آخر الأخبارالأرشيف

كما تنبئنا لقاء الملك سلمان مع حانث اليمين السيسي الشهير “ببلحة “بالإمارات

علاقة مشبوهة جمعتهم ، وعشق مريب ربط بينهما ، ومصالح متبادلة حققوها فوق جثة وطن وشعب مصري ، إنه السيسي ودولة الإحتلال الإسرائيلي ،المتتبع لتاريخ عبد الفتاح السيسي “رئيس الإنقلاب المصري” وابن حارة اليهود بالجمالية، يجد ثمة رابط أقوى من علاقة مسئول يؤمن بالصهيونية ، أو ديكتاتور ينافق الإحتلال طمعا  في دعمهم ودعم الولايات المتحدة له ، ما فعله السيسي بمصر لم يكن ليجرؤ على فعله نتنياهو لو حكم مصر الأخير ،

كلمات الغزل المتبادلة بينهما ، دعوة السيسي لسلام دافيء مع دولة الإحتلال ، و عبارات المدح الغير معتادة من الصهاينة لمسئول عربي ومصري ، تشي بالكثير ،لقد جاء لتدمير مصر والأمة العربية والأيام بيننا .

السى1

دول الخليج لاترى ما نرى الأمر يفوق الإستيعاب ويتخطى كل حدود العقل والمنطق

يبدأ العاهل السعودي، الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، غداً السبت، جولة خليجية تشمل قطر والإمارات والبحرين والكويت.

ويستهل الملك «سلمان» جولته الخليجية بزيارة دولة الإمارات؛ حيث يصلها بالتزامن مع تواجد الرئيس المصري، «عبد الفتاح السيسي»، هناك، للمشاركة في احتفالات أبوظبي بيومها الوطني، وسط أنباء عن مساعي إماراتية لترتيب لقاء بين الرجلين ينهي أزمة محتدمة بين القاهرة والرياض منذ عدة أسابيع.

صحيفة «عكاظ» السعودية كشفت عن الجولة الخليجية للملك «سلمان»، ولفتت إلى أنه سيزور الإمارات بالتزامن مع تواجد «السيسي» هناك.

بينما تداول إعلاميون مقربون من السلطات المصرية أنباءً عن مساعي من ولي عهد أبوظبي، «محمد بن زايد»، لجمع الملك «سلمان» و«السيسي» في قمة سعودية مصرية لإنهاء الخلافات بين البلدين.

ومن بين هؤلاء الإعلاميين الذين تحدثوا عن هذه القمة المحتملة بين الملك السعودي والرئيس المصري «أحمد المسلماني» خلال برنامجه «الطبعة الأولى» المذاع عبر فضائية «دريم» (مصرية خاصة)، والإعلامي «أحمد مجدي» خلال برنامجه «صباح البلد» المذاع عبر فضائية «صدى البلد» (مصرية خاصة).

لكن لم تؤكد أي مصادر رسمية سعودية أو مصرية حتى الساعة 16:20 بتوقيت غرينتش نبأ عقد هذه القمة المفترضة.

وتحدثت تقارير إعلامية في الآونة الأخيرة عن مساعٍ من عدة أطراف عربية بينها الإمارات والكويت والبحرين لطي خلاف طرأ أخيرا على العلاقات المصرية السعودية، لكن هذه التقارير تحدثت عن فشل هذه المساعي حتى الآن.

ونشبت أزمة بين مصر والسعودية عقب تصويت القاهرة في مجلس الأمن منتصف أكتوبر/تشرين أول المنصرم إلى جانب مشروع قرار روسي، لم يتم تمريره متعلق بمدينة حلب السورية، كانت تعارضه دول الخليج والسعودية بشدة.

وتصاعد التوتر مع قطع السعودية لشحنات بترول بتمويل ميسر اتفقت، في أبريل/نيسان الماضي، على تزويد القاهرة بها شهريا ولمدة 5 سنوات.

ويقول مراقبون إن توجهات السياسة المصرية اللاحقة فاقمت الأزمة مع السعودية، ومنها تصريح الرئيس المصري العلني بدعم قوات «بشار الأسد»، الذي ترفض السعودية أي تواجد له في مستقبل سوريا، بجانب تقارير عن إرسال القاهرة قوات للقتال إلى جانب «الأسد».

وتأتي زيارة الملك «سلمان» و«السيسي» للإمارات على هامش احتفال الأخيرة باليوم الوطني الـ45، الذي يوافق اليوم الجمعة، ويمثل ذكرى قيام اتحاد الإمارات على يد الشيخ «زايد بن سلطان آل نهيان».

كما أن زيارة «السيسي» إلى الإمارات، التي بدأت أمس الخميس، تأتي بعد 3 أسابيع من دعوة «لم الشمل العربي» التي اتفقت مصر والإمارات عليها، أثناء زيارة ولي عهد أبو ظبي، للقاهرة في 10 نوفمبر/تشرين ثان الماضي.

صحيفة «عكاظ» السعودية قالت إن الملك «سلمان» سيتجه عقب زيارته إلى الإمارات إلى قطر، ومنها إلى البحرين؛ إذ سيرأس وفد المملكة إلى قمة دول «مجلس التعاون الخليجي»، التي تستضيفها المنامة يومي 6 و7 ديسمبر الجاري، ثم يغادر إلى الكويت حيث يقوم بزيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام.

وحول زيارة الملك لدولة قطر، قال مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية السفير أحمد الرميحي، في تصريحات نقلتها وكالة «الأناضول» إن هذه الزيارة تاريخية وتعني لقطر الكثير، نظرا للثقل الذي تمثله المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، مبيناً أنها تأتي لتعميق العلاقة الأخوية بين قطر والسعودية، ولتأكيد ما وصلت إليه من نمو في مختلف المجالات.

إلى ذلك، تتواصل الاستعدادات على قدم وساق في العاصمة القطرية الدوحة، استعداداً للزيارة التاريخية المرتقبة لخادم الحرمين الشريفين؛ حيث ازدانت شوارع الدوحة بأعلام قطر والسعودية، كما وضعت العديد من المباني صور الملك سلمان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

ولم تحدد «عكاظ» ولا «الأناضول» موعد وصول العاهل السعودي إلى قطر، لكن مصادر دبلوماسية مطلعة قالت إن العاهل السعودي سيصل الدوحة الإثنين المقبل.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى