آخر الأخبار

«لا أريد شيئاً»، هذا ما كتبه ترامب في ملاحظات بخط يده رداً على تحقيقات عزله، لكنها كالعادة مليئة بالأخطاء

نشرت صحيفة the Guardian البريطانية صورة قالت إنه تم التقاطها في البيت الأبيض، الأربعاء 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، لملاحظات دوّنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتبدو مكتوبة بخط اليد.

وأظهرت الصورة كلمات قليلة كتبها ترامب في مدونة صغيرة، وقرأ منها في مؤتمر صحفي، وكتبت الملاحظات بقلم «شاربي» الذي تقول وسائل الإعلام الأمريكية إنه المفضل لدى الرئيس.

وكان ترامب يمسك بالملاحظات في الوقت الذي كان يتحدث فيه إلى الصحفيين قبل التوجه إلى تكساس، ليعلق على شهادة السفير الأمريكي لدى الاتحاد الأوروبي غوردن سوندلاند.

وقرأ ترامب الملاحظات المكتوبة على الدفتر الصغير، ورداً على سؤال وجه له من قبل عما يريده من أوكرانيا، قرأ الرئيس الأمريكي ما هو مكتوب على دفتر الملاحظات، قائلاً: «لا أريد شيئاً، لا أريد شيئاً، لا أريد مقايضة، أخبر زيلينسكي أن يفعل ما هو صائب، هذا آخر كلام رئيس الولايات المتحدة».

وليست المرة الأولى التي يستعين فيها ترامب بمدونة لكتابة ملاحظاته وقراءتها، فآخر مرة كانت أثناء حملته الانتخابية، في جلسة استماع مع ضحايا العنف المسلح، حيث دوّن مجموعة ملاحظات، إلى جانبها «أنا أسمعك» لتذكيره بقول العبارة، والتي أثارت جدلاً واسعاً آنذاك.

وقالت شبكة «إن بي سي» إن الرئيس اعتاد كتابة ملاحظاته بخط اليد، ولطالما كانت تحتوي على بعض الأخطاء، فقد أخطأ هذه المرة في كتابة اسم الرئيس الأوكراني، فقد كتب Zellinsky بدلاً من كتابة Zelensky.

وليست المرة الأولى التي يخطئ فيها ترامب في الكتابة، فقد أظهرت بعض الملاحظات السابقة أخطاء أخرى مثل كتابة كلمة «Achomlishments» بدلاً من كلمة «Accomplishments» وعبارة «no colusion» بدلاً من «no collusion».

يُشار إلى أن غوردون سوندلاند سفير الولايات المتحدة لدى الاتحاد الأوروبي، قال في استجوابه على الهواء مباشرة، الأربعاء 20 نوفمبر/تشرين ثاني 2019، إن «الرئيس دونالد ترامب سعى لاستخدام نفوذه لتحقيق مصالح سياسية شخصية».

وأضاف سوندلاند، في شهادته أمام لجنة الاستخبارات بمجلس النواب ضمن التحقيق بشأن عزل ترامب، إن الرئيس الأمريكي «أعدَّ مخططاً للضغط على أوكرانيا من أجل فتح تحقيق يتعلق بخصمه السياسي جو بايدن».

وتابع قائلاً: «نحن نتبع أوامر الرئيس»، مضيفاً أن ترامب «قاد حملة ضغط على أوكرانيا بمشاركة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ونائب الرئيس مايك بنس».

وأوضح: «كانت هناك مقايضة واضحة على جعل المساعدات العسكرية لأوكرانيا مرهونة بقيام الرئيس فولوديمير زيلينسكي بفتح تحقيق بشأن بايدن».يُشار إلى أن سوندلاند من الأسماء البارزة التي وردت في التحقيق الذي يجريه مجلس النواب بشأن ترامب.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى