آخر الأخبار

قاد لواء “غولاني” خلال العدوان على غزة.. غانتس يعين “عليان” منسقاً لأعمال حكومة إسرائيل بالضفة

كشف موقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي، الجمعة 9 أكتوبر/تشرين الأول، أن وزير الدفاع الإسرائيلي  بيني غانتس قد قرر تعيين الضابط غسان عليان، الذي قاد لواء “غولاني” خلال العدوان على قطاع غزة عام 2014، في منصب منسّق أعمال الحكومة الإسرائيلية بالضفة الغربية.  

بحسب الموقع، فإن القرار اتُّخذ بعد توصية من رئيس الأركان أفيف كوخافي، حيث سيتسلّم عليان، الذي رُقّي لرتبة لواء، منصبه الجديد في الأشهر القليلة المقبلة، خلفاً للواء كميل أبو ركن.

خرج من الموت: كان الضابط عليان قد قاد لواء “غولاني” في العمليات البرية التي رافقت الحرب على غزة عام 2014، والذي نفّذ مجزرة في حي الشجاعية. 

إلا أن الضابط الإسرائيلي ووحدته لم تخرج سالمة من حي الشجاعية، فقد أدى تفجير قامت به مجموعات من المقاومة لآليات ودبابات العدو لإصابة عليان بجروح خطيرة، كما قتل 13 جندياً من أفراد وحدته، وخطف أحدهم وهو لا يزال في عهدة المقاومة، بهدف تبادل للأسرى. 

موقع “المنسق”: يعد منصب منسق أعمال الحكومة في الضفة الغربية منصباً مدنياً تتولاه شخصية عسكرية لإدارة “الهيئة العامة للشؤون المدنية”، التي أُسست وفق اتفاقية”أوسلو 2” عام 1995، بديلاً عن الإدارة المدنية في الضفة الغربية، التي كان يجب حلها وفقاً للاتفاقية. 

حسب تعريف مهام هذه الهيئة كما هو موضح على صفحتها الإلكترونية، فإنها “تعمل على تنفيذ الاتفاقيات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي، وتحديداً الملحق المدني، من خلال كونها حلقة الوصل بين السلطة الوطنية الفلسطينية، والطرف الإسرائيلي، لحل الإشكاليات المختلفة”. 

بينما على أرض الواقع تتحكم هذه الهيئة في كل ما له علاقة بملف تسجيل السكان، وإعطاء الهويات، ومنح التصاريح، والإشراف على المعابر ومراقبة نقاط العبور التي تديرها السلطة الفلسطينية، وتملك حق حرمان أي مواطن فلسطيني من المغادرة أو الدخول عبر المعابر، كما تملك حق الإشراف على دخول البضائع القادمة إلى المناطق الفلسطينية. 

وقد سبق لأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، أن صرح في فبراير/شباط 2018، أن الرئيس الحقيقي للشعب الفلسطيني هو وزير جيش الاحتلال حينها أفيغدور ليبرمان، وأن رئيس الوزراء الذي يدير الأمور في الضفة الغربية هو بولي مردخاي، الذي كان يشغل منصب المنسق حينها.  

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى