كشف البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب توتنهام، موقفه النهائي من التعاقد مع السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، مهاجم لوس أنجلوس جالاكسي الأمريكي السابق، خلال سوق الانتقالات الشتوية في يناير/كانون الثاني المقبل.
وقال مورينيو، خلال تصريحات نقلتها صحيفة Mirror البريطانية: «لدي علاقة جيدة مع إبراهيموفيتش، فهو لاعب وشخص رائع، ولكن لا أرى أي فرصة لضمّه، فنحن نملك أفضل مهاجم في البريميرليغ، ليس من المنطقي أن نتعاقد مع إبراهيموفيتش عندما يكون لديك هاري كين في الفريق».
وأمضى إبراهيموفيتش موسماً ونصف الموسم في صفوف مانشستر يونايتد تحت قيادة مورينيو، وسجل حينها 29 هدفاً، وساعد الفريق في الفوز بكأس الرابطة والدوري الأوروبي، قبل أن ينضم إلى لوس أنجلوس جالاكسي، وأصبح اللاعب السويدي البالغ من العمر 38 عاماً، والذي لعب أيضاً تحت قيادة مورينيو في إنتر ميلان الإيطالي، حراً بعد أن غادر فريقه الأمريكي هذا الشهر.
وينتهي عقد إبراهيموفيتش مع لوس أنجلوس جالاكسي في 31 ديسمبر/كانون الأول المقبل، وسيكون لاعباً حراً ويمكنه الانتقال لأي ناد، وارتبط اسم مهاجم برشلونة ومانشستر يونايتد السابق بالعديد من الأندية مؤخراً، أبرزها ميلان، ونابولي، وبولونيا.
وكان توتنهام الذي تأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي تحت قيادة ماوريسيو بوكيتينو، أقال الأخير وعين مورينيو بدلا عنه مؤخراً، وقد فاز سبيشال وان في أول مبارياته أمام وست هام بثلاثة أهداف لهدفين في الدوري الإنجليزي.
وتابع مورينيو عن تكرار إنجاز النسخة الماضية من الأبطال: «مع هؤلاء اللاعبين لن أخاف أبداً من أي مباراة في دوري الأبطال.. نحتاج لتخطي دور المجموعات، وعندما نبلغ دور الثمانية يمكن حينها التفكير في أن لدينا فرصة، أما الآن فنحن بعيدون عن ذلك».
وأكمل: «في كل نسخة من دوري الأبطال توجد تفاصيل خاصة بالنجاح أو الفشل، كم مرة خسرت بسبب ركلات الترجيح أو هدف في آخر دقيقة، التفاصيل تصنع الفارق، كما حدث في الموسم الماضي مع توتنهام. استفاد من تفاصيل مثل تدخل حكم الفيديو (أمام مانشستر سيتي) وهدف لوكاس (مورا) في أمستردام (أمام أياكس). الوصول للنهائي إنجاز، ولكنه ليس تاريخاً».
واختتم المدرب البرتغالي حديثه بأن كريستيان إريكسن لاعب وسط الدنمارك، الذي سينتهي عقده هذا الموسم، ملتزم مع توتنهام: «تحدثت معه، الشيء المهم هو أنه ملتزم معنا، لذا دعونا لا نتحدث عن مستقبله.. قراراتي بالدفع به أساسياً أو غير أساسي واختياره أو استبعاده ستستند إلى رؤية للمستقبل ولا أخفي هذا».
