آخر الأخبار

لأول مرة منذ 40 عاماً.. اليمين المتطرف يحقق قفزة كبيرة في الانتخابات الإسبانية التي أفرزت برلماناً منقسماً

 أشارت محصلة أولية لنتائج الانتخابات العامة التي جرت في إسبانيا، أمس الأحد، 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، ونشرتها وزارة الداخلية، بعد فرز نحو 50٪ من الأصوات، إلى أنه من غير المرجح فوز اليمين أو اليسار بأغلبية قاطعة.

وتقدم الحزب الاشتراكي، بزعامة بيدرو سانتشيث القائم بأعمال رئيس الوزراء، بحصوله على 124 مقعداً في المجلس الأدنى من البرلمان المؤلف من 350 مقعداً، ولكن من المرجح على ما يبدو حدوث قدر أكبر من الجمود السياسي بعد تفرق الأصوات بين أحزاب التيار الرئيسي والأحزاب الصغيرة.

وجاء في المركز الثاني الحزب الشعبي المحافظ وحصل على 87 مقعداً.

وحصل حزب فوكس اليميني المتطرف على 49 مقعداً، وظهر كثالث أكبر حزب حصل على أصوات، في قفزة كبيرة عن الانتخابات السابقة التي جرت في أبريل/نيسان والتي مثلت أول مرة يحصل فيها حزب يميني متطرف على مقاعد في إسبانيا خلال أكثر من 40 عاماً.

وأشارت النتائج الأولية إلى حصول حزب المواطنين (ثيودادانوس) الذي يمثل يمين الوسط على 10 مقاعد.

وأجرت إسبانيا، الأحد، ثاني انتخابات برلمانية هذا العام، ومن المرجح ألا تسفر عن فائز واضح بل تسفر عن برلمان أكثر انقساماً وتعطي دفعة كبيرة لليمين المتطرف.

وجاءت النتائج الأولية مطابقة لما أظهرته استطلاعات الرأي التي سبقت التصويت، وقالت إنه لن يحصل أي حزب على أغلبية. 

وتعاني إسبانيا من عدم استقرار الحكومات منذ عام 2015 حينما ولدت أحزاب جديدة من رحم الأزمة المالية بعد عقود تناوب فيها الاشتراكيون والحزب الشعبي المحافظ على السلطة.

ودعا القائم بأعمال رئيس الوزراء بيدرو سانتشيث إلى هذه الانتخابات، وهي الرابعة خلال 4 سنوات، بعد أن فاز الحزب الاشتراكي الذي ينتمي إليه في انتخابات أبريل/نيسان، لكنه أخفق في تشكيل حكومة، على أمل أن تعزز الانتخابات الجديدة موقف الحزب.

وقال سانتشيث لأنصاره، في حشد في نهاية الحملة الانتخابية بمدينة برشلونة يوم الجمعة: «هناك خياران فقط: إما التصويت للاشتراكيين حتى تكون لدينا حكومة، أو التصويت لأي حزب آخر لمنع إسبانيا من الحصول على حكومة تقدمية».

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى