آخر الأخبار

قررت ترك السلاح والتوجه للعمل السياسي.. الحركة الشعبية السودانية توقع وثيقة سلام مع الحكومة

وقع
وفدا الحكومة السودانية لمفاوضات السلام والحركة الشعبية/قطاع الشمال بقيادة مالك
عقار، بالأحرف الأولى، السبت 15 مارس/آذار 2020، على وثيقة سياسية خاصة بقضايا
الحكم والسلطات والصلاحيات في ولايتي جنوب كردفان (جنوب) والنيل الأزرق (جنوب شرق).

 قال عضو الوفد الحكومي إسماعيل التاج،
في تصريح صحفي، إن هذا التوقيع “يمثل خطوة جوهرية في مسار تحقيق السلام
بالسودان” وشدد على “ضرورة استعداد أطراف السلام لمجابهة تحديات تطبيق
الاتفاق على أرض الواقع”.

فيما قال رئيس فريق وساطة دولة جنوب
السودان توت قلواك، إن السلام في السودان أصبح واقعاً، وإن جوبا بدأت ترتيبات
الاحتفال بسلام السودان، واستقبال الضيوف المشاركين في الاحتفالات.

 أضاف أن “القضايا القومية
المتبقية في عملية السلام ستناقشها فصائل الجبهة الثورية ككتلة واحدة مع الوفد
الحكومي”.

بينما قال نائب رئيس الحركة
الشعبية/قطاع الشمال ياسر عرمان، إن “الجبهة الثورية قررت إنهاء العمل
المسلح، والعودة إلى الخرطوم لمواصلة تحقيق الأهداف الوطنية عبر العمل السياسي،
وبشراكة واضحة مع العسكريين والمدنيين”.

 بدأت بالسودان، في 21 أغسطس/آب
الماضي، مرحلة انتقالية تستمر 39 شهراً وتنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها
السلطة كل من الجيش وتحالف “قوى إعلان الحرية والتغيير”، قائد الحراك
الشعبي.

 شدد رئيس “الجبهة
الثورية”، الهادي إدريس، على التزامها بالتوصل إلى اتفاق سلام نهائي، حسب
الموعد الذي حددته الوساطة، وهو 9 أبريل/نيسان المقبل.

وتركز مفاوضات جوبا على 5 مسارات،
هي: إقليم دارفور (غرب)، وولايتا جنوب كردفان والنيل الأزرق، وشرق السودان، وشمال
السودان، ووسط السودان.

 إحلال السلام هو أحد أبرز
الملفات على طاولة حكومة عبدالله حمدوك، وهي أول حكومة في السودان بعد أن عزلت
قيادة الجيش، في 11 أبريل/نيسان الماضي، عمر البشير من الرئاسة (1989-2019)، تحت
ضغط احتجاجات مناهضة لحكمه. 

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى