اخبار إضافيةالأرشيف

قمة الأعمال العربية التركية لمنتدى الأعمال الدولي بمدينة اسطنبول المستقبل

الإعلامية الأستاذة

سعاد السبعاوى

نائب رئيس فرع المنظمة بتركيا

استضافت مدينة اسطنبول التركية قمة الأعمال العربية التركية لمنتدى الأعمال الدولي اليوم الموافق 13 إبريل/ نيسان الجاري
برعاية جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين(موصياد)
في المقر العام للجمعية بمدينة اسطنبول الساعة 09:00 صباحا وحتى الساعة 18:00 مساءا
تظمنت القمة جلستين الأولى ألقى فيها السيد عبدالرحمن كآآن رئيس جمعية الموصياد كلمة تضمنت مد جسور الثقة بين المستثمر العربي والأتراك والسعي لمعرفة ما يواجه المستثمر من عقبات والوصول لحلول
كما والقى رئيس منتدى الاعمال الدولي السيد ارول يارار كلمة طيبة قائلا


قبل 1400عام عاش الرسول الكريم محمد صل الله عليه وسلم 13 عاما حياة صعبة في مكة
فهاجر واصحابه إلى المدينة فأسس المسجد الأول وانطلاقا من تجربته التجارية قام بتأسيس سوق حيث لاحظ ان اليهود هم من يديروا المدينة فخصص مكان للتجارة وطلب من المسلمين أن لايغادروا السوق وان يؤسسوا له
فجاء كعب بن أشرف اليهودي فاخذوا يقطعوا حبال الخيمة وحرقوها فقال الرسول صل الله عليه وسلم لماذا تحزنون إذآ نحن نسير في الطريق الصحيح فأخذ الصحابة واسس سوقا على أطراف المدينة خلال 4سنوات صارت تجارة المدينة بيد المسلمين
وبعد 100عام سيطروا على اقتصاد العالم
وأضاف قائلا هذه القيم نريد أن نرسخها في هذه القمة بهذه النية وبهذا العزم نستطيع أن نقول لكم اهلا وسهلا بكم
وأضاف مسؤليتنا ليست تحقيق النصر انما السعي ونحن نسعى لتجارة مع الله وهي تجارة لن تبور
كما وتقدم البروفيسور نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الدكتور ياسين اقطاي بكلمة
لايوجد فرق بين عربي و تركي هم حملوا راية الاسلام واليوم عادوا ليحملوها معآ
وعقب على كلمة السيد أرول عند استشهاده بتجارة الرسول صل الله عليه وسلم في المدينة قائلا:
عندما اخى الرسول بين المهاجرين والأنصار
فقدم المدينة الصحابي الجليل عبدالرحمن بن عوف مهاجرا وليس معه من متاع الدنيا شيء فقد ترك كل شيء في مكة فأخى النبي بينه وبين سعد بن ربيع فقال له سعد انظر شطر مالي فخذه
فكان الرد
اين السوق…دلوني على السوق
انطلق في التجارة ولم يكن عبأ على المدينة الأنصار حصدوا ما بذروه اضعافا مضاعفة
والإسلام هو ما يمكن أن نبذل ارواحنا من أجله ومن أسباب انتشار هذا الدين عن طريق تجار صادقين امثالهم
فنريدكم ان تمثلوا قيم الإسلام
ولا نريد تجارآ فقط
الله أكبر كم انت كبير معالي البروفيسور دكتور ياسين اقطاي
فوالله وبالله وتالله اقشعر بدني عندما ختم حديثه بهذه الكلمات
كما وتظمنت الجلسة كلمات لعدد كبير من الشخصيات التركية
اما الجلسة الثانية للقمة تظمنت اللقاءات الثنائية وعرض المشاريع بين المستثمرين واعضاء جمعية الموصياد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى