كتاب وادباء

لماذا اختار الغرب وحكام العرب الإخوان المسلمين عدو إستراتيجي لهم …

لماذا اختار الغرب الصليبى وحكام العرب الإخوان المسلمين عدو إستراتيجي لهم …

بقلم

امل عبد الماجد

أمل عبد الماجد

ما صرح به مستشار نتنياهو عن اتفاق إماراتى إسرائيلى ودول عربية أخرى بأن الأسلام السنى وجماعة الأخوان المسلمين يمثلون العدو المشترك و الخطر الأكبر الذى يجب مواجهته هو حديث عليه الكثير من الشواهد التى تؤكد صدقيته ؟!

ليس فقط بسبب الإنقلاب على الإخوان المسلمين وحكمهم فى مصر عن طريق وكيل الصهاينة فى القاهرة و بطلهم القومى الجنرال السيسى ولا فى تمويل الإمارات العبرية للحملات الصليبية فى أصقاع الأرض (مالى كمثال)

فدول الخليج العربى مجتمعة اليوم بلا استثناء تدعم الحملة الصليبية على العراق والشام بل ودعمت حتى الشيعة فى استيلائهم على السلطة فى اليمن ودعمت بشار الأسد النصيرى ضد ثورة اهل السنة فى سوريا حتى حكومة المالكى الطائفية فى العراق التى هجرت وقتلت اكثر من خمسة ملايين سنى تلقت دعماً من عواصم عربية محسوبة على الإسلام السنى؟!! وعلى رأسها الرياض ؟!!!

و يبقى السؤال لماذا اختارت الحكومات الغربية المنحازة للدكتاتريات العربية الأخوان المسلمين كعدو (إستراتيجى) ونموذج سنى لما يمكن أن يشكل من خطورة على الحكومات العربية العميلة و الغرب الصليبى ؟!!

فأمريكا التى تجيش الجيوش لحرب فى الصومال وحرب فى مالى وحرب فى افغانستان و اليوم تعد تحالفاً صليبياً جديدا للحرب ضد دولة الإسلام فى العراق والشام ومع ذلك تعد الأخوان المسلمين هم العدو الأكثر خطراً ؟!!!

إن نظرة الغرب المادية تنظر الى موازين القوى فترى أنها متقدمة باكثر من مائة ضعف عن كل الدويلات والجماعات التى ممكن ان تدخل معها فى حرب مباشرة تكون فيها موازين الربح والخسارة تبعاً للأمكانات العسكرية والتقدم التكنوعسكرى؟!!

ولكن تبقى جماعة الأخوان المسلمين هى الجماعة الأقوى على الساحة حتى فى حال عدم امتلاكها للأسلحة ولا العتاد العسكرى فما الذى تملكه جماعة الأخوان المسلمين يرعب هذا العالم المدجج بالأسلحة وهذه الحكومات المكتنزة الأموال والمدججة بألات أعلام و جحافل من شيوخ وظيفيين يتحركون بأمر قادة هذه الدويلات الذين يتحركون هم بالتبعية عن طريق أشارات تملك إسرائيل وحدها حقوق تشغيلها

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى