آخر الأخبار

فيروس كورونا يدفع صينياً للانتحار بمستشفى سعودي.. وُضع تحت الحجر الصحي، ونتائج التحاليل كانت مفاجئة

كشفت وسائل
إعلام سعودية، السبت 15 فبراير/شباط 2020، أن طالباً صينياً مقيماً في المملكة،
ألقى بنفسه من الطابق الثالث لمستشفى الملك فهد بجدة، حيث كان يخضع للحجر الصحي
للاشتباه في إصابته بفيروس كورونا القاتل، ليلقى حتفه. 

موقع صحيفة
“سبق” السعودية قال إن مسؤولي وزارة الصحة في مدينة جدة، أكدوا وفاة
المقيم الصيني بعد أن رمى بنفسه من نافذة غرفة العزل التي توجد في الطابق 
الثالث لمستشفى الملك فهد.

الموقع أشار
إلى أن: “أحد الطلاب المقيمين في المملكة وصل إلى مستشفى الملك فهد بجدة
بواسطة الهلال الأحمر فجر يوم الجمعة 14 فبراير/شباط 2020، وتم الاشتباه بوجود
فيروس تنفسي حسب الأعراض الظاهرة عليه وقت دخوله المستشفى، وتم التعامل معه حسب
الأعراف الطبية، واتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية المعمول بها”.

كما أضاف أن
المقيم الصيني وُضع في الغرفة الخاصة بالعزل لحين ظهور النتائج المخبرية، وظهرت
صباح، السبت، جميع العينات الطبية التي تم أخذها بنتيجة سليمة وعدم وجود أي إصابة
بالفيروس.

فيما أشارت
“صحة جدة” إلى أن المقيم موجود في المملكة منذ ٨ أشهر، وهو طالب بجامعة
الملك عبدالعزيز. وقالت: تم وضع المقيم في غرفة عزل مغلقة بشكل تام، وحسب
الاشتراطات الصحية للجودة، إلا أن المقيم قام بفك زر الأمان الخاص بالنافذة، وألقى
بنفسه عند الساعة 12:24 صباحاً، وسجلت الوفاة الساعة 3:30 فجر يوم السبت، وقد
باشرت الجهات الرسمية والأمنية الواقعة، وجارٍ استكمال التحقيقات لديهم.

من جهة أخرى،
أصدرت محكمة صينية، السبت، قراراً يقضي بأن إخفاء أعراض الإصابة بفيروس
“كورونا” عمداً، أو الإدلاء ببيانات زائفة تتعلق به، يمثل جريمة تصل
عقوبتها إلى الإعدام.

حسب القرار
الذي أصدرته المحكمة الصينية، فإن “إخفاء تاريخ السفر الخاص بالأفراد يرقى
إلى مستوى الجريمة”. وذكرت صحيفة “بكين ديلي” الرسمية، أنه في حال
تسبب أي شخص في انتشار الفيروس، فيمكن أن يواجه جريمة تعريض سلامة العامة للخطر.

كما أكدت
“بكين ديلي”، أنه “في الحالات الجامحة، يمكن الحكم على المنتهكين
بالسجن 10 أعوام أو مدى الحياة أو الإعدام”، علماً أن مفوضة الصحة الوطنية
الصينية، قد أصدرت تحذيرات تمنع أي شخص يعاني من السعال أو الحمى أو غيرها من
الأمراض من السفر براً أو جواً”، وفقاً لـ “آر تي”.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى