كتاب وادباء

قراءة فى سيناريوهات المشهد المصرى الحالى

قراءة فى سيناريوهات المشهد المصرى الحالى

تحليل الكاتب السياسى

عبدالسلام جابر

مهندس عبد السلام جابر

ما الذي حدث للشعب المصرى أصبح مسالم، خانع، مستكين، صامت وقد سلط عليهعبد الفتاح السيسى نهّابين، ومحتالين، وقتلة، وعتاة المجرمين، واباطرة الفساد يقتطعون من لحم الفقراء ، كل شيئ اصبح جائز فى المحروسة . كل الشعوب تثور، وتغضب، وتتمرد إلا شعب ام الدنيا  فقد أحاط بها آلاف من شياطين الإنس يمارسون بغاء الكلمة، ويحللون الحرام، ويلمعون الفساد، ويؤلهون السفاح ويقدسون خرافاته، ويستخرجون من أكثر التوجيهات سوءً وفوضوية وتخلفا عبقرية مقدسة كأنها خارجة لتوها من قلب التنزيل الحكيم أو تطهرت بكلمات الوحي قبل أن يهديها اللصوص لزعيمهم السفاح ومن وراءه.

تسريب عنان هذه الفتره ، و هذه المرحله بالذات مقصود ، و بناء على ترتيبات تجرى فى الخفاء بعيده عن السيسي ، و تشترك فيها بعض و ليس كل القوى الإقليمية المضادة للثورة و تشاركها قوى عظمى أو قل بإشراف قوى عظمى ، المطلوب إلا نكون سطحيين أو متسرعين بل محللين أو فرحين.

[youtube url=”https://www.youtube.com/watch?v=u6yhxy5B1RU”] [/youtube]

فهى لا تخرج عن أمرين :-

الأول ..استبدال السيسي بعنان و من ثم تصور تهدئة الوضع ، ثم بعد فتره تسويه و خروج الرئيس مرسي و كوته للإخوان و لكن برئيس عسكرى ، و هذا مرفوض تماما فالعسكر لابد أن يعودوا لثكنات يوليو 52

الثانى ..تهيئة لخروج الرئيس بهدم الدعوى القضائية بهذا التسريب ، و انتخابات تأتى برئيس و لكن يتحكم فيه العسكر من وراء المشهد و لكن فى الحالتين السيسي أصبح خارج المشهد تماما و وجوده فى الوقت الضائع ، فلابد طبقا لمن يخطط أن يخرج من المشهد هو و مجلسه لاحتراق أوراقه و تهدئة الوضع أو لهدنه مع الثوار المشوار طويل كما قلنا لعودة العسكر لثكناتهم و لم يغب عن المخططين بل الجميع انها لم تعد ثورة عيش حريه عداله اجتماعيه بل بوادر ثورة اسلاميه و حراكها القائم منذ الانقلاب حراك ثورة اسلاميه و يظهر هذا فى خلو مطالب المتظاهرين من اى مطالب أخرى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى