لايف ستايل

قد تكون علامة لشيء خطير.. آلام الحوض لدى المرأة والاحتمالات المسببة لها!

بشكل عام، لا تمثل آلام الحوض لدى المرأة أو عدم الراحة في أسفل البطن شيئاً يدعو للقلق، إذ يكون الألم على الأرجح نتيجة لتقلصات الدورة الشهرية أو الإباضة.

ولكن في حالات نادرة، يمكن أن تكون آلام الحوض هذه علامة على شيء أكثر خطورة، مثل عدوى ما أو مشاكل تناسلية أو حالة صحية مزمنة.

فيما يلي قائمة بالأسباب الـ15 الأساسية المتسببة في آلام الحوض، وفق ما ذكره موقع Greatist الأمريكي:

وفقاً للكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء، فإن التقلصات هي أكثر اضطرابات الدورة الشهرية شيوعاً. وتعاني أكثر من نصف النساء اللاتي يختبرن الطمث من الألم لمدة تتراوح من يوم إلى يومين على الأقل خلال كل دورة شهرية.

وتظهر التشنجات عادةً قبل الدورة الشهرية مباشرةً أو في بدايتها، عندما ينقبض الرحم وتُسفك البطانة. ويمكن أن يتسبب هذا في ألم الوخز أو شعور يشبه تشنج العضلات.

ويمكن تهدئة التشنجات في المنزل باستخدام وسادة التدفئة أو زجاجة الماء الساخن. ويمكن للأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الإيبوبروفين أو النابروكسين أن تساعد أيضاً.

إذا كانت التشنجات تكبح تحركاتكِ بشكل خطير وتمنعك من عيش حياتك بالشكل الأمثل، فتحدثي إلى طبيبكِ. وهو يمكنه اللجوء إلى التعزيزات باستخدام أدوية وطرق أقوى.

يحدث ألم الإباضة عندما يطلق أي من المبيضين بويضة تنتقل عبر قناة فالوب إلى الرحم. ويرافق البويضة سائل الرحم الذي ينتشر في جميع أنحاء منطقة الحوض، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى تهيج وألم في الحوض.

ويمكن أن يستمر الشعور بعدم الراحة لمدة دقائق أو ساعات، ويمكن أن يتغير الجانب المؤلم من شهر إلى آخر. والعلاج ليس ضرورياً.

متلازمة القولون العصبي (IBS) هي اضطراب يصيب الجهاز الهضمي ويسبب الألم، والانتفاخ، والإمساك، والإسهال. ولا يوجد علاج لمرض القولون العصبي، وغالباً ما تظهر الأعراض وتختفي بمرور الوقت؛ عادةً بعد عملية الإخراج.

غالباً ما يُعالج القولون العصبي من خلال النظام الغذائي والحد من التوتر والأدوية التي تستهدف الحد من أعراض معينة.

مرض التهاب الحوض (PID) هو عدوى تحدث عندما تدخل بكتيريا من المهبل أو عنق الرحم إلى الرحم وتستقر هناك. ويمكن أن يضر الأنسجة المحيطة ويسبب ندبات. وغالباً ما يحدث مرض التهاب الحوض بسبب مضاعفات الأمراض المنقولة جنسياً مثل السيلان أو الكلاميديا.

ويمكن أن تظهر على النساء المصابات بمرض التهاب الحوض أعراضاً مثل ألم الحوض وإفرازات مهبلية غير طبيعية ونزيف غير متوقع. ويمكن أن يزيد التهاب الحوض أيضاً من خطر العقم. ووفقاً لمركز مكافحة الأمراض (CDC)، فإن 1 من كل 8 نساء تعاني من التهاب الحوض يكون لديها مشاكل في الحمل.

ويصف الأطباء عادة المضادات الحيوية لعلاج PID. وفي حين أن المضادات الحيوية يمكن أن تعالج العدوى، إلا أنها لا تستطيع علاج الندوب. تحدثي إلى طبيبكِ في أسرع وقت ممكن إذا لاحظت أعراض التهاب الحوض، حتى تتمكني من معالجته مبكراً ومنع الندوب.

الانتباذ البطاني الرحمي هو حالة تبدأ فيها الأنسجة التي تبطن داخل الرحم بالنمو خارج الرحم. ويستجيب هذا النسيج (المسمى بطانة الرحم) للتغيرات الهرمونية في الجسم في بداية الدورة الشهرية، مما يتسبب في حدوث التهاب ونزيف في الحوض.

وقد يتراوح الألم الداخلي من خفيف إلى شديد. ويمكن أن يؤدي الانتباذ البطاني الرحمي إلى صعوبة الحمل.

يحدث الحمل خارج الرحم عندما تنغرس البويضة الملقحة خارج الرحم نفسه.

هذه حالة تهدد الحياة ويمكن أن تسبب ألماً وتشنجاً حاداً في الحوض، خاصةً من أحد الجانبين. وتشمل الأعراض الأخرى الدوخة والغثيان والنزيف المهبلي.

اطلبي العناية الطبية فوراً إذا كنتِ تَشُكين في وجود حمل خارج الرحم.

في بعض الأحيان يحدث خلل يتسبب في عدم إطلاق المبيضين للبويضات. يمكن أن يحدث هذا لأن الجريب الذي يحمل البويضة مسدود بالسوائل أو لم يفتح على نطاق واسع مما يتيح خروج البويضة.

وبالتالي نمو ما يسمى أكياس المبيض. ويمكن أن تسبب هذه الأكياس الضغط والانتفاخ وألم الحوض على أحد جانبي الجسم حيث يوجد التكيس.

ووفقاً لـ ACOG، فإن معظم الأكياس ليست سرطانية، وغالباً ما تختفي من تلقاء نفسها. وفي حالات نادرة، يمكن أن ينزف الكيس أو ينفجر، مما يسبب ألماً حاداً في الحوض، وهذا يتطلب تدخلاً طبياً.

تسمى الكتل الصغيرة من العضلات والأنسجة الليفية في الرحم بالأورام الليفية. وعادة ما لا تكون هذه الكتل سرطانية، ولكنها يمكن أن تسبب الألم وعدم الراحة في الحوض وأسفل الظهر. ويمكن أيضاً أن تسبب الألم أثناء ممارسة الجنس أو النزيف والتشنج المفرط خلال الدورة الشهرية.

عادة لا يلزم العلاج. لكن بالنسبة للأعراض غير المريحة بشكل خاص، قد يوصي طبيبكِ بالأدوية أو بعض الإجراءات غير الجراحية أو حتى الجراحة.

يمكن أن يسبب التهاب المثانة المستمر، المعروف أيضاً باسم التهاب المثانة الخلالي، ألماً في الحوض. ويمكن أن يسبب أيضاً التبول المؤلم والألم أثناء ممارسة الجنس والحاجة المتكررة للتبول.

لا يعرف الأطباء سبب حدوث التهاب المثانة الخلالي. ولا يوجد علاج، لذلك يهدف العلاج بشكل عام إلى محاولة السيطرة على الأعراض وتخفيفها.

يحدث التهاب المثانة نتيجة عدوى بكتيرية، وذلك عندما تدخل بكتيريا المهبل أو المستقيم أو الجلد إلى مجرى البول وتنتقل إلى المثانة.

أما بالنسبة لعدوى المسالك البولية (UTI)، والتي تنتج أيضاً عن وصول البكتيريا إلى حيث لا ينبغي أن توجد، فهي يمكن أن تتطور في أي مكان في الجهاز البولي.

يمكن أن يزول التهاب المثانة من تلقاء نفسه، ولكن بعض الحالات تتطلب مضادات حيوية. ومن ناحية أخرى، تتطلب عدوى المسالك البولية عادةً مضادات حيوية، ولكن قد تشفى الحالات غير المعقدة بدون أدوية.

قد يواجه جسمكِ أحياناً صعوبة في التخلص من الأملاح والمعادن في البول. وعندما تتراكم هذه المعادن، يمكن أن تشكل بلورات أو أحجاراً في المثانة أو الكلى.

يمكن أن يسبب هذا ألماً في الحوض أو أسفل الظهر. وقد يتحول لون البول إلى اللون الوردي أو الأحمر مع وجود دم.

في بعض الأحيان قد تنزل الحصوات من تلقاء نفسها.

احذري: قد يكون هذا مؤلماً. وفي حالات أخرى، قد يصف طبيبكِ أدوية يمكن أن تفتت الحصى وتسهل نزولها. وفي حالات نادرة، قد تكون هناك حاجة لعملية جراحية لإزالتها.

قد يكون ألم الحوض ناتجاً عن عدوى منقولة جنسياً (STI) مثل الكلاميديا أو السيلان.

وفقًا لمركز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، تحدث حوالي 2.86 مليون حالة جديدة من الكلاميديا وحوالي 1.14 مليون حالة جديدة من مرض السيلان في الولايات المتحدة كل عام.

علامات أخرى للعدوى المنقولة جنسياً:

• إفرازات مهبلية غير طبيعية

• ألم عند التبول

• نزيف بين فترات الطمث

تحدث حالات الالتصاق عندما يربط النسيج الندبي في جسمكِ منطقتين لا يجب ربطهما. ويمكن أن يكون هذا مؤلماً. وغالباً ما يكون النسيج الندبي قد نشأ نتيجة الانتباذ البطاني الرحمي أو عدوى سابقة أو صدمات أخرى أثرت على المنطقة.

الزائدة الدودية هي عضو صغير يقع في أسفل البطن جهة اليمين. يمكن أن تسبب عدوى ما التهاباً في الزائدة الدودية، ويُعرف بالتهاب الزائدة الدودية.

يعد التهاب الزائدة الدودية شائعاً، ولكنه قد يكون حاداً. فإلى جانب الألم الحاد في عضلات البطن السفلية اليمنى، يمكن أن يؤدي إلى أعراض أخرى مثل القيء والحمى.

في حالات نادرة، قد يكون السبب في آلام الحوض هو وجود ورم في الجهاز التناسلي أو الجهاز الهضمي أو المسالك البولية. والورم هو نمو خبيث.

وسيحتاج طبيبك إلى إجراء تقييم شامل لتشخيص المشكلة. قد يشمل ذلك اختبارات الدم أو الأشعة. وسيكون طبيبك قادراً على تحديد مسار العلاج اعتماداً على تفاصيل التشخيص.

لا يعني ألم الحوض عادة القيام برحلة إلى عيادة الطبيب. لكن الألم يشير أحياناً إلى حدوث شيء أكثر خطورة.

تحدثي إلى طبيبكِ إذا كنتِ:

• تعانين من ألم جديد عليكِ وشديد

• تعتقدين أنكِ مصابة بعدوى (قد يؤدي ترك ذلك دون علاج إلى حدوث مضاعفات!)

• لديكِ نزيف مهبلي غير متوقع وألم شديد

• لديكِ حالة طبية معروفة وتعانين من تغيرات مفاجئة في شدة الألم.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى