آخر الأخبارالأرشيف

فضيحة مدوية للفريق محمود حجازى، صهر عبد الفتاح السيسى، وهى قيام عائلته بالاستيلاء على أراضى الأقباط المهجرين

على الرغم من تأكيدنا مآسوية الاحداث التى نراها فى سيناء، وما يحدث لأبناء الوطن من المسيحين هناك، إلا أن الأحداث المضادة التى تجرى هناك، تشير بقوة إلى أن هناك تآمر واضح من النظام، واستغلال نفوذ يوجب المحاكمة، بالأخص من عائلات الجنرالات، الذين لم يكتفوا بنهب البلاد، وزيادة معاناة الشعب المصرى بأكمله من مؤيد ومعارض.

سيناء2

فشهادات المهجرين من العريش، كشفت عن فضيحة مدوية للفريق محمود حجازى، صهر قائد نظام العسكر، عبدالفتاح السيسى، وهى قيام عائلته بالاستيلاء على أراضى المهجرين، واغتصابها قسريًا، بل وإن القوات الأمنية هناك تحميهم، وعلى رأسهم إبن عمه.

شاهد الفيديو

https://www.youtube.com/watch?v=DcsrIYJ6g3U

وقال أحد المسيحين المهجرين، أن سلطات العسكر قامت باستغلال الأحداث الجارية في سيناء وسرقة الأراضي، مستغلين سلطات “حجازي” وعائلته.
وقال القبطي، في حواره مع وائل الإبراشي عبر “العاشرة  مساءً” بفضائية “دريم” أمس السبت: إن ابن عم الفريق محمود حجازي قام بسرقة أرضه، وإنه رجل كبير بالمعاش هربت جميع أسرته بعد قتل عدد من القباط بمنطقة “الصفا” شمال العريش.
وأضاف فاضحًا تقاعس قوات الأمن بسيناء أن الدوريات لا تمر علينا ليلاً خوفًا من قتلهم، تاركين الأهالي في حالة رعب مستمر وعدم فتح الأبواب كي لا يكون مصيرهم مثل مصير السابقين المقتولين.
وعلى الجانب الآخر روت قبطية مهجرة الأمر، بأن زوجها ونجلها قتلا وتم إحراقهما، كما تم إشعال النيران في منزلها وسرقة جميع متعلقاتها وذهابها، وأنها الآن في الشارع لا بيت ولا عمل؛ لأنها “سيدة كبيرة”، بحسب تصريحاتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى