كتاب وادباء

مبادرة صلح

مبادرة صلح

بقلم الكاتب والمحلل السياسى

رضا ابو سعيد k

 رضا ابوسعيد

الغنوشي .. شكر الله سعيكم ؟؟

.. بداية لا يستطيع أحد المزايده علي شخص،بقامة الأستاذ راشد الغنوشي،.. ولكن لأن الأمر يخصنا جميعا بشكل مباشر

كان لابد أن نتساءل بشأن المصالحه التي ذهب من أجلها الأستاذ راشد إلي السعوديه ؛

١ : من هما طرفا المصالحه التي يسعي الغنوشي لإتمامها في مصر بوساطه سعوديه ؟؟

فإذا كانت هذه هي أمنية طرفها الأوال العسكر

التي سعي لها كثيرا وأرسل لأجلها عشرات المبادرات

فهل سيقبل الإخوان طرفها الثاني

بتلك المبادره بعد أن رفض جميع مبادرات الصلح مع القتله الخونه المنقلبين ؟؟

٢ : إذا كان معظم من قاموا بمبادرات من قبل كانوا مدفوعين من العسكر .. فما الذي يدفع الغنوشي لطرح مبادره مرفوضه مقدما ؟؟

٣ : ما الجديد الذي يمكن أن تقدمه تلك المبادره كي يتغير رأي الإخوان

هل ستطرح

عودة الشرعيه كامله وعلي رأسها الرئيس مرسي ؟

وهل ستحقق القصاص العادل من السيسي ونظامه الذين أراقوا دماء آلاف الشهداء ؟

٤ : هل لايدري الغنوشي أن الأمر لا يخص الإخوان وحدهم …. بل يخص عشرات الآلاف من أسر الضحايا ومعهم ملايين الشرفاء الباحثين عن الحق والعدل والحريه ؟

٥ : لماذا يفسد الغنوشي العلاقات بين الإخوان والسعوديه بعد أن بدأت في التحسن … بعد أن يحرج نظامها الإخوان برفض تلك المصالحه ؟؟

٦ : ولماذا يضع

الغنوشي الإخوان في موقف رافضي

الإستقرار أمام العالم . لعلم الجميع

بقرب راشد الغنوشي من الإخوان ؟؟

٧ألا يدري الغنوشي

أن مجرد طرح المبادره علي العسكر هو اعتراف منه بنظام قاتل خائن ؟؟

٨ : وهل لا يدرك

الغنوشي أن كلمة مصالحه قد تعني بالضروره تقديم تنازلات من الطرفين

ولصالح الطرفين ؟؟

٩ : هل يكفي

ما ستقدمه .. هذه المبادره لإرضاء شباب الثوار … وهو في أقصاه لن،

يتعدي إجراء انتخابات رئاسيه مبكره

وتعويضات لأسر الشهداء وإفراج عن المعتقلين ؟؟

١٠ : إذا كان ما يعنيه الغنوشي بتلك المبادره هو إنقاذ الرئيس مرسي من  حكم الإعدام .. هو ومن معه من قيادات الإخوان

فقد أخطأ في مقصده .. لأن الرئيس هو من معه سيكونوا أول الرافضين

.. في النهايه ليس تقليلا

من شأن الأستاذ راشد الغنوشي له كل التقدير

ولكني أعتقد .. أنه قد أخطأ الطريق في هذا السعي وسيكون

رد الإخوان وشباب الثوره علي تلك المبادره ….. سعيكم مشكور .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى