منوعات

كيت ميدلتون حاولت التوسط للصلح بين الأميرين ويليام وهاري، والأخير لم ير ميغان منذ 10 أيام

كان أسبوعاً صعباً على العائلة الملكية، فعقب الإعلان عن خطة الأمير هاري وميغان ماركل «التخلّي» عن مهامهما الملكية، ظهرت تقارير تشير إلى الشعور الحقيقي للعائلة الملكية حيال هذا الموقف.

إذ أفادت تقارير بأن الأمير ويليام يشعر بالخزي، وكيت ميدلتون «مصدومة»، والملكة إليزابيث الثانية تشعر بـ «خيبة الأمل»، وأن الأمير تشارلز «غاضب».

لكن كيت «المصدومة» حاولت الصلح: وفقاً للخبيرة في الشؤون الملكية كاتي نيكول، فإن كيت ميدلتون، 38 عاماً، حاولت التوسّط «للصلح» بين أفراد العائلة الملكية. 

وقد قالت نيكول لبرنامج Entertainment Tonight: «نعلم بوضوح أن هناك الكثير من التوترات والخلافات العائلية والكثير من التداعيات خلف الكواليس. أعتقد أنه وسط كل ذلك، حاولت كيت كثيراً التوسّط للصلح. تذكروا أنها في مرحلة ما كانت مقربة جداً من هاري. كانت تمثّل مع هاري وويليام ثلاثياً مميزاً جداً، وأعتقد أنها تسعى جاهدة لإصلاح هذا الصدع والشقاق العائلي بين الأخوين».

At one of Bradford’s two Khidmat Centres — which help the most vulnerable members of the community from minority ethnic backgrounds — The Duke and Duchess of Cambridge heard about the activities and workshops offered at the centre, and the organisations that they support. With 18 month old Sorayah The Duke and Duchess took part in a Little Dots workshop led by @betterstartbradford, which uses music and play to support children’s social, emotional and physical development, and support adult self esteem. At the Centre The Duke and Duchess also joined a @nearneighbours workshop, which brings together people from religiously and ethnically diverse communities across the UK to know each other better, build relationships of trust, and collaborate together on initiatives that improve the local community that they live in. Photos ? by Kensington Palace #RoyalVisitBradford #Bradford

A post shared by Kensington Palace (@kensingtonroyal) on Jan 15, 2020 at 11:12am PST

لذا، فإن علاقة الأخوين قد تتحسن بفضل دوقة كامبريدج: تتوقع نيكول أيضاً أن العلاقة بين هاري، 35 عاماً، وأخيه سوف تتحسن في نهاية المطاف، وفق ما نقلت شبكة Fox News الأمريكية.

توقعات نيكول تشير أيضاً إلى تحسن العلاقة بين السلفتين أيضاً، إذ تقول: «في مرحلة مستقبلية قريبة، سوف يكون هناك تقارب بين الأربعة، هاري وويليام وكيت وميغان، وإن لم يكن من أجل أنفسهم، فسوف يكون من أجل أبنائهم. فقد تبيّن أن أبناء ويليام وكيت لم يلتقوا بآرتشي سوى مرّات معدودة».

وأضافت: «أعتقد أن ذلك يرجع إلى إقامة دوقي ساسيكس، هاري وميغان، في ويندسور، وإقامة دوقي كامبريدج، ويليام وكيت، في لندن».

ماذا عن علاقة الأمراء الصغار؟ نعلم أن كيت وويليام، 37 عاماً، لديهما 3 أطفال: جورج، 6 أعوام، شارلوت، 4 أعوام، ولويس عام واحد، أما ميغان وهاري فلديهما ابن وحيد وهو آرتشي. ومع خطة هاري وميغان تقسيم وقتهما بين بريطانيا وكندا ستصبح المسافة بين أبناء العمومة كبيرة.

لكن الخبيرة الملكية ذكرت أن هاري نشأ مقرباً جداً من أبناء عمومته. وكان في نواياه دائماً أن يكون أطفاله مقربين من أبناء ويليام.

فيما أضافت: «أعتقد أن الجميع يأمل في أن يتجاوزوا هذه الفترة الصعبة وينحّوا الضغائن جانباً ويسمحوا لأبناء العم بأن يقضوا بعض الأوقات الجيدة معاً عندما يكونون في نفس البلد على الأقل».

الواجب الملكي الأخير لهاري أبعده عن ميغان لأيام: يُذكر أن هاري كان في لندن مع عائلته عقب قمة ساندرينغرام التي تخلّى فيها عن واجباته الملكية بينما ظلّت ميغان، 38 عاماً، في كندا مع آرتشي، 8 أشهر.

بينما بقي هاري بعد قمة يوم الإثنين، 13 يناير/كانون الثاني 2020، لحضور قرعة بطولات كأس العالم 2021 لدوري الرغبي للرجال والسيدات وذوي الاحتياجات الخاصة في قصر باكنغهام يوم الخميس، 16 يناير/كانون الثاني 2020، ومن المتوقع أنه عاد بعدها إلى كندا.

هذا يعني أن هاري وميغان ليسا معاً منذ 10 أيام، وتقول نيكول إنها «الفترة الأطول التي قضاها هاري بعيداً عن أسرته، وهي أطول فترة كذلك قضاها بعيداً عن ميغان منذ ولادة آرتشي».

ووفقاً لنيكول، يخطط هاري للبقاء في بريطانيا حتى ينهي تلك الارتباطات قبل أن يقفز إلى الطائرة المتجهة إلى فانكوفر للمّ الشمل مع ميغان وآرتشي. وقالت نيكول: «بالتأكيد يتوق هاري للعودة إليهم».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى