آخر الأخبار

محتجون يضرمون النار في رجل أمن بالمكسيك.. غليان في الشوارع بسبب مقتل شاب على يد الشرطة

امتدت التظاهرات ضد رجال الشرطة، التي تعرفها الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جارتها الجنوبية المكسيك، بعد أن أضرم محتجون بالمكسيك، الجمعة 5 يونيو/حزيران 2020، النار في رجل أمن، على خلفية ادعاءات بمقتل شخص من جراء عنف قوات الشرطة، وفق ما أكدته وسائل إعلام محلية.

المصادر نفسها أكدت أن احتجاجات شعبية اندلعت على خلفية ادعاءات بمقتل المواطن جيوفاني لوبيز (30 عاما) على يد الشرطة، بعد أن أوقفته لعدم ارتدائه كمامة في ولاية خاليسكو.

عنف وشغب: تحولت الاحتجاجات إلى أعمال شغب في مدينة غوادالاخارا، عاصمة الولاية، حيث تضررت بعض المباني الحكومية وسيارات الشرطة، ووقعت مواجهات بين المتظاهرين والشرطة.

أظهرت مشاهد نشرت في مواقع التواصل الاجتماعي، إضرام محتجين النار برجل شرطة، بعد إلقاء مادة سريعة الاشتعال عليه، دون معرفة مصيره.

حول مقتل جيوفاني، قال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، في تصريح: “حزين على ما حدث، لأنني أفضل حل المشكلات من خلال الحوار دون استخدام القوة”.

اعتداء على جيوفاني: في مايو/أيار الماضي، أوقفت الشرطة جيوفاني؛ لعدم ارتدائه كمامة بموجب التدابير المتخذة ضد تفشي فيروس كورونا في البلاد، حيث أظهرت مشاهد تعرضه للعنف أثناء توقيفه، وقالت الشرطة لأسرته إنه تم نقله إلى المستشفى بعد يوم واحد من ذلك.

علمت أسرة جيوفاني، أنه توفي بالمستشفى، وكانت هناك آثار كثيرة للضرب على جثته، وأثر إطلاق رصاصة على ساقه اليسرى.

هذا، وشهدت مدن في أنحاء العالم احتجاجات منذ وفاة جورج فلويد، وهو رجل أسود لقي حتفه بعدما جثم ضابط شرطة أبيض بركبته على عنقه في مدينة منيابوليس الأمريكية.

أظهرت لقطات لمحطة ميلينيو التلفزيونية محتجين في وسط مدينة وادي الحجارة، عاصمة ولاية جاليسكو، وهم يخربون المباني ويضرمون النار في عدة سيارات شرطة. وشوهدت الشرطة وهي تستخدم القوة ضد المحتجين.

ذكرت إحدى وسائل الإعلام أن مصوراً تابعاً لها تعرض للطرد من المكان بعدما ظنت الشرطة أنه أحد المحتجين.

الشارع الأمريكي ما زال يغلي: يتزامن هذا الحادث، مع استمرار الاحتجاجات والتظاهرات في الجارة الشمالية؛ احتجاجاً على تنامي العنصرية.

كانت أعداد كبيرة من المحتجين قد تحدّت حظر التجول وخرجت لشوارع المدن في مختلف أنحاء الولايات المتحدة على مدار تسع ليال في احتجاجات شابتها في بعض الأحيان أعمال عنف دفعت الرئيس دونالد ترامب للتهديد باستخدام الجيش.

وجَّه الادعاء اتهامات جديدة بحق أربعة من أفراد شرطة مينيابوليس السابقين الضالعين في وفاته، أمس الأربعاء.

الخميس، مثل ثلاثة ضباط اتهموا بالاشتراك والتواطؤ في قتل فلويد، أمام المحكمة للمرة الأولى، وتحددت كفالة بقيمة مليون دولار للإفراج عنهم، لكن سيجرى خفضها إلى 750 ألف دولار إذا وافقوا على شروط محددة، تتضمن التخلي عن أي أسلحة شخصية.

في مدينة نيويورك، التي شهدت أعمال نهب خلال الاحتجاجات، شارك آلاف في مراسم تأبين لفلويد بممتنزه بروكلين.

وركع كثيرون على الحشائش في رمز للاحتجاج على سلوك الشرطة ورددوا هتاف ” لا عدالة لا سلام”.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى