سفر وسياحة

لا تعتمد على الأطعمة المحلية فقط.. 5 أطعمة يابانية صحية يجب دمجها في نظامك الغذائي

تعتبر اليابان واحدة من البلدان الأعلى من حيث متوسط العمر وأكثرها صحة في العالم، لذلك يُسلط الضوء على أسلوب الحياة والفلسفة والمطبخ في اليابان. 

في هذا الموضوع نخبرك أطعمة يابانية صحية لتضمينها الآن في نظامك الغذائي؛ وفقاً لموقع Mujer Hoy الإسباني.

في اليابان من الشائع للغاية استخدام السكرينة اليابانية أو الكومبو في الحساء. 

هذه الأعشاب البحرية مُطهرة، ومن بين خصائصها أنها تقوي الميكروبات المعوية؛ ومن ثم تحسِّن الصحة العامة وتعزّز فقدان الوزن، فضلاً عن أنها تُحفز الأيض، ولها قدرة على توفير المعدة بفضل محتواها العالي من اليود.

يمكنك إضافة تلك الأعشاب إلى الطعام الخاص بك، فضلاً عن ذلك فإن تناول هذه الأعشاب البحرية مع البقوليات حيلة لجعلها أكثر قابلية للهضم (وتقليل الانتفاخات)، لذلك فهي حليف عظيم لعدم الشعور بالانتفاخ.

هي وصفة يابانية تقليدية مخمرة مشتقة من فول الصويا، لها رائحة تشبه رائحة الجبن القديم وهي غذاء غني للغاية بالبروبيوتيك، لذلك فهي تقوي الأمعاء والجهاز المناعي. وإلى جانب هذا، فهي غنية بالبروتينات ذات القيمة العالية والفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية الأساسية.

هو طعام يحظى بتقدير كبير في اليابان، بسبب فوائده الصحية العظيمة.

يُعتبر الميسو في اليابان غذاءً علاجياً، وهو معجون مخمر مصنوع من فول الصويا، ويستخدم على نطاق واسع في المطبخ الياباني (والصيني).

والميسو، وهو نوع من التوابل اليابانية، غنيٌّ بالبروبيوتيك التي تساعد على تقوية الفلورا المعوية، وهو مصدر كبير للأحماض الأمينية والإنزيمات الطبيعية، ويحتوي على نسبة عالية من الألياف، ويسهل القضاء على السموم ويساعد في تنظيم مستويات الكوليسترول في الدم.

ويتمتع الميسو أيضاً بخصائص مضادة للأكسدة تحارب الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة المسببة للسرطان، وتبطئ الشيخوخة المبكرة للخلايا. يمكنك استخدامه مع المعكرونة أو المرق أو الشوربة أو اللحم أو إضافته إلى الكريمات أو الصلصات أو الحلويات.

مع حفظ مكانة التوفو أو صلصة السوشي أو فول الصويا، عندما نتحدث عن المطبخ الكلاسيكي الياباني، نتحدث عن شاي الماتشا أو الشاي الأخضر المجفف الياباني. 

استُخدم هذا الشاي منذ زمن سحيق بوصفه علاجاً مريحاً لتعزيز صحة الجسم والحفاظ عليها.

يقوي شاي الماتشا الجهاز المناعي، ويوفر التوازن في العقل والجسد، ويساعد على منع الأمراض، والسيطرة على مستويات السكر في الدم، وخفض الكوليسترول والسيطرة على الوزن. ولأنه مضاد للأكسدة يعتبر إكسير الحياة والشباب.

يمكنك دمجه في نظامك الغذائي ليكون بديلاً للقهوة، متى أردت الاستمتاع بفنجان من الشاي، أو لصنع الكعك، والعصائر، والجبن، والآيس كريم، كما أن له نكهة غريبة.

هناك عديد من الخصائص الطبية لهذا الفِطر المستخدم على نطاق واسع في المطبخ الآسيوي.

يحتوي فطر الشيتاكي على كثير من الألياف، ويساعد على التخلص من الدهون والكوليسترول، بالإضافة إلى تقوية البكتيريا المعوية.

فطر الشيتاكي غني بفيتامينات «ب» ومعادن مثل النحاس والسيلينيوم والحديد والماغنيسيوم، وله خصائص مضادة للالتهابات، فضلاً عن أنه يقوي جهاز المناعة.

ليس هذا كل شيء؛ فهو لذيذ للغاية ويُضفي لمسة خاصة إلى الوصفات.

يمكنك استخدامه في الحساء، ومع البيض المخفوق، واليخنات، ويمكنك إضافته إلى الفطائر (مع الفلفل الحلو اللذيذ)، ويمكن تناوله مقلياً.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى