اخبار إضافيةالأرشيف

قرار ترامب منح الخامنئي مكافأة العمر على حساب آل سعود ..!!

بقلم الإعلامية
عايدة بن عمر
ان التاريخ لايقبل الفراغ وعندما يغيب الدور العربي او تغيب الفتوى السعودية فسيكون من البديهي ان تسارع ايران وشيعتها لملئ الفراغ،وتلك فجيعتنا التي يعيدها ال سلول في مملكة سدوم،فكانت آخر اختراعات السفاهة عندهم ان يبعثوا وزيرا من الدرجة الرابعة هو وزير الدعوة والإرشاد ليمثل مملكة سدوم في قمة المؤتمر الاسلامي في تركيا،بينما تمثل الحضور الفارسي بالرئيس الايراني ممثلا عن ولاية الفقيه.
ال سلول يعتقدون ان المؤتمر يمثل دعما للموقف التركي فعملوا على مقاطعته نكاية بأردوغان بالضبط مثلما ادخلوا الحوثي الى صنعاء نكاية بحزب الاصلاح وآل الأحمر وسلموا العراق لايران نكاية بالشهيد الراحل صدام حسين.
وهكذا يمهدون الطريق ويعبدونه فيمنحون ايران منبرا اضافيا للمزايدة والمتاجرة بقضية القدس على حساب الدور السعودي الذي اصبح في الحضيض.
وكنت قبل يومين قد كتبت منشورا بهذا الصدد يحمل عنوان (صفقة القرن بين ترامب والخامنئي) قلت فيه:
 < قرار ترامب بتهويد القدس جاء ليقدم طوق النجاة للخامنئي وشيعته بعدما تهاوت مصداقيتهم الاخلاقية ووصل مشروعهم الى حد الانكشاف،فجاء قرار ترامب الذي ترافق مع علامات التطبيع السعودي الاسرائيلي ليضع حلفاء واشنطن العرب في مأزق ويمنح ايران ونصر اللاة منبرا للنباح وهم يتقمصون دور البطولة الزائفة في الدفاع عن فلسطين.فكلما وصل المشروع الشيعي الى مازق تتدخل الادارات الامريكية لتمنحه زخما اضافيا عبر اعادة تاهيله وتسويقه مجددا>.
واليوم طالعتنا صحيفة لوفيغارو الفرنسية بتحليل يتطابق مع ماقلناه اذ تقول:
 (أن الاعتراف الرسمي بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل يعرض الدول المعتدلة في المنطقة إلى اضطرابات،ويحفز الإيرانيين على تحريض الرأي العام العربي،فالمحور الإيراني استفاد من هذا القرار حسب لوموند، واستعاد حزب الله اللبناني بعضا من التأييد الذي خسره).
واظل اقول واكرر ان ترامب سيبيع ال سعود وممالك الرز الخليجى ولن يكسبوا منه لقاء المليارات التي اغدقوها عليه سوى تغريدتين على تويتر لاتجلب لهم نفعا بل تزيد وجوههم سوادا امام الله والتاريخ وسيقدمون للخامنئي وشيعته مزيدا من الشرعية في خداع القطيع بحجة شعارات القدس واوهامها ،بسفاهتهم يمنحون الوطن العربي قطعة قطعة لمشروع الشيعة وعلى طبق من ذهب بما لم يكن يحلم به جدّهم الأعلى اسماعيل الصفوي وهو في القبر.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى