رياضة

لاعب «يدهس» مصورة شابة ليلحق بتمريرة زميل له في مباراة لكرة القدم الأمريكية

فقدت مُصوِّرة شابة وعيها لفترة وجيزة في الربع الثاني من مباراة السبت 16 نوفمبر/تشرين الثاني في كرة القدم الأمريكية بين فريقي جامعتي جورجيا وأوبرن.

وكشف ديفيد باشال، الصحفي بصحيفة Chattanooga Times Free Press المحلية في ولاية جورجيا لموقع  Bleacher Report الأمريكي إن المصورة تدعى تشامبرلين سميث، وهي تعمل كمصورة متدربة بجامعة جورجيا.

وبحسب فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، فإن سميث كانت تؤدي عملها على الخط الجانبي للملعب حينما فوجئت بلاعب فريق جورجيا، براين هيرين يتجه نحوها بسرعة ثم يدهسها مثل قطار جامح وهو مندفع خارج حدود الملعب للحاق بتمريرة من زميله جيك فروم.

وظهرت ركبة هيرين اليسرى تلامس كاميرا سميث، التي طُرحت أرضاً على رأسها ورقبتها.

وعلى الفور أشار الحكام بتوقف المباراة بعد أن لاحظ المصورين الآخرين غياب زميلتهم الشابة عن الوعي، ما استدعى تدخل الفريق الطبي المتواجد مع فريق جورجيا لتقديم الإسعافات الأولية قبل أن يوصي بنقلها لأقرب مستشفى.

Thoughts to the photographer knocked out cold in Auburn. That’s scary stuff.

وبالفعل تم تعطيل استئناف المباراة لبضع دقائق حتى تمكَّن الطاقم الطبي من إخراجها بأمان على نقالة.

وطمأن بعض المصورين المشاهدين على زميلتهم فقالوا إن عينها كانت مفتوحة وظهرت وهي تتحدَّث إلى الطاقم الطبي أثناء إخراجها من الملعب على نقالة.

وبعد أن كانت كرة القدم الأمريكية من الألعاب الخطيرة على ممارسيها، ربما يجب أن يضاف الان انها خطيرة على المصورين أيضا.

وكان اتحاد كرة القدم الأمريكي قد اعترف  بعد سنوات من الإنكار، بوجود علاقة بين ضربات الرأس وأمراض الدماغ، ووافق في تسوية بقيمة مليار دولار لتعويض بعض اللاعبين السابقين.

ومن بين هؤلاء المصابين جراء هذه الرياضة «فرانك وينرايت»، وقالت زوجته «ستاسي» إن «وينرايت» توفي في أكتوبر /تشرين الأول 2016 في سن الـ 48 متأثرا بنزيف في المخ. وقالت أنه كان يكافح ما يقرب من ثماني سنوات مع أعراض مخيفة بما في ذلك الارتباك، وفقدان الذاكرة والتغيرات السلوكية.

وأوضحت أن «وينرايت» لعب قبل أن يتبنى اتحاد اللعبة قواعد أمان أكثر صرامة، حيث أنه تعرض لارتجاجات كثيرة.

أما فرانك وايشيك، اللاعب السابق باتحاد كرة القدم الأمريكي، فقد قال إنه يشعر بالقلق من أن الارتجاجات التي تعرض لها خلال حياته الرياضية التي استمرت تسع سنوات قد أصابته باعتلال بالمخ ويخطط للتبرع بدماغه للبحث بعد وفاته، وأضاف «بعض الناس لديهم رؤوس مصنوعة من الخرسانة، ولا تؤثر على بعض هؤلاء الرجال».

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى