آخر الأخبار

محققو “الصحة” العالمية لن يزوروا معمل ووهان! يقتصر عملهم على رصد كيفية انتقال كورونا بين الحيوان والبشر

كشف تقرير نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية، الأحد 12 يوليو/تموز 2020، أن فريق محققي منظمة الصحة العالمية الذين يتحرون عن مصدر الفيروس لن يزوروا معمل أبحاث فيروس كورونا في مدينة ووهان الصينية، حيث ظهر كوفيد-19 لأول مرة.

إذ من المقرر أن ترسل منظمة الصحة العالمية بعثة إلى ووهان، في مقاطعة خوبي، لكنها قالت إن المحققين سيذهبون إلى هناك  لغرض وحيد هو “تعزيز فهم الحيوانات المضيفة لـ كوفيد-19 والتحقق من كيفية انتقال المرض بين الحيوانات والبشر”، ⁠وفق تقرير صحيفة The Independent البريطانية.

زيارة محققين للصين: وهذا البيان على ما يبدو يستبعد زيارة البعثة لمعهد Virology في ووهان  ويشير إلى أن  المنظمة  استبعدت بالفعل فرضية  صناعة الفيروس أو تعديله في المختبر.

في حين رفض الرؤساء في منظمة الصحة العالمية تقديم تفاصيل عن الأماكن التي سيفحصها مفتشوها أو الأشخاص الذين سيلتقون بهم. إلا أنه من المتوقع أن السلطات الصينية ستراقب وتحد من جميع التحركات.

وقد تبين في وقت سابق أن المختبر كان يحتفظ بعينة من فيروس كورونا مماثلة لكوفيد-19 بنسبة 96.2% لما يقرب من عقد من الزمان. وأثار هذا التكهنات عن مصدر الفيروس، رغم اعتقاد العلماء بأغلبية ساحقة أن الشفرة الجينية للفيروس تشير إلى أنه يتحور بشكل طبيعي.

انتقال الفيروس للإنسان: يقول ريتشارد إبرايت، عالم الأحياء الجزيئية في جامعة روتجرز في نيوجيرسي: “للخروج بأي فائدة، لا بد أن يتناول التحقيق إمكانية انتقال الفيروس للإنسان عن طريق حادث في المختبر”.

كذلك أضاف أن منظمة الصحة العالمية لا بد أن تتحرى أيضاً عما إذا كانت قدرة الفيروس على إصابة البشر “قد تعززت من خلال التلاعب به في المختبر”.

يذكر أن متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية قالت الجمعة إن فريقاً تحضيرياً تابعاً للمنظمة توجه إلى الصين لإجراء تحقيق في منشأ فيروس كورونا المستجد. ويُعتقد أن الفيروس ظهر في سوق للجملة في مدينة ووهان بوسط الصين أواخر العام الماضي، بعد أن أزال الحواجز بين الكائنات الحية لينتقل من مملكة الحيوانات ويصيب البشر.

العمل مع علماء صينيين: وقالت المتحدثة مارغريت هاريس في إفادة في مقر الأمم المتحدة بجنيف إن خبيرين من المنظمة في صحة الحيوان وعلم الأوبئة سيعملان مع العلماء الصينيين لتحديد نطاق التحقيق ومساره.

كما أضافت أن ذلك سيشمل مفاوضات حول قضايا من بينها تكوين الفريق الكامل للتحقيق والمهارات المطلوبة.

فيما قالت هاريس “إحدى القضايا الكبرى التي يهتم بها الجميع، وبالطبع لهذا السبب نرسل خبيراً في صحة الحيوان، هو ما إذا كان (الفيروس) انتقل من كائنات أخرى إلى الإنسان وما هي الأنواع التي انتقل منها”.

كما تابعت “نعلم أنه يشبه إلى حد بعيد الفيروس الموجود في الخفافيش، ولكن هل انتقل عبر أنواع وسيطة؟ هذا سؤال نحتاج جميعاً للإجابة عنه”.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى