”.
الملك سلمان وافق مشاركة مليشيات قبلية في الانقلاب
وحملت وثيقة مسربة توقيع أمير منطقة الرياض حينها -العاهل السعودي الحالي الملك سلمان بن عبد العزيز- تُظهر موافقته على جلب مليشيات قبلية للمشاركة في الانقلاب، وإعادة الشيخ خليفة بن حمد إلى الحكم.
وفي فجر 14 فبراير تم حشد قوات سعودية وبحرينية وإماراتية لدعم المشاركين في الانقلاب.
وجرى تكليف اللواء الثامن السعودي المتمركز في منطقة الأحساء بالتوجه لمنفذ سلوى الحدودي لدعم الانقلابيين، فيما كانت قوة بحرينية خاصة تستعد لتنفيذ إنزال غرب الدوحة وتصطحب وحدة إعلامية في حال عدم السيطرة على التلفزيون (القطري).
كما تعهدت قوة جوية إماراتية بالسيطرة على الأجواء القطرية وإنزال الشيخ خليفة بن حمد في قاعدة عسكرية بجوار مطار الدوحة.
وقال السفير الأمريكي الأسبق باتريك ثيروس: “أفشلت محاولة انقلاب بعد أن كشفها أحد العسكريين المشاركين قبل ساعتين من ساعة الصفر لتتم بعدها عمليات اعتقال للمشاركين الذين تمكن معظمهم من الهرب واعتقل بعضهم بينهم سعوديون”.
ولفت السفير إلى غطاء الدول الجارة لقطر في دعم الانقلاب وإدخال الأسلحة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى