الأرشيفتقارير وملفات

محمد بن سلمان عميل امريكا الجديد فى الشرق الأوسط يهاجم “حماس” ويحابى إسرائيل.. ويستشهد بأفعال الرسول لتبرير تطبيعه:”النبي محمد تزوج امرأة يهودية”!

تقرير اعداد
لدكتور صلاح الدوبى
رئيس منظمة “إعلاميون حول العالم” فرع جنيف- سويسرا
رئيس اتحاد الشعب المصرى
“عضو مؤسس في المجلس الثوري المصري”
الإعلام العبري يتغنى بتصريحات بن سلمان.. ويشبهه بـ”نتنياهو
باهتمام بالغ تناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية تصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، المتعلقة بإقامة دولة مستقلة لـ”إسرائيل”، وقالت إحداها إنه ونتنياهو “وجهان لعملة واحدة“.
وأطلق بن سلمان، الذي يجري جولة داخل الولايات المتحدة، تصريحات مثيرة لمجلة “ذا أتلانتيك” الأمريكية، الاثنين، عن الوضع في الشرق الأوسط، خصوصاً فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والعلاقة مع “إسرائيل“.
وعند سؤاله عما إذا كان يرى أن “الشعب اليهودي له الحق في العيش بدولة قومية أو في جزء من موطن أجداده على الأقل”، قال بن سلمان: “كل شعب بأي مكان له الحق في العيش بسلام“.
وأضاف أن لـ”الفلسطينيين والإسرائيليين الحق بامتلاك دولتهم الخاصة، لكن في الوقت نفسه يجب أن يكون لدينا اتفاق سلام؛ لضمان الاستقرار للجميع ولإقامة علاقات طبيعية“.

بيان عن مكتب الدراسات في الشرق الاوسط الذي يرأسه  محمد بن سلمان
اخطر ما ظهر فهو بيان عن مكتب الدراسات في الشرق الاوسط الذي يرأسه  محمد بن سلمان وجاء في البيان: ان مدينة القدس المحتلة تعتبر مركزاً للديانات اليهودية.
وهذا ما ورد في بيان مكتب الدراسات السعودي المرتبط بولي العهد محمد بن سلمان ووجود المسجد الاقصى المقدس للمسلمين واهم الرموز.
اضافة الى مسجد قبة الصحراء حيث حصل الاسراء، اضافة الى كنيسة القيامة حيث قبر السيد المسيح وكنيسة القيامة المسيحية عمرها 1950 سنة، اضافة الى جبل الزيتون الذي صام فيه السيد المسيح مع الموقع على قمة جبل الزيتون حيث توجد صخور من موقع وضع الصليب الذي صلب عليه السيد المسيح عليه السلام.
اما ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، فأقل ما يوصف به انه خائن الشعوب العربية، والشعوب الاسلامية والدين الاسلامي الحنيف ورسالة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلّم ورسالة السيد المسيح مخلص البشر من الوثنية والتي نقلها الى الحضارة الانسانية العالية والروحية والالهية.
كما ان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو اليهودي الاول ويمكن وصفه بتلميذ هرتزل احد مؤسسي الحركة الصهيونية التي خططت لاغتصاب فلسطين ونشر توسعها واغتصاب ارضها واحتلالها.
اليوم انكشف الحكم الوهابي السعودي، انكشف وجه عائلات آل سعود وبالتحديد وجه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الخائن الاكبر للاسلام والعروبة والصهيوني الاول المساند لاكبر جريمة صهيونية حصلت ضد شعب فلسطين واوقعت الويلات منذ 70 سنة.
منذ اغتصاب فلسطين من الصهيونية وحتى الآن واصابت دول المنطقة كلها بالويلات والخراب والحروب والخسائر البشرية في حين ان المشرق العربي والعالم العربي كان بعد انتهاء السلطنة العثمانية في نمو وازدهار وانطلاق بقوة كبرى، لكن الكيان الصهيوني اطلق وعد بلفور ومخطط الصهيونية العالمية وتآمر الانظمة العربية.

محمد بن سلمان عميل امريكا الجديد فى الشرق الأوسط
في تصريحات جديدة مثيرة للجدل حاول ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، تبرير خيانته للقضية الفلسطينية وتطبيعه العلني مع الكيان المحتل، مستشهدا بأفعال الرسول مع اليهود ومشيرا إلى أن لـ “كل شعب في أي مكان الحق في العيش بسلام”..حسب وصفه.
وقال “ابن سلمان” في تصريحاته لمجلة “ذا أتلانتيك” الأمريكية، فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والعلاقة مع “إسرائيل”، إن “الشعب اليهودي له الحق في العيش بدولة قومية أو في جزء من موطن أجداده على الأقل”.
وأضاف في حديثه الذي نشر مساء الاثنين، وترجمه “الخليج أون لاين” أن لـ”الفلسطينيين والإسرائيليين الحق في امتلاك دولتهم الخاصة، لكن في نفس الوقت يجب أن يكون لدينا اتفاق سلام لضمان الاستقرار للجميع ولإقامة علاقات طبيعية”.
وشدد “ابن سلمان” ، على أن بلاده “ليس لديها مشكلة مع اليهود”، قائلاً: “نبينا محمد تزوج امرأة يهودية، جيرانه كانوا يهوداً، ستجد الكثير من اليهود في السعودية قادمين من أمريكا وأوروبا”.
ولفت ولي العهد السعودي إلى أن هناك الكثير من المصالح التي تتقاسمها بلاده مع “إسرائيل”، خاصة أنها “دولة” ذات اقتصاد كبير مقارنة بحجمها، موضحاً أنه “إذا كان هناك سلام بيننا فسيكون هناك الكثير من المصالح المتبادلة بين إسرائيل ومجلس التعاون الخليجي ودول مثل مصر والأردن”.
وتابع قائلاً: “يجب أن يكون هناك اتفاق سلام لضمان الاستقرار بالشرق الأوسط، لدينا مخاوف دينية حول مصير المسجد الأقصى وحقوق الشعب الفلسطيني”.
في المقابل، وضع بن سلمان حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) في صف الدول المهددة لبلاده والمنطقة حين قال: “لا يمكننا المخاطرة بالأمن القومي السعودي، نعيش في منطقة فيها داعش والقاعدة وحزب الله وحماس وإيران”.
على نحو آخر، نعت محمد بن سلمان كلاً من إيران وجماعة الإخوان المسلمين والتنظيمات “المتطرفة” بأنهم “مثلث الشر”.
وأضاف قائلاً: “ليس لدينا في السعودية وهابية، لدينا الإسلام، وفيه سنة وشيعة، ولدينا أربع مدارس فقهية”، وزاد بالقول: “مشروعنا قائم على المصالح الاقتصادية والنَّاس وليس على الإيديولوجيا”.
وعن علاقات بلاده مع الجماعات الإسلامية أوضح ولي العهد السعودي أنه “عندما انتشرت الشيوعية قامت السعودية بالعمل مع الجميع من أجل التصدي لها، فعملنا مع الإخوان المسلمين ومولناهم، كما أن السعودية وأمريكا استخدمتا الإخوان في الحرب الباردة ضد السوفييت”.
ونفى محمد بن سلمان بشكل قاطع أن تكون بلاده مولت أي جماعات “إرهابية”، لكنه في نفس الوقت أقر بأن هنالك سعوديين مولوا تلك الجماعات.
وأوضح ولي العهد السعودي أن “خامنئي يحاول غزو العالم مثل هتلر، وليس لدينا مشكلة مع الشيعة”، مبيناً أن “هناك سيناريو حرب في الشرق الأوسط، وهذا خطر على العالم، وعلينا اتخاذ قرارات خطيرة لتجنب اتخاذ قرارات مؤلمة مستقبلاً”.
واعتبر بن سلمان أن بلاده تريد أن تكون جزءاً من الثقافة العالمية “دون أن نفقد هويتنا”، مؤكداً أن الملكية المطلقة في السعودية “لا تهدد أمريكا، إنها حليف لها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى