آخر الأخبارتحليلات

كيف أقنع عبد الفتاح خليل السيسي المصريين بأنهم صم، بكْم، عميٌ.. في عصره الذهبى

"اغضب يا مصري"

تقرير إعداد الباحث والمحلل السياسى

د.صلاح الدوبى 

الأمين العام لمنظمة اعلاميون حول العالم

ورئيس فرع منظمة اعلاميون حول العالم 
رئيس حزب الشعب المصرى 
جنيف – سويسرا

أن كل كلمة في الهاتف والنت والتلفزيون والراديو وقسم الشرطة تصل الى السيسى قبل أن ينطقها المواطن.
وأن تأثير الأديان المسيحية والإسلام في مناهضة الظلم لاتساوى الصفر،وأن المصريين يخشونه أكثر من خشيتهم رب العرش العظيم.

كيف استطاع هذا الجاهل الفاشي عميل الاحتلال الصهيونى والقاتل الماسونى السيطرة على أعرق شعوب الأرض؟
لابد أن يكون هذا الديكتاتور الجاهل عبقريا في معرفة كلمة السر الأعظم التي تُدخله في صدور المصريين فيتحولون إلى أرانب تجري إذا شمّتْ رائحته؟

كيف تمكن السيسي من استخراج أقذر وأسوء وأعفن سلوكيات حيوانية وألصقها بمؤيديه فكرهوا كل من يعترض، ووقفوا سدّا منيعا لحماية الظلم والسرقة والنهب.
كيف استطاع الطاغية أن يقنع رجال الدين، المسلمين والمسيحيين، أن الله اختاره ليخرب ويدمر ويعطّش ويفقر مصر، فترضى السماء عليه وتفرح الشياطين به.

صحيح أن السيسى هو أعظم هدية لأمريكا ولاسرائيل ولكل خصوم أرض الكنانة، لكن المعضلة غير المفهومة أن المصريين يرقصون، ويهللون، ويفرحون، ويغنون في حب العبودية، وفي بيع وطنهم.
اشترىَ عهدك اللعين المثقفين والإعلاميين والأكاديميين والأدباء والشعراء والفنانين وضمائر الأمة إما بالمال والسلطة أو بالكرباج والزنزانة.
أنت لعنة أرسلتها الشياطين على شعب مصر، فسجدوا لك وسبحوا بحمدك وحمـلوك فوق رؤوسهم وجعلوك سببا للذل الذي سيعيش في كنفه أبناؤهم وأحفادهم.

وسم “اغضب يا مصري”

تصدر وسم “اغضب يا مصري”، قائمة الوسوم الأكثر تداولا على “تويتر” في مصر، معددين الأسباب التي تدعو للتظاهر ضد الرئيس “عبدالفتاح السيسي”، في أعقاب قرارات هدم المنازل والمساجد التي يجري تنفيذها في أنحاء البلاد على قدم وساق.

وقال المشاركون في الوسم، إن الشعب يستشيط غضبا من عمليات الإزالة التي ينفذها النظام لمنازل البسطاء التي بنوها بشق الأنفس بدعوى مخالفتها.

كما ندد الناشطون بتوقف الحياة السياسية، والاعتقالات المستمرة في صفوف أي صاحب رأي أو موقف، وزيادة المديونيات، وتدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
ومساء السبت الماضي، دعا “محمد علي”، المصريين لإنقاذ البلاد من حكم “السيسي”، وطالبهم بالنزول إلى الميادين العامة في 20 سبتمبر/أيلول الجاري، وأطلق عليها “ثورة شعب” عانى من القهر والظلم.

وأكد “علي” أن قوة المصريين تكمن في وحدتهم، داعيًا جميع أطياف الشعب بتوحيد الصفوف على قلب رجل واحد لإنقاذ البلاد.

وقوبلت دعوة “علي” باستجابة واسعة، تردد صداها إلكترونيًا، بكثير من التفاعلات ضد “السيسي”، وأخرى داعمة لخطوة الاحتجاجات والاستعداد للمشاركة، كما ظهرت ردود فعل متباينة من بعض الناشطين.

وسبق أن خرجت احتجاجات نادرة يومي 20 و27 سبتمبر/أيلول 2019، استجابة لدعوات سابقة أطلقها “محمد علي” بعد نشره سلسلة فيديوهات حظيت بتفاعل الملايين اتهم فيها “السيسي” وزوجته “انتصار” وابنهما “محمود” وقيادات في الجيش، بالفساد وسرقة المال العام لصالح الرفاهية وبناء القصور.

إزالة بيوت مصريين بالقوة وتشريد آلاف بحجة المخالفة

رغم الاستغاثات التي كثرت في الآونة الأخيرة، تتواصل عمليات إزالة البنايات المخالفة في عدة مناطق بمحافظات مصر المختلفة مما أدى إلى تشريد ساكنيها وبقاء الكثير منهم بالشوارع.

ومن بين المناطق التي تتم عمليات الإزالة بها حي روض الفرج في شمال العاصمة القاهرة، إذ انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل لقوات من الشرطة المصرية المتواجدة داخل أحد المنازل، حيث تقوم القوات برمي الأثاث من النوافذ تمهيدا لتنفيذ الهدم.

وفي مشهد مأساوي آخر وثقت شيماء خلف بطلة مصر السابقة في رفع الأثقال تحويل إحدى الحدائق العامة بحي روض الفرج إلى مخيم لجأت له الأسر بعد إخلائهم من منازلهم.

ولجأ بعض الأهالي بالمنطقة نفسها إلى التظاهر والالتفاف حول معدات الهدم في محاولة للتصدي لها إلا أن هذا لم يجد نفعا.

وانتشرت صور على مواقع التواصل لأطفال ينامون على أنقاض منازلهم، وكبار سن دون مأوي، وجميعهم من الطبقات المعدمة.

واستغاثت طفلة وهي تبكي بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقالت إن كل ما تطلبه هو غرفة واحدة فقط تعيش فيها هي وأسرتها بعد هدم منزلها بمنطقة الدويقة بالقاهرة، حيث تشردت آلاف الأسر ولجأت للمخيمات بالشوارع نتيجة عمليات الإزالة التي تمت بشارع الطيران.

وقالت إحدى المواطنات أنهم توجهوا لرئاسة الحي للحصول على شقق بديلة لكن المسؤولين قالوا لهم إن أسماءهم غير موجودة بالكشف.

وعقب تصريحات للرئيس المصري بتمسكه بإزالة كافة البنايات المخالفة حتى لو اقتضى الأمر للاستعانة بالجيش، تتواصل عمليات إزالة مئات البنايات السكنية في محافظات مصرية عدة رغم سخط الأهالي واستغاثاتهم.

ويواصل الكثير من المتضررين استغاثاتهم، ووثقت بعض مقاطع الفيديو عمليات إخلاء بعض المنازل فجرا من دون مراعاة النساء ولا كبار السن.

وفي الأثناء يواصل وسم #مش_عايزينك_ يا_سيسي_وهنخلعك، صدارة التفاعلات منذ أيام، بعد تصريحات للرئيس المصري أعرب فيها عن استعداده لمغادرة منصبه إذا أراد الشعب منه ذلك.

وتستمر معاول الحكومة المصرية في هدم المباني بحجة أنها مخالفة، بينما يتقاعس مسؤولوها عن إغاثة البسطاء حتى أوشكت بيوتهم أن تسقط على رؤوسهم.

ففي محافظة المنوفية، وجه أحد المواطنين رسالة حادة للرئيس عبدالفتاح السيسي، رفضًا للإزالات المستمرة لمنازل البسطاء دون هدنة أو بديل.

وقال المواطن للسيسي “أغلبية الشعب المصري بيدعي عليك، أزلت بيوت الغلابة بحجة إنها مخالفة، ورفعت أسعار كل حاجة، الغلبان بيموت، الناس تعبت ومش مستحملة”.

وفي فيديو آخر، استغاث مواطن من الدويقة (جنوب شرق القاهرة)، بالسيسي لتوفير مسكن بديل بعد بدء أعمال الهدم في منطقته، وقال مقهورًا “عاوزين أوضة (غرفة) مش أكثر”.

ويعيش أهالي الدويقة في خيام منذ سنة، ويستغيثون لتسكينهم بدلًا من بقائهم في الشارع بعد هدم بيوتهم، وعدم تعويضهم بمساكن بديلة.

واستغاث مواطن آخر لمسؤولي الإزالات في الدويقة قائلًا “أنا مش معارض أي مشروع بس مش عايز تعويض، المتر بالمتر، هتهد المحل إديني غيره، مش بطلب أكتر من حقي”.

ورصد فيديو حالة الرعب التي تعيشها مواطنة خوفًا من إزالة مسكنها -الذي خرجت به من الدنيا- ولا يشملها قانون التصالح.

وفي فيديو موجع، وجه مواطن رسالة للحكومة رفضًا لحصر المواطنين بين مطرقة إزالة منازلهم بدعوى المخالفة وسندان الدفع من أجل التصالح، قائلًا “جاي على الغلبان وسايب الكبار”.

أما في رأس البر التابعة لمحافظة دمياط شمالي مصر، ففوجئ مواطنون بهدم منازلهم فوق رؤوسهم بدعوى عدم قبول الطلب بعدما دفعوا المصالحات.

وفي صعيد مصر، طالب مواطن السيسي بوقف إزالات منازل البسطاء في قرى ونجوع الصعيد، قائلًا “بندوق الذل عشان نبني بيت تقوم تهده يا ريس؟!”.

وليس الهدم وحده ما يؤرق أهل الصعيد، فهناك استغاثات متكررة دون استجابة بسبب أزمة المياه والصرف الصحي، كان آخرها من مركز أبوتشت بمحافظة قنا، وكلها لا تلاقي حلًا رغم ما يعانيه المواطنون.

وعقب تصريحات السيسى بتمسكه بإزالة كافة البنايات المخالفة حتى لو اقتضى الأمر للاستعانة بالجيش، تتواصل عمليات إزالة مئات البنايات السكنية في محافظات مصرية عدة رغم سخط الأهالي واستغاثاتهم.

ويواصل الكثير من المتضررين استغاثاتهم، ووثقت بعض مقاطع الفيديو عمليات إخلاء بعض المنازل فجرا دون مراعاة النساء ولا كبار السن.

وفي الأثناء يواصل وسم #مش_عايزينك_ يا_سيسي_وهنخلعك، صدارة التفاعلات منذ أيام، بعد تصريحات للرئيس المصري أعرب فيها عن استعداده لمغادرة منصبه إذا أراد الشعب منه ذلك.

لا تزال الوسوم الرافضة لبقاء عبد الفتاح السيسي في الحكم تتصدر التفاعل على موقع تويتر منذ أن صرح الرئيس المصري باستعداده لمغادرة منصبه إذا رغب الشعب ذلك.

وتأتي هذه الوسوم المتصدرة ردا على تصريحات السيسي، السبت الماضي، قال فيها “لو مش عايزيني أمشي وأسيبها”.

وزعم السيسي أنه ينتهج سياسة إصلاحية لأجل مصلحة مصر، وتساءل “لماذا لا يساعدنا المصريون في هذه كل الموضوعات التي نطرحها؟ ولماذا تصرون على مواقفكم؟”.

وعبر كثير من المصريين عن رفضهم بقاء السيسي في الحكم من خلال عدة وسوم حافظت على صدارتها بموقع تويتر لستة أيام متواصلة أبرزها #مش_عايزينك_يا_سيسي، و#مش_عايزينك_يا_سيسي_وهنخلعك.

وذكروا أسبابا عدة لهذا الرفض آخرها مصادرة أراض  تابعة للدولة وتجريدها من صفة النفع العام ووضعها تحت تصرف السيسي شخصيا، وهدم آلاف المنازل بدعوى مخالفتها لقوانين البناء، وتردي الأوضاع الاقتصادية بسبب سيطرة الجيش على كل المجالات، وإقحامه في صراعات خارجية أيضا.

كما نوه بعضهم إلى موت الحياة السياسية في مصر، والتنكيل بكل الأصوات المعارضة، وارتكاب المجازر في عهده ضد المعارضين لاسيما مجزرتي رابعة والنهضة، وأزمة سد النهضة والفشل الأمني في سيناء.

تصريح محافظ البنك المركزي المصري “طارق عامر” 

إن مصر تلقت تدفقات نقدية بقيمة 431 مليار دولار منذ تولي الرئيس “عبدالفتاح السيسي” الحكم منتصف العام 2014.

وأرجع “عامر” تلك التدفقات، إلى تزايد الثقة في الاقتصاد المصري، مشيرا إلى إعادة ضخ هذه التدفقات في مشروعات تنموية ساهمت في تشغيل أيد عاملة.

وأضاف خلال مقابلة مع برنامج “على مسئوليتي” الذي تبثه فضائية “صدى البلد” المحلية، الأربعاء، أن هناك 260 صندوق استثمار أجنبي يستثمرون في مصر بحجم استثمارات 18 مليار دولار؛ 60% منهم من الولايات المتحدة، والباقي من أوروبا.

وعن جدول سداد ديون مصر الخارجية، أكد “عامر” أن الحكومة قامت بسداد نحو 35 مليار دولار ديون والتزامات خارجية خلال فترة تفشي “كورونا”.

أما الدين الداخلي، فأشار “عامر” إلى أن السوق المصري اقترض من البنك المركزي 2.2 تريليون جنيه (139.7 مليار دولار) من عام 2014 وحتى عام 2020، مضيفا: “1.6 تريليون جنيه (101.6 مليار دولار) نزلت السوق المصري خلال 6 سنوات”.

وأشاد “عامر” بقدرة مصر على توفير الدولار بكل سهولة، بدعوى ثقة البنوك والمستثمرين بالسوق المصرية.

وعلى الرغم من تلك التدفقات، سجلت مصر قفزة غير مسبوقة في طباعة النقود، محققة أكثر من 31 مليار جنيه (2 مليار دولار) في أبريل/نيسان الماضي، ثم 34.5 مليار جنيه (2.9 مليار دولار) في مايو/أيار الماضى، وفق بيانات رسمية.

ودأب نظام “السيسي” على طباعة النقود منذ وصوله إلى الحكم قبل أكثر من 6 سنوات، لتبلغ قيمة ما تمت طباعته من نقود منذ منتصف 2014 حتى نهاية العام الماضي 2019، نحو 254.9 مليارات جنيه (13.2 مليار دولار).
المركزي المصري: الحكومة اقترضت 569 مليار جنيه من البنوك خلال أبريل

كشف البنك المركزي المصري أن إجمالي القروض التي منحتها البنوك للحكومة، خلال أبريل/نيسان الماضي، بلغ 569 مليار جنيه. فيما ارتفعت أرصدة القروض المقدمة لعملاء البنوك بخلاف البنك المركزي بنحو 15 مليار جنيه خلال الشهر ذاته.

ووفق تقرير أصدره البنك، الثلاثاء، فإن إجمالي القروض بلغ 1.858 تريليون جنيه خلال أبريل/نيسان، مقابل 1.843 تريليون في مارس/آذار، منها 569 مليار جنيه إقراض حكومي، و1.289 تريليون جنيه غير حكومي.

وأوضح أن القروض الحكومية توزعت بين 231.8 مليار جنيه بالعملة المحلية و337.1 مليار جنيه بالعملة الأجنبية.

أما على مستوى النشاط، فقد استحوذ النشاط الزراعي على قروض بقيمة 18.1 مليار جنيه، والصناعي 298.2 مليار جنيه، والتجاري 121.3 مليار جنيه، والخدمات 243.1 مليار جنيه، فيما استحوذت بقية القطاعات على 322.9 مليار جنيه.

وبلغ إجمالي القروض بالعملات الأجنبية 285.5 مليار جنيه، استحوذ القطاع الزراعي على 2.3 مليار جنيه منها، والصناعي 136.5 مليار جنيه، والتجاري 16.3 مليار جنيه، والخدمي 110.8 مليار جنيه، فيما استحوذت بقية القطاعات على 193.2 مليار جنيه.

ولفت تقرير البنك المركزي إلى انخفاض إجمالي حجم محفظة الأوراق المالية لدى البنوك بخلاف البنك المركزي -استثمارات البنوك في الأسهم والسندات ووثائق صناديق الاستثمار- إلى 1.756 تريليون جنيه في أبريل/نيسان مقابل 1.767 تريليون جنيه في مارس/آذار.

وأشار إلى أن القطاع الحكومي استحوذ على النسبة الأكبر من المحفظة، بقيمة 1.663 تريليون جنيه، وقطاع الأعمال على 561 مليار جنيه، وقطاع الأعمال الخاص على 78.5 مليار جنيه، فيما استحوذ بقية العالم الخارجي على 14 مليار جنيه.

وأكد التقرير أن العملة المحلية استحوذت على 1.387 تريليون جنيه من قيمة القروض؛ استحوذ منها القطاع الحكومي على نحو 1.323 تريليون جنيه، فيما استحوذ قطاع الأعمال العام والخاص والعالم الخارجي على 64.2 مليار جنيه. بينما استحوذت العملة الأجنبية على النسبة المتبقية بنحو 368.7 مليار جنيه؛ تضمنت 33.9 مليار جنيه للقطاع الحكومي، فيما استحوذ كل من القطاع الخاص والعالم الخارجي على 28.9 مليار جنيه.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى