منوعات

“لماذا أنت بحاجة لإنجاب كل هؤلاء الأطفال؟”.. سؤال مستفز يدفع أماً لـ14 طفلاً منهم 8 توائم للرد

ردت أمٌ لـ14 طفلاً -منهم توائم ثمانية- بحدة على انتقادات تتساءل لماذا هي بحاجة لإنجاب كل هؤلاء الأطفال، عقب نشرها صورة نادرة لصبيانها الستة والفتاتين بينما يستمتعون بالجلوس لتناول عشاء عيد الميلاد ويرتدون قبعات الاحتفال. 

 نادية سلمان اشتهرت في يناير/كانون الثاني 2009 حين أنجبت 8 أطفال في نفس الوقت وأصبحت معروفة في أنحاء العالم بأنها “أم التوائم الثمانية”. 

كانت حسب تقرير The Daily Mirror البريطانية قد أنجبت قبلهم 6 أطفال -4 صبيان وفتاتين- عبر التلقيح الصناعي، قبل أن تُسلَط الأضواء عليها.

 تجنبت الأم، التي أصبحت في سن الـ45 اليوم، الإعلام حين كان أطفالها صغاراً، لكنها بدأت مؤخراً تنشر بعض التفاصيل عن حياتهم.  

وفي شهر يناير/كانون الثاني، وضعت نادية -من ولاية كاليفورنيا- منشوراً على حسابها الاجتماعي عن توائمها الثمانية “المعجزة” في عيد ميلادهم الحادي عشر.

عندما نشرت صور أطفالها الثمانية التوائم كتبت إهداء مطول: “عيد ميلاد سعيد لملائكتي الحِسان. أنتم من أروع الناس وأكثرهم تعاطفاً واهتماماً عرفتهم على الإطلاق. الكلمات لا يمكن أن تعبر عن مدى امتناني لأنني والدتكم”.

 أضافت: “أنتم معجزتي، وملائكتي، وسأحبكم من كل قلبي إلى الأبد. عيد ميلاد حادي عشر سعيد لنوح وماليا وناريا وآيزياه وجيراميا وجونا وجوزيا ومكاي”.

لكن أحد متابعيها على الشبكات الاجتماعية سارع إلى التساؤل عن سبب حاجتها إلى هذا العدد الكبير من الأطفال.

لكنها ردت سريعاً، قائلة إنها لم “تحتج” لإنجابهم، “لا أحد ينجب أطفالاً لأنه يحتاج لذلك”.

أضافت: “لم أخطط قط لإنجاب 8 توائم مرة واحدة، على الرغم من أنني كنت أرغب في عائلة كبيرة (لكن ليس بهذا الحجم).. آمل أن يتسنى لك قراءة/مشاهدة قصتي الحقيقية يوماً ما”.

 في مقابلة عام 2018 مع صحيفة The New York Times، أوضحت الأم الفخورة أنها اضطرت في بعض الأحيان إلى اللجوء إلى تدابير يائسة من أجل دفع فواتيرها.

 كشفت أنَّ تكاليف إدارة منزلها تصل إلى 5000 دولار شهرياً، على الرغم من أنها لا تتلقى سوى 1500 دولار من قسائم الطعام من الحكومة.

 للاستفادة من سيل الاهتمام، أصبحت نادية ممثلة أفلام إباحية، ثم راقصة تعرٍّ لتغطية احتياجاتها، لكن انتهى بها الأمر إلى إدمان مخدر زانكس.

بيَّد أنها أقلعت عن الإدمان، واستقالت من مهنتها القصيرة في الأفلام الإباحية.

 في حديث لها مع صحيفة The New York Post، اعترفت نادية بأنَّ نقطة التحول حدثت عندما عادت إلى المنزل ذات يوم من جلسة تصوير بلباس البحر (البيكيني) لتجد ابنتها أميرة التي كانت تبلغ من العمر 10 سنوات آنذاك وهي تلعب بثيابها.

وقالت نادية: “كانت تتجول في المنزل متفاخرة وهي ترتدي حذاءً بكعب عال خاص براقصات التعري. وعَلِمت وقتها أنَّ علي التوقف عن هذا العمل”.  

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى