الأرشيف

مبروك لشعب مصرعلى الفضائح المستمرة لسلطة الإنقلاب.. لقد تم الإفراج عن عصابة لصوص سرقوا وطن كامل..وسجنوا شرفاءه

مبروك لشعب مصرعلى الفضائح المستمرة لسلطة الإنقلاب.. لقد تم الإفراج عن عصابة لصوص سرقوا وطن كامل..وسجنوا شرفاءه

photo

 بقلم رئيس التحرير الأستاذ سمير يوسف

هل هذه مصر ..بلدنا .. لقد تم الإفراج عن رؤوس الفساد والطغيان والسرقة والنهب والعنصرية والطائفية وتخريب أم الدنيا ،تناسوا بصمات رئيس المخابرات العسكرية في الارهاب ومقتل جنودنا فى سيناء، وأزمة

مصر الاقتصادية في مليارات نهبها مبارك وزوجته وابناهما.

هكذا بمنتهى البساطة، وبعد ثورة ومئات الشهداء، ومثلهم من المفقوئة عيونهم، وتأتى سلطة الإنقلاب تقول لمبارك وعلاء وجمال وسوزان وأحمد عز وحبيب العادلي وأحمد نظيف وصفوت الشريف وأحمد فتحي سرور ومنتهكي حرمات بناتنا، ومغتصبي شبابنا .. شكرا لكم، اذهبوا فأنتم الطلقاء. لا يعرف السيد الجنرال عبد الفتاح أن الكرامةُ قبل اليونيفورم، وأنواطُ الشجاعةِ لا تصنع فرساناً نبلاء، والأوسمة التي تزين الصدرَ قد تكون حقيقية، وقد تكون رشوةً في مقابل الصمت على سرقةِ شعب.

سئمت منك ياشعب المحروسة ومن صمتك، وقبولك الامتيازات في مقابل سكوتك المميت على انتهاكات كرامة أهلك وأبنائك وجيرانك وأحبابك ..لقد ظللت ابحث عن أبطال العبور وقد انكمشوا، وتناقصوا، وتقزموا، واصطحكت أسنانهم، وارتعشهم أرجلهم، ولم يعودوا قادرين على حماية قطة شاردة يطاردها أحد أذناب عبد الفتاح السيسى، حتى وزير الدفاع أضحت مهمته السير مطأطيء الرأس، خفيض الصوت ، خجل أنا منك أبها الجنرال وقد إسود لونك، واحتقن وجهك وأنت تشاهد كل صنوف الاعتداء الوحشي الهمجي لأجهزة مخابراتك ورجال مظلاتك وسباب اعلامك المنافق وهي تؤدي مهمة البلطجة والسادية، وتغتصب الضعاف الذين من المفترض أنك تحميهم فإذا بك تحمي اللصوص الذين يمثلون عدو مصرالأول. يائس أنا منك وقد شل العدو يديك، وكتم أنفاسك، وقطع لسانك، وتحكم في سلاحك، وجعلك في خدمة عدو مصر والعالم العربي ومغتصب فلسطين، فأنت لا تستطيع أن تقترب لمسافة محددة من حدود مصر، ولو بكيت ليلا ونهارا وأنت تشاهد اختراقات العدو لحدود أرض أجدادك وأحفادك فلن يسمح لك أعداء الأمة بنصف كرامة تحلل بها نياشينك، وأنواط الشجاعة التي يسخر منها الاسرائيليون. تحكمت بعض دول الخليج التى لايزيد تعدادهاعن ربع منطقة شبرا مصر، فى تسيير امور أم الدنيا وإخترعت لك أنواعا جديدة من صنوف المهانة لقادة ، ولكبار رجال الدولة وللسياسيين ورؤساء الأحزاب وكل من تطول قامته ، واختاروك لتنحني لهم في مذلة ومسكنة ومهانة، وأجبروك على إعادة أمن الدولة لتناصب شعبنا العداء والخصومة، فتنحاز إليه وتصبح مكملة لأجهزة القمع وإحالة الدولة إلى دولة بوليسية ، لقد اصبحت سيادة وزير الدفاع حانث اليمين، سجينا في معسكرك، وذليلا للأعداء، وأصماً عما يحدث في بلدك، وأعمى لا ترى المشهد المصري الكارثي. ونحن نملك الآلآف في جيش قوامه أكثر من 450 ألف من العسكر لا يستطيع عشرة أو عشرون من القادة الشرفاء الأطهار أن يتحركوا ومعكم عدة مئات من الجنود الملتزمين صوب عاصمة القهر والحزن، ويعلنوا البيان الأول، ويزيلوا سرطانا أهلك جسد الأمة، وأوجع شعب مصر أم الحضارات

وبكرة تشوفوا مصر 1

لأكثر من ثلاثة أعوام،لا أصدق، ولن أصدق أن عبد الفتاح السيسى قدم لكم جميعا رشوة، وأن سوطه يلهب ظهوركم، وأن عيونه ترصد كل تحركاتكم، وأن آذان كلابه تسمع همساتكم، وأن أصدقاءه الاسرائيليين يبلغونه بأحلامكم قبل أن تستيقظوا، فأنا مؤمن، رغم كل مشاعر الاحباط واليأس والحزن والغضب،أن هناك.. في مكان ما على أرض مصر يجتمع ضباط أحرار، يخططون لانقاذ مصر من براثن هذا الهمجي الوحشي، ويحرروا ترابها الطاهر من لصوص هذا السفاح ،لكن يؤكد الجميع أن لا فائدة في مصر، وأن أرض الكنانة انتهت إلى الأبد، وأن الشعب المصري اكتسب سلوكيات فهلوية واحتيالية وغليظة وقاسية لم يعد ينفع معها دين أو أخلاق أو نصائح أو تعليم أو كتاب أو مسجد أو كنيسة أو كل تعاليم السماء والأرض، ويقسم لى كل زائر لمصر الكنانة،أن المصريين على مرمى حجر من ثورة الجوعى ، وأن الفوضى ستندلع في كل أرجائها، وأن الضمير غاب أو مات منذ أكثر من عشرات السنين، وأن الفساد لم يترك شبرا واحدا أو مهنة إلا واخترقها..أحلم بين الحين والآخر أن هناك على شاشة فضائية سوف تنقل لي خبر اعلان البيان الأول في مصر، فكابوس الظن أن كل قادة جيشنا جبناء وصامتون ومرتشون وخانعون ولم يشتركوا فى حرب تحرير سيناء، هو كابوس حارق

للصدر والقلب والأعصاب، لذا فأنا أترقب بيانكم الأول كعاشق لم يبلغ مرحلة اليأس بعد رغم أن الدلائل كلها تشير إلى العكس ،لا أنوقع أن تقرأ مقالي هذا بنفسك فأجهزة أمن الطاغية تتابع كل مقالة بل مع كل حركة تتحرك على مواقع الفيس بوك.

رسالتي تلك تحريض لضمير قائد عسكرى وطنى شهم أن يستيقظ ، ولعقله أن يدبر ولقلبه أن يخفق بحب مصر، ولأحاسيسه أن تستمد من الإيمان بالله والوطن، شجاعة لم تعرفها مصر في خمسة وثلاثين عاما منذ العبور الأعظم، وأن يبدأ مع زملاء له في تكوين خلية سرية شجاعة ووطنية في جيش مصرالبطل لعل المصريين يقبلون أيديكم الطاهرة.

وأعيد وأزيد بأن الكرامة قبل اليونيفورم، وأن الجيش الذي لا يحمي شعبه لا يستحق هذه البدلة العسكرية التى دفع ثمنها ملايين المصريين، وأن التخطيط للانقلاب على السيسى داخل ثكنات الجيش هو أسمى صور الطهارة والوطنية والإيمان

الخزي والعار لكل بدلة عسكرية يرتديها صامت خانع لهذا الفاقد للعقل عبد الفتاح .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى