الأرشيفتقارير وملفات إضافية

قطر واميرها الحسنة الوحيدة لحكام الخليج تطاول عليها كلاب العرب اجمعين حتى “ضاحى خرفان”

تقرير اعداد
هيئة التحرير
ضاحي خلفان له تصريحات جنونية صهيونية لاقت السرور في إسرائيل، إذ أبدت الصحف العبرية احتفالها بتصريحات نائب رئيس الأمن العام في دبي، التي وصف فيها “الإسرائيليين” بأبناء العمومة ودعا إلى الاقتداء بهم ونسيان حلم الدولة الفلسطينية.
وقالت صحيفة ” جورسلم بوست ” نقلاً “خلفان” ترحيبه بالاندماج مع اليهود في دولة واحدة، مقترحا أن لا تقوم لفلسطين دولة، وأن تبقى بمسمى “إسرائيل”. ودعت إلى الحشد من أجل دعم فكرته.
ونقلت الصحيفة في الخبر الذي ترجمه “إيماسك” تغريدة عن خلفان: “أقترح عدم قيام دولة فلسطينية وإنما الاكتفاء بدولة إسرائيلية تضم الفلسطينيين واليهود وتضم للجامعة، بعد 70 عاما سيكون العرب 75% من سكانها، بهذا نعيش مع اليهود في سلام دائم”.
وقلل ضاحي خلفان من قدرة العرب، قائلا: “أيها العرب لن توقفوا إسرائيل عند حدها، ولن تنالوا الاعتراف بكم إلا إذا أصررتم على أن تكونوا جزءا من إسرائيل”.

ضاحى خرفان يهاجم قطر واميرها

أشاد نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي ضاحي خرفان الموالى للكيان الصهيونى، بقرار سلطات بلاده حظر فضائية «الجزيرة»، وموقعها الإلكتروني، موجها تساؤلات لقطر، عما أسماه «شق الصف».
وفي تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قال «خلفان»: «حظر قناة تشوق أفعال داعش والحرس الثوري والإخوان وحزب الله وجماعات بوكو حرام والحشد الشعبي.. إجراء سليم».
وأضاف: «إعلام وسائل التواصل الاجتماعي، نسف إعلام القرن الماضي، كقناة الجزيرة وأمثالها، وعطل تأثيره في الرأي العام بسبب كشفه السريع للحقائق».
وفي وقت سابق، أمس، حظرت هيئة تنظيم الاتصالات في دولة الإمارات العربية المتحدة، الدخول إلى الموقع الإلكتروني «الجزيرة نت»، وصحف قطرية أخرى.
وقالت الهيئة في التنويه الذي يظهر للمستخدمين من داخل دولة الإمارات، إن «محتويات الموقع تم تصنيفها ضمن المحتويات المحظورة التي لا تتطابق مع معايير هيئة تنظيم الاتصالات الإماراتية».
وفي سلسلة تغريدات تحت عنوان «لماذا قطر»، وجه «خلفان» تساؤلات للمواطن القطري، قائلا: «أيها المواطن القطري، كن مطمئنا من المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين والكويت ومصر ولا تطمئن ولا تأمن من إيران.. نصيحة من الخاطر».
وتساءل: «لماذا قطر نحن خطر.. وأما خامئني كلطف الزهر؟، أيعقل أنا جوارك نحن ونحمل تجاهك سلاح الغدر، وإيران أجدى لأمنك منا، لهذا لديك هي تعتبر؟».
وأضاف: «أيعقل أن إيران لديك أفضل من طيبين الذكر؟، نحبك حبا عظيما وأنت علينا استطبتي رمي الحجر، تسيرين أنت بجنب الخميني وحزب الشيطان ذاك القذر».
وتابع «خلفان» متسائلا: «لماذا قطر؟، تريدين أن الوطن ينشطر؟، تمدين لإيران هذا الجسر؟، وإيران تعبث في أمن أمة، تريدين أن الصفوف أمام العدى تنكسر؟، كلامك تجاه الجوار شرر؟،  وكلامك لآية الله درر؟، لماذا قطر.. إيران كمثل الفرات مذاق ونحن بذوقك مثل البحر؟».
وختم المسؤو القطري الذي اعتاد مهاجمة قطر وفضائية «الجزيرة»: «لماذا قطر تشقين صفا بنته الرياض؟، وصفنا إيران بأم الكبر!، أليس بإرهابها من عبر؟».
وفي وقت سابق اليوم، قال «خلفان» إن إعلان قطر رسميا حدوث اختراق لوكالة أنبائها الرسمية أمر يجب القبول به، وذلك بعد أن كان قد نشر تغريدة سابقة رفض فيها جميع الأعذار التي صدرت عن مسؤولين قطريين.
وكتب في تغريدة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «إن هذا الحدث يجب القبول به طالما أن ذلك حدث فعلا».
وجاءت تغريدة «خلفان» المفاجئة بعد سلسلة تغريدات نشرها على حسابه الرسمي بـ«تويتر» انتقد فيها قطر، على خلفية تصريحات مفبركة لأميرها الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني».
وقبل أيام، وقبل أيام، أطلقت الإمارات، «خلفان»، لمهاجمة فضائية «الجزيرة»، بعد تناولها دورها في دعم انفصالي جنوب اليمن.
هذا، ونفت قطر صحة التصريحات المنسوبة إلى الشيخ «تميم» وتناقلتها العديد من وسائل الإعلام نقلا عن «وكالة الأنباء القطرية الرسمية» (قنا) بعد تعرضها لعملية قرصنة.
وكان مدير مكتب الاتصال الحكومي في قطر «سيف بن أحمد آل ثاني»، أكد أن موقع «قنا» الإلكتروني تم اختراقه من قبل جهة غير معروفة، وقام بنشر تصريح مغلوط لأمير دولة قطر بعد حضوره حفل تخريج الدفعة الثامنة للخدمة الوطنية.
وكان الخبر نسب تصريحات لأمير قطر حول العلاقة مع الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، وتوتر في العلاقات مع السعودية مصر والإمارات والبحرين والموقف من «حماس» وإيران.
وكان «خلفان» قد انتقد التصريحات الملفقة التي نسبت إلى الشيخ «تميم»، ووصفها بالكارثة السياسية التي انشقت فيها قطر عن الموقفين العربي والإسلامي، على حد قوله.
في هذه الأثناء، أعربت الخارجية القطرية، اليوم الأربعاء، عن استغرابها من موقف بعض وسائل الإعلام والفضائيات التي واصلت نشر تصريحات مفبركة منسوبة لأمير قطر رغم صدور بيان حكومي رسمي ينفي صحتها، متوعدة بملاحقة المسؤولين عن الجريمة.
وقالت الخارجية في بيان إنه تمت السيطرة على الموقع الإلكتروني للوكالة بعد ما يقارب الأربع ساعات من ارتكاب جريمة الاختراق الإلكترونية.
من هو ضاحى خرفان الموالى للكيان الصهيونى
الفريق ضاحي خلفان تميم المهيري (مواليد دبي، 1 تشرين الاول 1951) قائد عام شرطة دبي بين 1980 – 2013، وعضو المجلس التنفيذي في حكومة دبي. كما شغل منصب رئيس اتحاد الإمارات لألعاب القوى سابقاً.
عين نائباً لقائد عام شرطة دبي وترقى في مناصبه حتى عُين عام 1980 قائداً عاماً لشرطة دبي. وفي 23 تشرين الثاني 2013، أصدر محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي، أمرًا بتعيين قائد جديد لشرطة الإمارة خلفا له، وهو اللواء خميس مطر المزينة.
وفي تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قال «خلفان»: «حظر قناة تشوق أفعال داعش والحرس الثوري والإخوان وحزب الله وجماعات بوكو حرام والحشد الشعبي.. إجراء سليم».
وأضاف: «إعلام وسائل التواصل الاجتماعي، نسف إعلام القرن الماضي، كقناة الجزيرة وأمثالها، وعطل تأثيره في الرأي العام بسبب كشفه السريع للحقائق».
وفي وقت سابق، أمس، حظرت هيئة تنظيم الاتصالات في دولة الإمارات العربية المتحدة، الدخول إلى الموقع الإلكتروني «الجزيرة نت»، وصحف قطرية أخرى.
لم يكن خلفان من مؤيدي الربيع العربي ولا الثورات باعتبار انها تقاد من الاخوان المسلمين “الذين يشكلون خطراً على دول الخليج الفارسي وهم يسعون الى اسقاط انظمة الحكم في هذه الدول”.  وهنا، وجد خلفان في “تويتر” خير طريق لمهاجمة “الاخوان” وايصال ارائه الى اكبر عدد ممكن من الناس.
وبدأت تغريداته بالتفاعل بين الناس حتى أضحى له جمهور كبير في العالم ينتظر اراءه كما تترقب تغريداته وسائل اعلام عربية واجنبية  و ربما يكون قد استحسن التفاعل الشعبي معه فزاد من حدة تصريحاته و بياناته و ازداد جرأة في طرح أفكاره النارية ما سبب له مشاكل مع حاكم دبي شخصيا دون أن يظهر هذا الخلاف على العلن، خلاف دفع خلفان منصبه ثمنا له بعد 33 عاما في قيادة شرطة دبي.
هاجم خلفان “الاخوان المسلمين” بعنف ونذكر بعض تغريداته:
” مني اسمعوا يا ناس الاخونجي به صفاقة وخالي من الإحساس”.
“الإخوان جماعة أكل الدهر عليها وشرب وﻻ تصلح لنهضة، إنها نهضة الضفادع تلك التي يتوهمونها”.
وتزامنا مع مظاهرات 30 حزيران 2013 التي أطاح بعدها وزير الدفاع المصري آنذاك عبد الفتاح السيسي بالرئيس محمد مرسي، قال خلفان إن “تنظيم الإخوان سيحل تلقائيا لعدم الصلاحية الفكرية التي ﻻ تساير أصول الشراكات الديموراطية”، وهذا ما دفع محللين للقول إن خلفان شريك في الانقلاب العسكري.
وحتى في اليمن حمل على الحراك الثوري. وقال في احدى تغريداته ان “اليمنيين خرجوا خلف توكل كرمان الحائزة جائزة نوبل للسلام في 2011 وتركوا القائد “الفذ المتوكل” علي عبدالله صالح الذي وصفه خلفان بأنه “شخصية قيادية مرموقة” معتبرا إن اليمنيين سيندمون على عزله.
خلفان الباحث عن الشهرة ذو الوجهين
اما بالنسبة لسوريا، فكانت مواقفه غامضة بعض الشيء ففي بداية الأزمة كان يمدح بالنظام السوري و الرئيس الأسد خصوصا ثم بعد مدة انتهت به الامور بمساواة الرئيس بشار الاسد والمعارضة والجماعات الارهابية أحدهم بالآخر وتحميلهم مسؤولية تدمير سوريا. وقال في احدى تغريداته، “مين بشار ومين المعارضة؟ جماعة كراسي ونشر كراهية. دمروا البلاد وشردوا العباد”.
قد يكون ضاحي خلفان ممن غرتهم أضواء الشهرة و استهوى الظهور الاعلامي، و قد يكون ممن يدفع بهم للتصريح المبرمج خدمة لأهداف أبعد لا تقف عند مجرد التصريحات، مهما يكن يبقى الرجل واحدا من الذين غردوا خارج السرب و أتحف رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتصريحات نارية مطعمة بحس الفكاهة، شخص اخر يضاف في صفحة رجال سيطوي الزمان صفحتهم و يضعها في خزانة النسيان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى