الأرشيف

قادة الحصار على قطر سجلوا أسمائهم بحروف بارزة في قائمة “العار… صهينة سعودية وخيانة إماراتية وبجاحة بحرينية

تقريراعداد
صلاح الدوبى
رئيس منظمة “إعلاميون حول العالم” فرع جنيف- سويسرا
رئيس اتحاد الشعب المصرى“عضو مؤسس في المجلس الثوري المصري”
البعض يفعلها من أجل الشهرة وآخرون يفعلونها طمعاً في حفنة من مال أو الحصول على منصب أو سلطة ..
– هؤلاء هم من باعوا بلدانهم و رفاقهم أو حتى عائلاتهم مغيرين بأعمالهم الفظيعة هذه سير التاريخ للأبد إنها الجريمة التي لعنها التاريخ … إنها الخيانة. هل الدم (الأمريكي)الصهيوني أغلى من دم المسلمين و العرب ؟؟
لماذا قامت الدنيا ولم تقعد لمقتل الصهاينة؟؟ لماذا لم تقم الدنيا ولم تقعد لمقتل أطفال الشعب الغزاوى؟؟
لماذا تبرع قادة العرب بدمائهم للصهاينة ولم يتبرعوا لمسلمي الروهينجا و العرب ؟؟ لماذا أصبحت دماء العرب رخيصة بل ورخص بلا ثمن ؟؟
لماذا يدعي حكامنا بأنهم مسلمون ..فأين إذن المنافقون ؟؟؟
لماذا نرى مؤتمراً للعرب يرأسه ترامب في السعودية؟؟ لماذا كلام العرب كلام وكلام الغرب أفعال ؟؟
لماذا نسمع حكامنا تصرخ مثل الفئران.. ولا نراها تفعل ؟؟ لماذا أصبح لسان العرب أطول مايكون ويده مغلولة ؟؟
لماذا لا يجتمع العرب ضد اسرائيل كما إجتمعوا ضد العراق و ليبيا و سوريا واليمن؟؟ هل نصفق لأمريكا لأنها جمعت العرب في تحالفها ..أم اتفق العرب على أن لا يتفقوا خارج أمريكا ؟؟
لماذا تسلب البراءة من وجوه أطفال سوريا واليمن وغزة؟؟ لماذا يدفع حكام العرب أموال شعوبهم لأمريكا ليكون رصاصاً في قلوب العرب ؟؟
هل انتظر حكام العرب إرهابا ليحاربوه مع أمريكا. ولم يروا أن إسرائيل إرهاباً فيحاربوه ؟؟هل دفاع المسلمين عن أرضهم إرهاب .. وإرهاب اليهود دفاع ؟؟
هل أصبح الدفاع عن الحق إرهاب وقتل الأبرياء جهاد ؟؟
هل تنازل المسلمون عن قبلتهم الأولى لتصبح قبلة الصهاينة؟؟
جميع هذه الأسئلة لا تبحث عن إجابة فالإجابة هي الخرس ثم الدموع لا تحلم بالحل السلمي أنسى الأحلام في الكون نسور و ذئاب ما فيه حمام قم غادر بيتك لا تقعد و احمل الألغام ودع الكرسي لمن جبنوا ودع الأقلام فستكتب بالـدم القاني يحيـى الإسـلام فلطفـلـك رب يحـمـيــه رب متـعــال والحور تناديك بشوق فتعـال تعـال إن كان عدوك ذو بأس فالحرب سجال إن عز المدفع لا تيأس وأحمل الحجار فحجارة أرضك للطاغي كلهيب النـار قد قتل عدوك إخوانك فانهض للثأر فثـأر لشقيـقـك وصـديقـك وثـأر للجـار و ثـأر لكرامـة أمتنـا قـم ومـحـي العـار.
كما ان هذا هو زمن البطولة و العزة و المقاومة والجهاد و المجاهدين الذين يعيدون كتابة التاريخ ببطولاتهم و دمائهم بالوقوف ضد الاعداء و الصهاينة
فانه ايضا زمن الخيانة من الملوك و الرؤساء العرب.
ان يكون الحاكم العربي خائنا : مسالة تبدو غير قابلة للنقاش في البلاد العربية لان الجميع تقريبا 99,99 يعرفون انه هبط عليهم بمظلة بريطانية او فرنسية او امريكية بمن فيهم الحكام اليوم بعد الربيع اليهودي ! ( سيسي / سبسي ) فقد هدمت هرتزيليا سورية ودمرتها وشردت اهلها بطريقة غير مسبوقة في التاريخ بدون خسارة جندي واحد . بينما احتاجت جمع مليون ونصف جندي للغرض نفسه وتهديم العراق من قبل وتسليمه لخونة جدد . والمسلسل مستمر بنجاح رهيب وبرنار هنري ليفي . لورنس الجزيرة العربية… مازال في الصدارة وقناة شمعون بيريز ” العربية وسكاى نيوز ” لاتزال الاولى عربيا !
من هو اشد الحكام العرب خيانة في القرن العشرين برايكم ؟

بعد أن كان الكيان الصهيوني يعاير العرب بأنهم اتفقوا ألا يتفقوا، أخيرا اتفقت 4 دول عربية هي مصر والسعودية والامارات والبحرين بصورة واضحة وفجة في الفترة الأخيرة.
ولكن هذا الاتفاق المنتظر منذ سنين كان من نوعا خاص، فقد اتفقوا على التطبيع بسفور مع الكيان الصهيوني المحتل للأرض والمقدسات.
وكان الاتفاق الثاني لهم بحسب التقرير المميز الذي أعده موقع “العدسة” الراصد للشأن السياسي بالمنطقة، هو فرض الحصار علي قطر، ليدشن رباعي الحصار المستهجن حقوقيا ودوليا وعربيا، مرحلة سقوط مشين لممالكهم من ركب العرب الذين دفعوا دماء طاهرة كثيرة لتحرير الأرض ومقاومة الاحتلال المستمر والتطبيع، خاصة بعد القرار المشبوه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعتبار القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، وهو القرار الذى أدانته جامعة الدول العربية باعتباره خرقا للقرارات الدولية حول وضع القدس.
بجاحة  وصفاقة بحرانية !
وزير الاتصالات الإسرائيلي “أيوب قرا”، لم يتحمل فرط السعادة من الهرولة البحرينية الفجة إلى إسرائيل، وكتب عن استقباله -لأول مرة علنا- للشيخ البحريني مبارك آل خليفة”؛ في تل أبيب، بهدف تقوية العلاقات بين البلدين، وكشف عن نيته استضافته فى الكنيست الإسرائيلي أمس وهي الزيارة التي ألغيت بعد ظهور الفضيحة، ولكن بدورها، نقلت هيئة الإذاعة الإسرائيلية، عن مكتب الوزير أيوب قرا قوله: إن «مبارك آل خليفة قرر دفع العلاقات بإسرائيل ودول الخليج إلى الأمام بشكل علنى»، موضحا أن «له علاقات وطيدة ومتشعبة مع دول الغرب، وهو من أكثر المقربين من ولى العهد السعودى محمد بن سلمان». كما نقلت الإذعة عن مبارك قوله إن «حاكم البحرين الآن هو ابن عمى»، ​ولفتتت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن «قرا أجبر قبل عدة أشهر على إزالة تغريدة له، رحّب خلالها بوصول وفد رسمى بحرينى إلى إسرائيل».
وفى ديسمبر الماضى، وصل إلى إسرائيل وفد من البحرين يضم أربعة وعشرين شخصا من جمعية «هذه هى البحرين» فى زيارة استمرت لأربعة أيام، وذكرت القناة الإسرائيلية الثانية وقتها أن الزيارة ليست سياسية، وإنما تحقيقا لرسالة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة حول التسامح والتعايش والحوار بين الديانات المختلفة، وهو ما استنكرته حركة «حماس»، فى بيان حينها،  وكانت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية نقلت في سبتمبر الماضي، أن ملك البحرين شجب المقاطعة العربية لإسرائيل، في حديث نقله عنه الحاخام “أفرهام كوبر” رئيس مركز “شمعون روزنتال” في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، وقال الحاخام كوبر إن ملك البحرين أبلغه أن لمواطني بلاده الحرية في زيارة إسرائيل، رغم أن الدولتين لا تربطهما علاقات دبلوماسية.
صهينة آل سعود!
في السعودية، مازال التكتم في الرياض سيد الموقف لحسابات الأمير الطائش المتطلع، ولكن ظهرت حسابات دولة الاحتلال الصهيوني مختلفة حيث يواصل مسئولوها علي التوالي كشف النقاب عن جرائم التطبيع السعودية، وآخرها ما كشفه الوزير الإسرائيلي للمواصلات والشؤون الاستخبارية، “يسرائيل كاتس”، خلال حواره مع صحيفة “إيلاف” السعودية التي تتخذ من لندن مقرا لها، “الأربعاء” 17 يناير، عما أسماه “المشروع الإقليمي”، في إشارة إلى المخطط الإسرائيلي لإحياء قطار الحجاز، بالتزامن مع ما كشفت عنه صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، عن تشغيل خط جوي يربط نيودلهي وتل أبيب، عبر الأجواء السعودية، بجانب بدء محادثات منذ 18 يونيو الماضي لإقامة علاقات تجارية بين البلدين.
بدأت بالسماح بعمل الشركات الإسرائيلية في الخليج، والسماح كذلك للخطوط الجوية الإسرائيلية بالتحليق في المجال الجوي السعودي، والتي كانت أول رحلة جوية في مايو الماضي عندما غادر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المملكة على متن الطائرة الرئاسية، متوجهاً إلى محطته الثانية إسرائيل، ولم يكن ولي العهد الذي يوصف بالطائش محمد بن سلمان بعيدا عن السقوط في مستنقع التطبيع، حيث تناقلت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن “محمد بن سلمان”، قام بزيارة إلى “إسرائيل”، في سبتمبر الماضي، شملت لقاءً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، “بنيامين نتنياهو”، فيما لم يكشف عن فحوى اللقاء.
وفي ذات السياق، دخل وزير العدل السعودي السابق، الدكتور محمد العيسى ورئيس رابطة العالم الإسلامي الحالي، فى سباق مع الأمير تركي الفيصل، وزير الاستخبارات السابق، فى الهرولة تجاه التقارب والتطبيع مع دولة ورموز الكيان الصهيوني (إسرائيل)، وسجلت الأشهر الماضية العديد من اللقاء والمقابلات التي كان أبطالها، العيسى والفيصل، والتي جمعتهما بعدد من الرموز الإسرائيلية، وتنوعت ما بين ندوات سياسية، وزيارات لدور عبادة يهودية فى أمريكا وأوروبا، وآخرها رسالة العيسى لمديرة متحف الهولوكوست التي اعترف فيها بالمحرقة اليهودية.
كما كشف موقع (ويكيليكس) مؤخرا مراسلات للخارجية السعودية ممهورة بعبارة (سرّي للغاية) تؤكّد أن ثمة علاقات تاريخية مهمة بين الكيان الصهيوني والمملكة، وإنها تجاوزت السياسة إلى الاقتصاد ومنه إلى زيارات رجال المخابرات (أبرزهم اللواء السابق أنور عشقي في زيارته الأخيرة عام 2016 للكيان الصهيوني )، وعن علاقات سعودية مع إسرائيل في مجالات عدّة منها تبادُل المعلومات والتنسيق ضدّ حركات المقاومة وضدّ إيران وتفاصيل مهمة عن زيارات لطلاب وأكاديميين لتقوية (العلاقات) وتحويلها من المستوى الرسمي إلى المستوى الشعبي
محمد بن زايد عبد تل ابيب!
وفي ذات الطريق المخالف للمواثيق العربية والاسلامية، ارتمت الإمارات بقيادة الأمير محمد بن زايد في أحضان دولة الاحتلال الصهيوني، وهو ما أكدته صحيفة ميدل إيست مونيتور حيث شددت علي أن التطبيع بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل يتواصل عبر قنوات سرية، مشيرة إلى أن بوابة هذا التطبيع السفير الإماراتي لدى واشنطن يوسف العتيبة، موضحة  أن العلاقات تعززت بين البلدين منذ افتتاح الوكالة الدولية للطاقة المتجددة في أبوظبي في عام 2015.
منوهة إلى أن الإمارات استضافت في عام 2010 فريق الجودو الإسرائيلي، وهو ما وثقته دراسة جديدة لـ “مركز أبحاث الامن القومي” الإسرائيلي الذي يعتبر أهم المراكز الاستراتيجية في إسرائيل، حيث أكدت أن اسرائيل معجبة بالدور السياسي الذي تؤديه “فتاة تل ابيب المدللة ” إقليمياً وتسعى للتقارب معها، لدرجة أنها تبذل جهوداً كبيرة جداً” لذلك، وذكرت أن ذلك ” ينبع من دور الإمارات الكبير “في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والعسكرية التي نتجت عن الربيع العربي”، مشيرة إلى أن “الكثير من القوى في العالم العربي أصبحت تدرك أهمية دور الإمارات وتحاول أن تجنّدها لصالحها”.
السيسي ابن آل صهيون البار!

والرئيس المصري المنتهية ولايته عبد الفتاح السيسي تجاوزت عروضه الجميع، كعادته بحسب المراقبين منذ الإطاحة بالدكتور محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب للبلاد، وزعم أن 50 دولة عربية وإسلامية ستطبع علاقاتها مع إسرائيل في حال تطببق حل الدولتين، وأضاف في لقاء مع شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن مبادرة السلام العربية ستضمن لإسرائيل علاقات دبلوماسية وتجارية مع 50 دولة عربية وإسلامية، وكل ما عليها فعله هو تطبيق حل الدولتين.
مصر، بحسب المراقبين، لم تصل من قبل في مسار التطبيع مع الكيان الصهيوني إلى الأوضاع التي وصلت لها الآن في عهد “السيسي” وذلك منذ التوقيع على اتفاقية السلام “كامب ديفيد” عام 1978، حيث طال التطبيع بجانب التعاون العسكري والأمني والسياسي الجانب الثقافي والأكاديمي.
على الخط دخل أمس علي التوزاي، وفد اعلامي نسب للعرب، حيث كشفت وزارة الخارجية الإسرائيلية، عن استقبال إسرائيل لوفد إعلامي عربي في أول زيارة له لإسرائيل أمس تلبية لدعوتها، ويضم الوفد 9 أعضاء ضمنهم 5 مغاربة، لبناني، كردي، يمني وسوري.
وكانت المحطة الأولى زيارات بالقدس، وزعمت أن ذلك يأتي استمراراً للجهود الإسرائيلية الهادفة إلى التقارب مع الدول العربية، حيث إنها  استضافت في وقت سابق بعثة مكوّنة من 6 صحافيين ومدوّنين عرب معظمهم يقيم في الدول الأوروبية.
مقاومة التطويع
المغرد الشهير “مجتهد” من جانبه كشف عن خطة أمريكية إسرائيلية لتطويع العالم العربي وخاصة دول الخليج ومصر للتطبيع مع إسرائيل، موضحا في تسريبات هي الأخطر من نوعها عن العلاقة التي تربط السعودية والإمارات ومصر والبحرين من جهة وإسرائيل وأمريكا من جهة أخرى، في حصار قطر، والأسباب الحقيقية لهذا الحصار.
الخطة تعتمد على أن تكون مصر هي المرجع ومزود الكوادر في التعامل مع الإعلام والأمن والتيارات الإسلامية ومناهج التعليم والمؤسسات الدينية بهدف إبعاد أي تأثير سياسي أو ثقافي أو تربوي أو مالي للدين في شعوب المملكة العربية السعودية والخليج ومصر لتهيئة هذه الشعوب للتطبيع الكامل والأبدي مع إسرائيل.
الكويت من جانبها قرأت معالم الخطة مبكرا، وأطلقت مؤتمرا لمقاومة التطبيع في الخليج برعاية رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، ونظمته حركة “مقاطعة إسرائيل في الخليج” في نوفمبر الماضي بالكويت، وقالت عضوة اللجنة التنسيقية للمؤتمر مريم الهاجري: “يأتي تنظيم هذا المؤتمر ردا على التوجهات التطبيعية مع العدو الصهيوني التي تشهدها المنطقة مما يدعو إلى ضرورة إبراز الصوت الشعبي في الخليج الرافض للتطبيع، والتصدي لمحاولات التطبيع بكل أشكاله المباشرة وغير المباشرة” بالتزامن مع رسالة أمير الكويت مخاطبا رئيس مجلس الأمة بشأن التصدي لوفد برلماني صهيوني قائلا: تصديكم للوفد الإسرائيلي في اجتماع البرلمان الدولي مشرف، مع احتفاء وسائل إعلام الكويت برئيس برلمانها ووصفته “قائد انتفاضة ضد إسرائيل”.
المؤتمر أطلق جرس انذار واضح للرباعي المطبع، حيث أكد ضرورة توحيد الجهود للتصدي لعملية التطبيع المتزايدة، بين الأنظمة العربية وإسرائيل، بما فيها أنظمة “دول مجلس التعاون الخليجي”، ودعا المؤتمر إلى “تطوير القوانين والأنظمة المحلية لإقصاء الشركات الأجنبية المتورطة في جرائم الاحتلال”، وإلى أن تتولى المجالس التشريعية في المنطقة مسؤولية صياغة قوانين لمناهضة للتطبيع وتفعيلها، وشدد على سحب الاستثمارات الخليجية من الشركات العالمية التي تعمل في الأراضي المحتلة، وهو ما ينتظر التفعيل فيما يبدو مع أول تغيير للانظمة الحالية والتي لا يتفق مراقبون على احتمالية حدوثه قريبا !.
شواذ العرب من الحكام
شواذ العرب من الحكام لن يقاتلوا من يعتدي عليهم ومن يقاتل شعوبهم وأهلهم فظهورهم محنية من اثر الإنبطاح ولن يندفعوا في طريق البطولات التي لم يعرفونها أبا عن جد وكيف يعرف البطولة الخونة والأنذال الذين باعوا المجد الإسلامي التليد نظير البقاء في السلطة، وتوريث الأبناء المتأمركين للسلطة لتكملة المسيرة الخيانية الوراثية لخدمة الأهداف الصهيونية شواذ العرب من الحكام لن يقاتلوا من يقاتل شعوبهم وأهلهم بل سيطالبون الشعوب بالكف عن المقاومة ، والاكتفاء بحمل الزهور ، والرقص في الشوارع والميادين العامة المضروبة بالصواريخ الأمريكية والإسرائيلية تعبيرا عن الابتهاج والفرحة بقدوم جنود الإحتلال !
أمة العرب كانت تقود العالم بفضل تمسك حكامها بالإسلام، وكان حكامها هم خير سكانها وأفضلهم، وأكثرهم دفاعا عن الأمة وأكثرهم تضحية في سبيلها لم يكن حكامنا مجموعة من اللصوص لا تفعل شيئا سوى التفنن في إختراع طرقا جديدة في السلب والنهب والسرقة كما هو الواقع اليوم ! يحكمنا اليوم ويتحكم فينا من يمثلون حثالة المجتمعات العربية وغير العربية ممن يرتدون ثياب المهانة والمذلة والخضوع خوفا من فضيحة مدوية تكشفهم على حقيقتهم وتفضحهم ، وتبين مواطن الخلل والعلل والزلل في تاريخ هؤلاء المنبطحين بالمولد وبالجنسية وبالشذوذ الموروث عبر أجيال الخيانة التي ينتسبون إليها ! قادتنا يخافون نعم يخافون ولكن الخوف ليس على الأوطان وليس على الأديان وليس على الأخوة في الوطن وفى الدين لكن الخوف كل الخوف على الولايات المتحدة وجنود الولايات المتحدة وعشاق الولايات المتحدة !

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى