آخر الأخبارتقارير وملفات

كلمة صالح ظاهر رئيس منظمة الدرع في ملتقى بروكسل السادس الدولي

إعداد الإعلامى 

أ. عبدالهادي بوسنينة
فيينا – النمسا

تحدث الدكتور صالح ظاهر رئيس منظمة الدرع العالمية للدفاع عن حقوق وحرية المواطن في ملتقى بروكسيل السادس الدولي لثقافة السلام الذي عقد في بروكسل يوم 28 و 29 من شهر أبريل 2023 قائلا ؛
لقد أصبحت لغة العنف والقوة لغة الوعيد والتهديد بالحرب وأستعمال الأسلحة المحرمة دوليا هي السائدة وهي التي أصبحت في نظر القادة الطريق الأنجح لحل جميع الخلافات
ان فشل النظام العالمي الحالي بمؤسساته الدولية في إحلال السلام والأمن الدوليين
كان أحد الأسباب الرئيسية لهذه الفوضى العارمة حول العالم
لا يكاد العالم ينفض عن نفسه كابوس حرب، حتى تشتعل حرب جديدة، كما لو كان الصراع والتشريد والقتل وحصد الأرواح قدر البشرية المحتوم. حكام يُشعلون المعارك انطلاقاً من غرف مغلقة لا يغادرونها، بينما يدفع تكلفتها الباهظة ملايين من الأبرياء.
إن منظمة الأمم المتحدة ومنذ نشأتها اخذت على عاتقها الحفاظ على السلام والأمن الدوليين وهو الهدف الرئيسي للأمم المتحدة ويناط بمجلس الأمن الدولي المسؤولية الرئيسية لتحقيق هذا الهدف.

تنص المادة 1 من ميثاق الأمـم المتحدة

حفظ السلم والأمن الدولي، وتحقيقاً لهذه الغاية تتخذ الهيئة التدابير المشتركة الفعّالة لمنع الأسباب التي تهدد السلم ولإزالتها، وتقمع أعمال العدوان وغيرها من وجوه الإخلال بالسلم، وتتذرّع بالوسائل السلمية، وفقاً لمبادئ العدل والقانون الدولي، لحل المنازعات الدولية التي قد تؤدي إلى الإخلال بالسلم أو لتسويتها.
إن العالم في حاجة ماسة إلى قوة عالمية عادلة ورادعة تدافع فيه عن الحقوق الانسانية المشروعة وتكفل الحرية للجميع دون النظر الى القومية والجنس واللون والمعتقد للوصول إلى قواسم إنسانية مشتركة من شأنها حماية العالم من تداعيات الصراعات والفوضى والارهاب وبحل كافة المشاكل الدولية المزمنة
اان لعالم بأسره بأمس الحاجه الي إقامة نظام دولي جديد قائم علي اساس العدلة والمساواة بين الشعوب والأمم تحفظ فيها الكرامة الانسانية وينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار نظام يرسخ من قيم السلام
والحوار والتعايش والتنمية ويحفظ مبادئ الاحترام الدولي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول
علينا جميعا العمل من أجل عالم يتمتع كل فرد فيه بحقوق الإنسان المكفولة في الإعلان العالمي وتطبيق جميع القرارات الصادرة عن مجلس الامن وألزام الدول
باحترام حقوق الانسان وخاصة الدول التي تكثر فيها النزاعات المسلحة .

اننا الأن العالم بحاجة الى التعاون الحقيقى بعيدا عن الهيمنة والأستعباد بعيدا عن التعصبية والأستغلال والتفرد بالقرارات الدولية المتحيزة لدول ضد اخرى والتي أودت بنشوب الحروب والصراعات والتي يذهب ضحيتها ملايين البشرالأبرياء من المدنيين العزل ولازلنا نعاني منها الى يومنا هذا نحن الأن بأشد الحاجة الى الحفاظ على الأمن والسلام الدوليين لانهما
أهم الأساسات وأبرز القواعد التي يقام عليها صرح الانسانية والحضارات وتقدم المجتمعات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى