آخر الأخبار

لليوم الثالث على التوالي إسبانيا بدون وفيات بكورونا.. وإيطاليا تُقرر فتح حدودها بعد التعافي

لم تسجل إسبانيا لليوم الثالث على التوالي أي وفاة جديدة بفيروس كورونا المُستجد، ما يمنح أملاً لسكان البلد الأوروبي الذي فتك الفيروس بسكانه، كما أعلنت إيطالياً أيضاً عن إعادة فتح حدودها، وذلك بعدما سجلت واحدة من أسوأ معدلات الوفيات والإصابات بالفيروس، قبل أن تعود تدريجياً لتخفيف القيود مع تراجع أعداد الضحايا. 

نتائج مبشرة: وزارة الصحة الإسبانية أعلنت، الثلاثاء، في بيان، أن البلاد لم تسجل خلال الساعات الـ24 الماضية أي وفاة جراء الفيروس، لتستقر أرقام الوفيات عند 27.127، كما ظلت الحصيلة نفسها حتى اليوم الأربعاء 3 يونيو/حزيران 2020. 

لفتت الوزارة في آخر تحديث للمعطيات بشأن الفيروس، أن الأسبوع الأخير شهد وفاة 34 شخصاً بكورونا، وأكدت في ذات الوقت أن البلاد سجلت 137 حالة جديدة بالفيروس، وفقاً لما ذكرته وكالة الأناضول. 

من جانبها، قررت الحكومة الائتلافية اليسارية، في اجتماع لمجلس الوزراء الثلاثاء، تمديد حالة الطوارئ المعلنة في البلاد، للمرة الأخيرة، ومن المنتظر أن تُعرض مذكرة التمديد على البرلمان خلال الأيام القليلة القادمة، لمد حالة الطوارئ التي تنتهي في 7 يونيو/حزيران الجاري إلى 21 من الشهر نفسه.

في مؤشر آخر على تعافي إسبانيا بشكل كبير من الفيروس،  قال فرناندو سيمون، منسق الطوارئ الصحية، الثلاثاء، إن وزارة الصحة الإسبانية تدرس إمكانية السماح للجماهير بالعودة للملاعب عند استئناف موسم كرة القدم خلال وقت لاحق هذا الشهر بعد ثلاثة أشهر من التوقف.

أوضح سيمون أن المناطق التي دخلت المرحلة الثالثة من تخفيف القيود قد تسمح بإقامة مباريات في حضور جماهير لكن قد يتم تجنب هذا الأمر لصالح العدالة الرياضية.

يأتي ذلك بينما تعود منافسات دوري الدرجة الأولى يوم 11 يونيو/حزيران 2020، وتليها بيوم واحد مباريات الدرجة الثانية، وقالت رابطة الدوري الإسباني إن كل المباريات ستلعب بدون جماهير لتجنب موجة ثانية من انتشار الفيروس.

إيطاليا تفتح حدودها: بعيداً قليلاً عن إسبانيا، قررت الحكومة في إيطاليا إحدى الدول الأوروبية الأكثر تضرراً، الأربعاء، فتح حدودها مع انحسار الوباء، وذلك على أمل إنقاذ السياحة في البلد الذي قوضته الأزمة الصحية الناجمة عن كورونا. 

أوروبا تتنفس الصعداء: بشكل عام تتواصل العودة إلى الحياة الطبيعية في أوروبا، فالفرنسيون باتوا يتمكنون من شرب القهوة على أرصفة المقاهي، في وقت أُعيد فيه فتح مواقع سياحية مهمة بحذر بعدد من دول القارة، مثل متحف غوغنهايم في بيلباو بإسبانيا، والبازار الكبير في إسطنبول بتركيا، والكولوسيوم في إيطاليا.

من جانبها، تنوي الحكومة البريطانية إقامة جسور جوية مع بعض الدول الأقل تضرراً لتجنيب العديد من المسافرين الذين يدخلون إلى المملكة المتحدة الحجر الصحي الذي يخشاه العديد من العاملين في قطاع السياحة.

أما ألمانيا، أول اقتصاد أوروبي، فيفترض أن تبتّ، الأربعاء، أيضاً في مسألة إلغاء التحذيرات من السفر السياحي داخل الاتحاد الأوروبي، التي صدرت لمكافحة وباء كوفيد-19.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى