منوعات

لحظات صادمة رصدتها كاميرات المراقبة لعصابة مكسيكية تهاجم مستشفى

كشفت صحيفة The Daily Mail البريطانية عن لحظات مخيفة وصادمة رصدتها كاميرات المراقبة، حين اقتحمت مجموعة من «القتلة» المسلحين مستشفى مكسيكياً واختطفوا مريضاً على نقالة، ثم قتلوه وقطعوا أوصاله في وقت لاحق.

المهاجمون السبعة ظهروا مقنعين ومسلحين ببنادق هجومية -ويعُتقد أنهم أعضاء في عصابة سانتا روزا دي ليما- وهم يفتشون غرف المستشفى العام في سالفاتيرا في غواناخواتو، جنوب المكسيك، في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2019.

فيما راحوا يتنقلون بسرعة بين غرفة وأخرى متخذين أحد الحراس رهينة لإرغامه على مساعدتهم في العثور على هدفهم، قبل أن يظهروا وهم خارجون من غرفة في أقصى يمين الممر، حاملين مريضاً على نقالة.

بينما ظهر أحد الرجال وهو يدفع حارس الأمن المرتعب على الأرض، قبل أن يفر المسلحون من المستشفى.

ووفقاً للتقارير المحلية، سرق أعضاء العصابة الهواتف المحمولة الخاصة بموظفي المستشفى لمنعهم من تنبيه السلطات.

وبعد ساعات قليلة، اُستدعيت الشرطة إلى دوار مروري في توريس لاندا حيث عثرت على جثة الرجل المقطعة موضوعة على ملاءة بيضاء، إلى جانب رسالة مكتوبة على قطعة مربعة من الورق المقوى.

ولم تفصح السلطات عما قالته الرسالة بالتحديد، لكن تأكد أن الجثة تعود للمريض الذي اُختطف من المستشفى في سالفاتيرا.

وقُتل هذا المريض، الذي لم تُعلَن عن هويته، بطريقة وحشية وكان العديد من أجزاء جثته التي عُثر عليها متناثرة على جانب الطريق.

إلا أنه لم يكن الضحية الوحيدة للعصابة، إذ أكدت الشرطة أن مجموعتين مسلحتين أخريين اقتحمتا مستشفيي يوفنتينو روزاس وأبيسيو إل غراندي في هجمات مماثلة.

وفي هاتين الحادثتين، اقتحمت مجموعة من المهاجمين المدججين بالسلاح المستشفيين وفتحوا النار، واختطفوا رجلاً وقتلوه لاحقاً، فضلاً عن إصابتهم شخصاً آخر بجروح خطيرة، يدعى جوليو سيزار، لكنه نجا.

وقالت مفوضة أمن الدولة، صوفيا هويت، إنه لم يصب أي من أفراد الطواقم الطبية في أي من هذه الحوادث، لأن الهجمات كانت «محددة للغاية».

صوفيا أكدت أن وزارتي الأمن العام والصحة تعملان معاً لزيادة جهود الأمن والمراقبة، لتجنب وقوع حوادث مشابهة في المستقبل.

وقال مسؤولون إن منطقة غواناخواتو تمر بفترة عصيبة من الصراع بين العصابات الإجرامية المحلية في الآونة الأخيرة، تحديداً بين عصابتي سانتا روزا دي ليما وجاليسكو.

وفي يوم الأربعاء 27 نوفمبر/تشرين الثاني، ردت السلطات المكسيكية على حوادث المستشفيات الثلاثة بمداهمة عدد من المنازل قيل إن العصابة تتخذها منازل آمنة.

فيما أوردت تقارير أن أعضاء هذه العصابات أغلقوا الطرق المحيطة بسيارات كبيرة وأضرموا النيران فيها، لإعاقة هذه المساعي.

ويُذكر أنه في غواناخواتو في الأيام القليلة الماضية فقط، أُبلغ عن 37 جريمة قتل على الأقل في 10 مناطق مختلفة.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى