الأرشيف

قراءة لواقع البلاد العربية؟

قراءة لواقع البلاد العربية؟

الكاتب-والمفكر-امل-عبد-الماجد

بقلم الأستاذ امل عبد الماجد

بقراءة بسيطة جداً لواقع البلاد العربية بعد هوجة الأنقلابات العسكرية و حركات (التحرر الوطنى) يتضح لك أن الأنظمة العربية ساعدت بشكل أو بأخر فى قيام الدولة الصهيونية على أرض فلسطين

ساعد النظام السعودى فى قيام أسرائيل وتعهد عبد العزيز ال سعود مكتوباً

كان الملك حسين بن طلال و أبوه من قبل يعملان لدى المخابرات الأمريكية والصهيونية براتب شهرى و هذا ايضاً موثق ؟!!

ساعد لبنان بطوائفه المسيحية فى أمن أسرائيل بداية من بشير الجميل و ليسانتهاء بجيش لبنان الجنوبى (انطان لحد_ سعد حداد)

والى اليوم يقدم محمود عباس ودحلان خدماتهم الى النظام الصهيونى بل يعملون حراساً للكيان الصهيونى ؟!!

النظام النصيرى فى سوريا لم يطلق طلقة واحدة تجاه أسرائيل بل تنازل لها عن هضبة الجولان ؟!!

هذا عن طول الطوق ؟!!!

أما جائزة أسرائيل الكبرى فهى ((مصر))

ففى عهد عبد الناصر (و ماكان منصورا) اهدى أسرائيل قطاع غزة ؟!!

ثم تكرم على أل صهيون بسيناء ؟!!

ثم دمر كل القوات الجوية على ارض مطارات مصر و هو يحتفل هو وضباطه بالراقصات ؟!!

ثم تنازل عن عمقنا الأستراتيجى وانفصلت السودان ؟!!

ثم جاء السادات ليمنحهم رخصة تجزئة المجزأ و تفتيت المفتت و عقد سلسلة معاهدات (السلام) كامب ديفيد

ثم جاء الكنز الأستراتيجى (مبارك) فمكن لأسرائيل من كل موضع قدم فى البلاد حتى وصلوا الى ادارة شئون البلاد كاملة فى عهد مبارك فقد كان رئيس جهاز المخابرات العامة يلقبه الغرب ب(رجل اسرائيل القوى فى الشرق الأوسط) و كان رئيس المخابرات الحربية ابن احد مواطناتهم المغربيات ؟!!!

وكان وزير الخارجية و من بعد رئيس جامعة الدول العربية اخ ليهودى و زوجة ابيه هى مندوبة إسرائيل فى الأمم المتحدة (عمرو موسى) ؟!!!

فحاصر كنزهم الأستراتيجى غزة و منع إعمار سيناء و رفض الطريق الدولى الذى يربط مصر بالسعودية حتى لا يهدد أمن إسرائيل ؟!!

وهاهى مصر اليوم تدير ظهرها لكل قضايا المصريين وليست الأمة كلها ؟!!

بل و يخرج وزير الدفاع للكيان الصهيونى ليعترف أمام العالم انهم وراء الأنقلاب فى مصر ؟!! بينما المصريين يتحاورون حول شفرة عوكل وابلة فاهيتا ؟!!!

كل سنة وانتم طيبين ؟!!!!!!!!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى