الأرشيف

في رثاء الفارس الشاعر الحر البطل الشيخ عزت السلاموني الذي مات في محبسه متأثرا بمرضه

في رثاء الفارس الشاعر الحر البطل الشيخ عزت السلاموني الذي مات في محبسه متأثرا بمرضه

فرحم الله الداعية المجاهد الصامد الذي أحسب انه لم ينحن يوما لغير الله واحسب ان ميتته تكريم من الله لمسيرة عطاءه فرحم الله شيخنا وأديبنا الشيخ عزت السلاموني وتقبله عنده في الشهداء ومهما كتبنا عنه فلا ولن نوفيه حقه

بقلم شاعر الأمة العربية

سلطان ابراهيم k

 سلطان إبراهيم

Unbenannt

يا أيها البطل الملبي للنداء ** يا عزت الأحرار يا رمز الوفاء

أنا لست أدري ما أقول فأحرف الكلمات عاجزة وتخنق بالبكاء

كل المعاني طأطأت في هيبة**وببجر شعري أبحرت سفن البلاء

ماذا أقول لعزت الأبطال في **زمن تسربل بالمذلة والرياء

ماذا أقول لفارس منذ امتطى **خيل الكرامة قد غدا يفدي اللواء

في كل ملحمة نراه مسطرا **صفحات إصرار بأقلام الإباء

مذ سار في درب الهدى وشعاره **كن أولا لا تلتفت نحو الوراء

قد عاش طول العمر يفدي دينه **كم قاد ركب الحق في يوم اللقاء

قد كان مثل السهم منطلقا إلى **نحر المصر على الخيانة والعداء

هو صرخة قد أرعبت أهل الخنا ** وبها اطمأن السائرون إلى النقاء

هو شاعر وقريضه متدفق ** بالحب يروي فيضه روض الإخاء

وهو اللهيب لظاه يحرق من بغى ** بالصدق يبحر فوق أشرعة الصفاء

ضاق الطغاة بصوته فسعو إلى ** تكبيله فسما على دنيا العناء

الجسم أثقل بالقيود وقلبه ** بجناح صدق يرتقي نحو السماء

الآن قد حط الرحال مودعا ** دنيا العبيد السائرين بلا ضياء

يا عزت الأحرار علم ركبنا ** أن الحياة هناك في دار البقاء

قل للطغاة وجندهم نحن الألى **عشقوا الفدا والحق ينصر بالفداء

إن مت تحيا دعوتي ويجيء من ** يمضي على ذات الطريق بلا انحناء

أنا إن حطتت رحال سيري ها هنا ** فلقد رجوت الخلد في دار الجزاء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى