آخر الأخبارالأرشيف

كومبارس ام بلياتشو كواليس رحلة بحث الأجهزة الأمنية المصرية عن “كومبارس رئاسي” أمام السيسي

بقلم الإعلامى الكبير
رئيس منظمة “إعلاميون حول العالم” فرع جنيف- سويسرا
رئيس اتحاد الشعب المصرى
“عضو مؤسس في المجلس الثوري المصري”
السيد البدوي سيدخل الانتخابات وهذا لا يعني أنه ضد السيسي أستغفر الله، فمحدش يزاود عليه.
وبالمناسبة سيمنح صوته للريس تطبيقاً للأية الكريمة:
ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة“.
رحلة البحث عن عن كومبارس، كان أول الأسماء المعروفة هو السيد البدوي رئيس حزب الوفد، والذي تم الإعلان عن اسمه ضمن من تقدم إلى الجهات الطبية المخصصة لإجراء تلك الكشوف.
السيد البدوي شحاتة طرطور امن الدولة مواليد (1950)، سياسي ورجل أعمال مصري ورئيس حزب الوفد، تخرج من كلية الصيدلة بجامعة الإسكندرية سنة 1973. كان يمتلك شبكة تلفزيون الحياة المصرية، ويتولى أيضًا منصب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة سيجما للصناعات الدوائية، ورئيس شعبة صناعة الدواء باتحاد الغرف الصناعية المصرية.
وصل السيد البدوي لرئاسة حزب الوفد عن طريق علاقته بالأجهزة الأمنية التي استغلته لحسم المعركة الدائرة في الحزب إبان أزمة 2009، وانضم البدوي لحزب الوفد بعام 1983، وانتخب سكرتيرًا عاما للحزب عام 2000 واستمر بالمنصب حتى عام 2005، ومنذ عام 2006 وهو عضو في الهيئة العليا للحزب. وفي 28 مايو 2010 انتخب رئيسًا لحزب الوفد متفوقًا على منافسه رئيس الحزب محمود أباظة.
ويعرف السيدو البدوي بالفساد المالي الذي زكم الانوف، حيث استولى صاحب قنوات الحياة وعميل امن الدولة على قطعة أرض عليها مدينة أثرية كامله بمارينا تعود الى العصر الرومانى وأستولى هو ومن ورائه من رجال الجهات الأمنية على كل اثار المدينه ثم أقام عليها قرية بورتو مارينا الشهيرة.
وكان السيد البدوى شريكا للواء حسن عبد الرحمن رئيس جهاز مباحث أمن الدوله الذي قتل 800 مصري في ثورة يناير، كما كان البدوي هو المالك لشركة سيجما للادوية وهى الشركة المتهمة دوليا بأنها المتسبب في إغراق مصر بعقار الترامادول المدمر للصحة وللاستقرار الاجتماعى في المجتمعات.
إزاحة ابراهيم عيسى من جريدة الدستور
استغلت الأجهزة الأمنية علاقتها بالسيد البدوي، ووكلته في شراء جريدة الدستور، التي كان يرأس تحريرها الصحفي إبراهيم عيسى، بعدما أرادت الدولة أن تبحث لإبراهيم عيسى عن مخرج لإغلاق صوت الجريدة بعد أزمة التحدث عن صحة الرئيس المخلوع حسني مبارك، دون أن يتم اكتشاف أمر إبراهيم عيسى وعمالته للأجهزة الأمنية.
لتفتعل الأجهزة الأمنية معركة وهمية بدخول السيد البدوي وتوكيله بشراء الجريدة وإقالة إبراهيم عيسى الذي ظهر في دور البطل المعارض، رغم أنه كان يتقاضى وقتها 25 ألف جنيه في الشهر، وخرج من الجريدة مقابل مكافأة 2 ملون جنيه.
وحينما خرج أيمن نور ليعلن فضائح الصفقة، وسبب شراء السيد البدوي للجريدة،حاول إبراهيم عيسى إثناءه عن ذلك حتى لا يفتضح امره، وطالبه بالتوقف عن مؤتمره الصحفي لكشف الحقيقة.
لم يتعلم من ضربه على قفاه

ولعل من الأحداث التي يذكرها التاريخ “قفا السيد البدوي” في ميدان التحرير، خلال ثورة يناير، حينما نزل البدوي يحتفل بخلع مبارك، رغم عمالته لنظام المخلوع، وانتشرت على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي واقعة تعرض لها البدوي خلال مشاركته في فعاليات مليونية “للثورة شعب يحميها”، ويظهر تعرضه للضرب على قفاه، حيث يظهر البدوي يسير في ميدان التحرير وحوله رجاله ومناصروه وبعض المشاركين في المليونية، وأحدهم يسأله: “إيه رأيك في الميدان بدون الإخوان يا ريس”، فيجيب البدوي: “جميل”.
إلا أن الجميع فوجئ بشخص مجهول ملثم ينهال على البدوي بصفعة على “قفاه”، بقوة ما دعا البدوي لأن يلتفت وراءه بسرعة، ولكن كان الشخص المجهول قد فر مسرعًا.
محلل بيع قنوات الحياة للمخابرات
قامت مجموعة فالكون التي تتبع مخابرت السيسي بإطلاق شركة تواصل للعلاقات العامة خلال الأشهر الماضية، للسيطرة على الإعلام، وقامت بشراء قنوات الحياة من السيد البدوي، لتستكمل مخابرات السيسي هيمنتها على الإعلام والقنوات الفضائية العاملة في الدولة.
وكشف “البدوي” أن قيمة صفقة بيع شبكة تليفزيون الحياة لشركة تواصل، بلغت 1.4 مليار جنيه تساوي نحو 80 مليون دولار، مشيرًا إلى أن ديون المجموعة كانت قد تخطت حاجز المليار جنيه تساوي 57 مليون دولار، وجرى توجيه معظم إيرادات القناة لسداد المديونيات المستحقة.
السيد البدوي موجود عند الحاجة رغم أحكام قضائية بالسجن تصل لـ15 عاماً
أصبح البدوي أبرز الأسماء المطروحة ليقوم بدور “الكومبارس” كمرشح منافس للسيسي، وذلك بعد الضغوط الشديدة التي مارستها أجهزة سيادية على قيادات حزب الوفد لتغيير موقفها من دعم الرئيس السيسي ذاته فى تلك الانتخابات. ورغم الخلافات الشديدة، إلا أن قيادات الحزب التي تم تكليفها بتنفيذ تلك التعليمات لجأت إلى خيار تصويت الهيئة العليا، وينتظر البدوي هذا الاجتماع المقرر له السبت 27 يناير/ كانون الثاني حتى يصبح مرشحاً رسمياً أمام السيسي.
والملفت للنظر أن طرح اسم البدوي مرشحاً باسم حزب الوفد جاء رغم وجود الكثير من الأحكام القضائية بحقه، والتي تم تدوال صور ضوئية بتقرير قضائي يشمل تلك الأحكام، والتي تصل إلى الحكم بالسجن لـ15 عاماً، ولكن يبدو أن تلك الأحكام التي لم تعد نهائية بعد لن تمنع رئيس حزب الوفد من الترشح.
المخابرات العسكرية المسئولة عن اختيار المرشحين امام السيسى
فيما قالت مصادر من داخل مجلس النواب، أن هناك فريقاً من النواب تحت قيادة الأمين العام للمجلس – ضابط بالمخابرات الحربية سابقاً – هو المسئول عن إنهاء اختيار المرشحين المنافسين للسيسي، وأنه في الأغلب سوف يتم اختيار مرشحين من الأسماء الأربعة المطروحة، مضيفاً أن الأجهزة الأمنية لن تعتمد بشكل نهائي على قرار الهيئة العليا لحزب الوفد، وأن هناك خططاً بديلة نظراً لضيق الوقت، وأنه “من المستحيل ترك السيسى ينافس نفسه في تلك الانتخابات، ولابد من وجود منافس له كما حدث مع حمدين صباحي في 2014″، على حد وصفها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى