آخر الأخبار

كنت سألتقي سليماني صبيحة يوم مقتله، وأوصى بإنهاء الوجود الأمريكي.. رئيس الوزراء العراقي يبعث رسائل تزامناً مع جلسة برلمانية طارئة

أوصى رئيس الوزراء العراقي، الأحد 5 يناير/كانون الثاني 2020، بإنهاء الوجود الأمريكي في العراق، وأن ذلك سيكون أفضل لبلاده، رغم الصعوبات الداخلية والخارجية التي قد تحدث.

وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية، عادل عبد المهدي، إن بلاده كانت بلا قوات أجنبية بين 2011 و2014، ولم تتضرر العلاقات مع أمريكا. عبدالمهدي قال أيضاً إن قاسم سليماني كان سيسلمه رداً من الإيرانيين على رسالة سعودية صبيحة يوم مقتله، «وبالنسبة للقيادي في الحشد الشعبي العراقي أبومهدي المهندس، فإنه هدد بالاستقالة إذا لم تنسحب الفصائل المسلحة من أمام السفارة الأمريكية، مما أقنعها بالمغادرة».

وتزامن حديث المهدي مع بدء مجلس النواب العراقي (البرلمان)، الأحد، جلسة طارئة، لبحث مستقبل القوات الأمريكية في البلاد، على خلفية مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، والقيادي في الحشد الشعبي العراقي أبومهدي المهندس، بقصف أمريكي، الجمعة.

وبدأت الجلسة بحضور رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية عادل عبدالمهدي، بعد تأجيلها أكثر من ساعة بسبب عدم اكتمال النصاب، وسط مقاطعة كتل كردية وسنية.

وأفاد مراسل الأناضول، أن البرلمان بدأ جلسته الطارئة بحضور 170 نائباً، لمناقشة الغارة الجوية الأمريكية التي أفضت إلى مقتل سليماني والمهندس.

وكان رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، أرجأ الجلسة ساعة لعدم تحقق النصاب القانوني لعدد الأعضاء الحاضرين.

ويجب حضور نصف أعضاء البرلمان لعقد جلسة قانونية، أي 165 نائباً على الأقل، من أصل 329 نائباً.

وقاطعت الكتل الكردية (نحو 50 مقعداً) الجلسة، فضلاً عن كتل سنية، على رأسها تحالف القوى العراقية (40 مقعداً).

وفي وقت سابق، أعلنت رئيسة كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني، في مجلس النواب العراقي، فيان صبري، أن الكتل الكردية لن تشارك في الجلسة.

أضافت: «على حد علمنا فإن قسماً من السنة لن يشتركوا أيضاً».

والسبت، صرح اللواء عبدالكريم خلف، المتحدث العسكري باسم القائد العام للجيش العراقي، بأن حكومته قررت تقييد عمل القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي في البلاد.

وأثارت الغارة الأمريكية، التي أودت بحياة سليماني والمهندس إلى جانب ثمانية من قادة الحرس الثوري الإيراني والحشد العراقي، قرب مطار بغداد، الجمعة، غضبَ المسؤولين العراقيين، الذين لمّحوا إلى إمكانية بحث إنهاء الوجود العسكري الأمريكي في العراق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى