آخر الأخبار

فيديو.. الكشف عن إصابة مواطن مصري بفيروس كورونا في إيطاليا

كشف الدكتور وائل عبدالقادر، رئيس الجمعية
الثقافية الإيطالية المصرية، أن أحد أفراد الجالية المصرية في ميلانو أصيب بفيروس
كورونا، وقال عبدالقادر، في تصريح تلفزيوني له مع البرنامج المصري “رأي
عام”، على قناة TeN،
مساء الإثنين 2 مارس/آذار 2020، مع المذيع المصري عمرو عبدالحميد، إن المصري
المصاب من محافظة الدقهلية، وهو في الأربعينيات من عمره، ويتلقى العلاج في مدينة
ميلانو، وحالته تستجيب للعلاج.

وائل عبدالقادر قال: “القنصل المصري زار
المريض واطمأن عليه، وكل شيء بخير ولم يُسلم عليه مباشرة، لأنه ممنوع.. والقنصلية
المصرية بقيادة السفير إيهاب أبوسريع، والقنصل أشرف موسى، يتعاملان بحرفية مع
الموقف”.

سياق الخبر: يأتي الكشف عن إصابة مصري في إيطاليا بالوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة
والسكان المصرية اكتشاف إصابة ثانية بفيروس كورونا داخل البلاد لشخص أجنبي، وذلك
بعد الإعلان عن تعافي المصاب الأول من المرض. وذكرت الوزارة في بيان مشترك مع
منظمة الصحة العالمية على صفحتها الرسمية في “فيسبوك”، مساء الأحد، أنها
نجحت في اكتشاف حالة لشخص أجنبي بفيروس “كورونا”.

إجراءات حكومية مصرية: كشفت السلطات المصرية، الأحد، أنها اشتبهت في إصابة
1443 شخصاً بفيروس “كورونا”، لكن النتائج جميعها كانت “سلبية”،
باستثناء شخص أجنبي كان حاملاً للفيروس، وتماثل للشفاء لاحقاً.

في حين قالت وزيرة الصحة، هالة زايد، في
مؤتمر صحفي بمطار القاهرة قبيل مغادرتها إلى الصين: “تم إجراء 1443 تحليلاً
لحالات مشتبه في إصابتها، وكانت النتائج جميعها سلبية، باستثناء حالة الشخص الأجنبي،
الذي كان حاملاً للفيروس، وتلقى رعاية طبية فائقة، وحالته الصحية جيدة
تماماً”.

أضافت أنه “تم إجراء الفحوصات والتحاليل
الدورية كافة له (المصاب) تحت إشراف كل من وزارة الصحة والسكان، ومنظمة الصحة
العالمية، عدة مرات متتالية، آخرها بعد قضائه 14 يوماً داخل الحجر الصحي، وجاءت
نتيجة التحليل سلبية في كل مرة”.

قالت إنها تحمل إلى الصين هدية عبارة عن شحنة
من المستلزمات الطبية الوقائية، مشيرة إلى تبادل الخبرات بين بكين والقاهرة بشأن
الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس.

عودة للوراء: ظهر الفيروس، أول مرة، بمدينة ووهان وسط الصين، في 12 ديسمبر/كانون الأول
2019، وانتشر لاحقاً في 63 دولة، بينها 9 دول عربية هي: الكويت، والبحرين،
والإمارات، والعراق، وعُمان، ولبنان، ومصر، والجزائر، وقطر.

أودى الفيروس، حتى الأحد، بحياة ألفين و980
شخصاً، وأصاب أكثر من 86 ألفاً و900 آخرين.

في حين أعلنت منظمة الصحة العالمية، نهاية
يناير/كانون الثاني الماضي، حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس،
الذي سبَّب حالة رعب تسود العالم.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى