آخر الأخبار

قصف إسرائيلي على قطاع غزة هو الثاني خلال أسبوع.. حماس: نتنياهو يحاول تصدير أزماته الداخلية

قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مع انتصاف ليل الخميس 6 أغسطس/آب 2020 موقعاً في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة المُحاصَر، وذلك رداً على إطلاق بالونات حارقة تجاه الأراضي الزراعية التي يَشغلها المستوطنون في محيط قطاع غزة. 

وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” نقلت عن شهود عيان القول، إن “طائرة استطلاع بدون طيار استهدفت بصاروخ واحد على الأقل موقعاً شمال البلدة، ما أدى إلى أضرار مادية في المكان”. 

البالونات الحارقة: فيما قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه قصف أهدافاً في قطاع غزة رداً على إطلاق بالونات حارقة من القطاع في وقت سابق الخميس. 

وأضاف: “أغارت طائرات حربية قبل قليل على بنية تحتية تحت أرضية تابعة لحماس في شمال قطاع غزة رداً على إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة”.

فيما قالت قناة “كان” العبرية “أنّ 13 حريقاً اندلعت بمنطقة غلاف غزة، وجميعها بسبب البالونات الحارقة التي أطلقت من القطاع”.

الثاني خلال أسبوع: كان جيش الاحتلال، قد شن قصفا جوياً ومدفعياً على أرض زراعية جنوبي قطاع غزة المحاصر، مساء الأحد الماضي ، وألحق القصف أضرارا مادية في المواقع المستهدفة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

حيث زعم الجيش الإسرائيلي، حينها، أنه رصد إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة المحاصر، وقال إنه اعترضها بواسطة منظومة “القبة الحديدية”. 

عُدوان مستمر: من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الجمعة 7 أغسطس/آب إن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة “استمرار للعدوان على كل مكونات شعبنا في الضفة والقدس”.

حازم قاسم، المتحدث باسم الحركة، أضاف في بيان أن “قادة الاحتلال يتوهمون أن بإمكانهم تصدير أزماتهم الداخلية عبر مهاجمة غزة، فالمقاومة ستكون قادرة في كل مرة على بعثرة أوراق الاحتلال وإرباك حساباته”.

مظاهرات مستمرة: ومنذ قرابة 3 شهور، يتظاهر آلاف الإسرائيليين أسبوعياً، وفي بعض الأحيان أكثر من مرة خلال الأسبوع الواحد، للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو.

ويقول مراقبون إن الاحتجاجات تتصاعد بشكل خطير مؤخراً ضد نتنياهو، المتهم بالرشوة وخيانة الأمانة والاحتيال، في 3 قضايا فساد.

محاكمة نتنياهو انطلقت في 24 مايو/أيار الماضي، ومن المتوقع أن تستغرق بين عامين إلى 3 أعوام، حسب تقديرات نشرتها صحف إسرائيلية.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى