الأرشيفتقارير وملفات

مجلة الأتلانتك الأمريكية: وزير الخارجية الأمريكي الجديد عدو “الإخوان المسلمين”

معلومات عن مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي الجديد
1- عمره 54 عاما وبدأ حياته العسكرية عام 1986.
1- أصبح عضوا في مجلس النواب الأمريكي منذ عام 2010 عن ولاية كنساس، وعمل في لجنة الاستخبارات بالمجلس، وعرف أنه من الصقور فيما يخص قضايا الأمن القومي.
2- لعب دورا كبيرا في تحقيقات الهجوم على القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي الليبية عام  2012. 
3- انتقد إدارة الرئيس السابق باراك أوباما بقوة بسبب إبرام الاتفاق النووي مع إيران.
4- في يناير/ كانون الثاني 2017، تولى بومبيو منصب مدير الـ”سي آي إيه”.
5- يقلل من شأن المعلومات حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
6-  يعد من صقور التيار المناوىء لروسيا، ويعارض إغلاق معتقل غوانتانامو.
7- يرى أن القائمين على التحقيقات في سجون الـ”سي آي إيه” وطنيون يقومون بواجبهم، في تعليقه على صدور تقرير مجلس الشيوخ حول التعذيب فيها.
أبرزت مجلة الأتلانتك الأمريكية العداء الذي يكنه وزير الخارجية الأمريكية الجديد مايك بومبيو تجاه جماعة الإخوان المسلمين، لافتة إلى أنه أحد أقوى المؤيدين لحظرها.
 وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد اتخذ قرار بإقالة ريكس تيلرسون من منصب وزير الخارجية وتعيين مدير “سي آي إيه” مايك بومبيو بدلا منه.
 ويحتاج بومبيو إلى مصادقة مجلس الشيوخ على هذا التعيين ليتولى منصبه رسميا.

وأوردت المجلة أمثلة عديدة على هذا العداء قائلة:  “بومبيو سبق له الإشارة إلى أن مسلمي الولايات المتحدة جزء من خطة سرية حاكتها جماعة الإخوان المسلمين”.
وقال  في مقابلة إذاعية عام 2015:  “ثمة منظمات وشبكات هنا داخل الولايات المتحدة مرتبطة بالإسلام الراديكالي على نحو عميق”.
وخلال فترة وجوده بالكونجرس، كان بومبيو أحد رعاة مشروع قانون لتصنيف الولايات المتحدة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية.
 تمرير مثل هذا التشريع يجعله ذريعة لإغلاق العديد من المنظمات الإسلامية البارزة داخل الولايات المتحدة بدعوى تحريضها على الإرهاب.
 وأشارت الأتلانتك إلى العلاقة الوثيقة التي تربط بومبيو بشخصيات مناهضة للإسلام أمثال فرانك جافيني والإعلامية المناهضة للإسلام بريجيت جابرييل.
وظهر بومبيو في برنامج جافيني الإذاعي 24 مرة على الأقل خلال الفترة بين 2013 إلى 2016.
 وفي 2015، شارك بومبيو في “قمة دحر الجهاد” التي نظمها “مركز السياسة الأمنية” المملوك لجافيني.
 وفي 2007 ، قالت جابرييل: “المسلم الذي يؤمن بأن القرآن كلام الله ويذهب للمساجد ويؤدي الصلوات الخمس يوميا، لا يمكن أن يكون مخلصا للولايات المتحدة”.
 وفي 2010، نشر “مركز السياسة الأمنية” تقريرا قال: “تقريبا كافة المنظمات الإسلامية في الولايات المتحدة تتحكم فيها جماعة الإخوان المسلمين”.
واستطرد التقرير المذكور: “الإخوان نجحوا في اختراق أنظمتنا التعليمية والقانونية والسياسية”.
 وفي سياق مشابه قالت وكالة “جويش تليجرافيك” المعنية بالشأن اليهودي إن  بومبيو يشترك مع ترامب في الموقف المتشدد من “الإسلام الراديكالي”.
وسبق لبومبيو التحدث عن تهديد “الإسلام الراديكالي” بطريقة أشبه بما يتفوه به ترامب، بحسب الوكالة.
وعندما كان بومبيو نائبا جمهوريا بالكونجرس، انتقد  القيادات الإسلامية داخل الولايات المتحدة لعدم إدانتهم  ما وصفه بـ “الهجمات الإرهابية الإسلامية”.
 وفي 2016، طالب بومبيو أحد  المساجد داخل دائرته الانتخابية بإلغاء خطاب لداعية أمريكي مسلم بدعوى ظهوره  في فيديو قديم مؤيدا لحركة حماس الفلسطينية.
 واضطرت إدارة المسجد إلى إلغاء الحدث بعد تلقي العديد من التهديدات.
 وعندما ترشح بومبيو في الكونجرس للمرة الأولى عام 2010 كجزء من “حركة الشاي”، نشرت حملته تغريدة على حسابها الرسمي بـ “تويتر”  أثارت الجدل حيث وصفت منافسه بأنه قد يكون “مسلما” أو “هندوسيا” أو “بوذيا” في تلميحات عنصرية فجة.
بيد أن الحملة حذفت التغريدة لاحقا، واعتذر مايك بومبيو لمنافسه.
مجلة الأتلانتك الأمريكية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى