آخر الأخبارالأرشيف

كما يفعل الإحتلال الصهيونى .. الأمن المصري يحرق منازل 3 معتقلين من معارضي النظام

قامت قوات من الجيش والشرطة المصرية، صباح اليوم الإثنين، بإحراق منازل 3 معتقلين من معارضي الانقلاب العسكري في البلاد.

جاء ذلك خلال حملة مداهمات شنتها قوات الجيش والشرطة على قرية البصارطة بمحافظة دمياط (شمال الدلتا)، حيث قامت بحرق شقق «محمد عادل بلبولة»، زوج المعتقلة «مريم ترك»، وشقة المعتقل «السيد أبو عبده»، وشقة المعتقل «سامي الفار».

وأوضحت مصادر صحفية محلية أنه تم إنقاذ أبناء المعتقلة «ترك» قبل أن تقضي النار عليهم.

وتعد هذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها قوات الأمن المصرية على إحراق منازل المعارضين للنظام بعد أن اعتادت خلال فترات سابقة على مداهمة المنازل وتحطيم محتوياتها، ثم تطور الأمر إلى تصفية المعارضين أثناء عمليات اعتقالهم.

وتوسعت قوات الأمن في التصفيات الجسدية للمعارضين في أكثر من مرة خلال ما يزيد عن عامين، وتحديدا مع تولي الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» الحكم، في مدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة، والفيوم، وبني سويف، وغيرها من المحافظات.

وكانت مبادرة «دفتر أحوال مصر» وثقت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي 21 جريمة تصفية جسدية على خلفية سياسية نفذتها قوات الأمن في الفترة من الأول من يناير/كانون الثاني 2015 حتى 11 أكتوبر/تشرين الأول من ذات العام.

Unbenannt

وأكدت المبادرة في تقريرها أن وقائع التصفية الجسدية التي قامت بها قوات الأمن المصرية أسفرت عن مقتل 45 مواطنا، موزعين على ثماني محافظات، هي القاهرة والجيزة والفيوم والإسكندرية وبني سويف والشرقية والبحيرة ودمياط.

وتعتبر قرية البصارطة إحدى أهم معاقل رافضي الانقلاب في دمياط، حيث يخرج المئات في التظاهرات المنددة بالأوضاع الأمنية والمعيشية.

وكانت قوات الأمن قد حاصرت القرية في مايو/أيار من العام الماضي، بالمدرعات والآليات العسكرية، تمهيدا لشن عمليات اعتقالات لعناصر فاعلة في الحراك ضد النظام الحالي والأجهزة الأمنية.

وخلال عمليات الحصار للقرية، أصيب العشرات من الأهالي بالرصاص الحي والخرطوش، وتعرض بعضهم لاعتقالات ممنهجة وعشوائية.

وعقب حصار قوات الأمن القرية في مايو/أيار من العام الماضي، قتل نحو أربعة أشخاص خلال محاولة اقتحامها

الاحتلال الإسرائيلي يهدم منازل فلسطينيين في القدس

هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي صباح الثلاثاء، منزلين في قريتي صور باهر وسلوان في مدينة القدس المحتلة، بحجة انهم من اهالى المقامة .

وقال شهود عيان إن قوة كبيرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي والوحدات الخاصة، مصحوبة بجرافات تابعة لبلدية الاحتلال، اقتحمت قرية صور باهر، وحاصرت منطقة واد أبو الحمص، ومن ثم شرعت بهدم منزل يعود للمواطن إياد أبو محاميد، بعدما أغلقت المنطقة وكافة الطرق المؤدية إليها، ومنعت المواطنين من الاقتراب منها أثناء عملية الهدم التي تمت دون سابق إنذار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى