آخر الأخبارتحليلات

محور الشر العربي “السعودية والإمارات ومصر “يحاربون الإسلام فى كل مكان

بقلم الخبير السياسى والإقتصادى

د.صلاح الدوبى 

الأمين العام لمنظمة اعلاميون حول العالم

رئيس فرع منظمة “اعلاميون حول العالم “

رئيس حزب الشعب المصرى 

جنيف – سويسرا

 محور الشر العربي

في وقت غابت فيه قنوات هذه الدول الرسمية وأخواتها -التي لم تكن تملك سوى الطبل وعصاة الضرب عليه- عن المواطن العربي وهمومه وقضاياه، جاءت وسائل الإعلام الحرة هذه لتكون سلطة فوق السلطة الحاكمة، وتكون عين المواطن العربي الذي ملّ أخبار التهليل والتضليل ومنابر السلطة، حيث نجحت هذه الوسائل التي تمثل صوت الشعوب في صناعة الوعي العام لدى الإنسان العربي من المحيط إلى الخليج، وكان ذروة ذلك في خضم ثورات الربيع العربي وما بعدها.

لم يعجب ذلك الحكومات والحكّام، وعلى رأسهم محور الرّياض وأبو ظبي ومصر، والذي كان يعاني منذ البداية من فوبيا الثورات وحركات الإسلامي السياسي المعتدل، فخشوا على ملكهم، فسَجَن واعتَقل وقَتَل ووأد أحلام الشعوب في مهدها، ووصم كل من يهدد ملكهم “بالإرهاب”، فشنوا الحروب وموّلوا الانقلابات وصنعوا اللوبيات في الشرق والغرب وأنفقوا عليها مال الأرض، والآن يريدون أن يطفئوا عين الناس وبوصلتها نحو الحقيقة، بدعوى “إثارة الفتن والتحريض”، وهم أهل ذلك وخاصّته.

يبدو أن خطوات كبيرة كانت قد اتخذت بالفعل حول خطة لعلمنة السعودية والامارات ومصر ودول عربية وإسلامية أخرى برعاية أبوظبي وحلفائها، فأشرطة الفيديو التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي عن الاحتفالات باليوم الوطني السعودي كانت صادمة إلى حد كبير وتجاوزت كثيرا من المحرمات والممنوعات والضوابط الاجتماعية، وما حدث في السعودية يحدث أسوأ منه في مصر حيث كشف حفل الشواذ الذي جرى في مصر قبل أيام عن نشاط كبير ومنظم لتلك الفئات الفاسدة في المجتمع المصري.

وما كشف عنه لم يكن سوى جزء صغير من رأس جبل الجليد وأن عملية تدمير هوية المجتمع الإسلامى وتدمير الشباب بشكل خاص وصرفهم إلى ما يدمر أخلاقهم وبناءهم النفسي. عملية تجري على قدم وساق منذ أن قام السيسي بانقلابه حتى أن أحد أهداف الانقلاب الأساسية هو تدمير الدين في نفوس المصريين وأن يصبح التدين تهمة، لقد جاء الزمان الذي أصبح يعير فيه المؤمن على إيمانه والمتدين على تدينه، أما من يجهر بالعداء للدين فأصبحت البرامج التليفزيونية مفتوحة أمامه ليبث هرطقاته وأكاذيبه وحتى فتاواه الفاسدة حتى يشغل الناس بما يبعدهم عن دينهم وأصبحت القضايا القبيحة والتافهة التي تدخل بيوت الناس كفيلة بأن تدمر ما تبقى من دين وخلق عند الناس.

لقد دمرت العلمانية المجتمعات الغربية وتفشت كل الأمراض الاجتماعية في تلك المجتمعات وأصبحت تهدد وجودها فالأسرة هدمت والأخلاق لم يعد لها وجود وقبل عشرين عاما كان يطلق على المثليين الشواذ وكانوا يحاربون لكنهم الآن يتزوجون من بعضهم البعض تحت سقف الكنيسة بل وأصبح يسمح لهم بالتبني وهذا دمار للانسانية وليس للأخلاق والقيم والدين فكيف ينشأ طفل بين أبوين من جنس واحد وكيف يكون سويا في الحياة بعد ذلك، ويبدو أن الذين يقودون علمنة الدول العربية والاسلامية يريدون أن يقودوا المجتمعات الاسلامية إلى هذا المصير الأسود الذي كلما أنكره منكر أو رفضه رافض كان نبذه في المجتمع هو أقل عقاب، بينما هناك من يتربص بكل من يكتب تغريدة أو يبدي رأيا رافضا ليكون السجن مصيره بل أصبح الصمت عن تأييد العلمنة أمرا يوجب الاعتقال والسجن للصامتين في بعض الدول.

إنقلابات 2021 بدعم من محور الشر العربى

كان العام الحالي مزدهرًا بالانقلابات فقد نجحت عمليات استحواذ على السلطة في 2021 بشكل يفوق السنين الخمس السابقة مجتمعة. وقد حدث ذلك في ميانمار ومالي وغينيا وتشاد وتونس والسودان.

وبعد عقد من إطاحة الثورة التونسية بديكتاتور مستبد حكم طويلًا، وجدت البلاد نفسها أمام نعي لما كان قصة النجاح الوحيدة في الربيع العربي.

أما في السودان، فإن التوترات بين القيادة المدنية الهشة والجيش القوي بلغت ذروتها عندما شن الجيش انقلابا واحتجز رئيس الوزراء “عبد الله حمدوك”، وحل الحكومة ومجلس السيادة وأعلن حالة الطوارئ.

ولم يختلف ما فعله الفريق أول “عبد الفتاح البرهان” كثيرًا عمّا فعله “سعيّد” وغيره من المستبدين، حين اعتبر خطوته دفعة نحو الاستقرار والتقدم.

ويعتر “البرهان” في وضع قوي، بفضل الدعم الضمني الذي يتلقاه من عدد من الدول العربية المستبدة.وربما تمكن البرهان من تنفيذ الانقلاب بفضل دعم حلفاء آخرين مثل مصر والسعودية والإمارات، فالبرهان ليس إسلامي ولا منبوذ كالبشير. ومن المرجح أن يجد البرهان وجها مدنيا جديدا يكون أكثر طاعة للمؤسسة العسكرية، وسوف يَخلُص الغرب في نهاية المطاف إلى التعامل مع هذا الشخص ببساطة”.

وقد قام هذا الثلاثي نفسه مصر والسعودية والإمارات بتأييد انقلاب “قيس سعيّد” وسط خلافات حادة مع حزب “النهضة” الإسلامي، الذي تسبب انتماؤه التاريخي إلى جماعة “الإخوان المسلمين” في إكسابه عداوة السلطة المناهضة للإسلاميين في القاهرة وأبوظبي.

وفي عام 2013، لعبت الدولتان الخليجيتان دورا محوريا في تعزيز انقلاب الرئيس “عبد الفتاح السيسي”، وربما تحاولان أيضا دعم “البرهان” في السودان الذي تحول مثل تونس إلى ساحة في صراع نفوذ إقليمي أوسعبين مصر والسعودية والإمارات من جهة وقطر وتركيا من جهة أخرى.

ويشير المحللون إلى أن سخاء ممالك الخليج عزز بالفعل جيش السودان في مناوراته بعد سقوط “البشير”، وقال الباحث في شؤون السودان “جين بابتيست”: “أعطى الدعم المالي من السعودية والإمارات مساحة مناورة حاسمة للجنرالات لمقاومة المطالب الشعبية بالحكم المدني مما جعل كفة السلطة تميل لصالحهم”.

أما الآن، فيجادل الخبراء بأن استعادة أي أفق للديمقراطية في السودان قد يتطلب ممارسة ضغوط على هذه الدول العربية.

وذكرت توصية صادرة عن “مجموعة الأزمات الدولية” أن “دول الخليج ومصر، والتي أقامت روابط قوية مع البرهان والجيش مقارنة بالقوى الخارجية الأخرى، ينبغي أن تحث السلطات على ممارسة ضبط النفس بدلا من اللجوء إلى استخدام القوة العشوائية. ويجب على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي استخدام النفوذ الكبير الذي لديهم على عواصم الخليج والقاهرة لإقناعهم بدفع الجنرالات في الخرطوم لتغيير المسار”.

كما قال “ألبرتو فرنانديز”، رئيس بعثة الولايات المتحدة السابق في السودان: “سينكشف القناع عن الحكومات الإقليمية والسياسيين السودانيين الذين يدعمون الحكم العسكري الجديد في الأسابيع المقبلة، وتحتاج واشنطن والأطراف الأخرى إلى توضيح أن هناك عواقب لدعم نظام مارق”.

ونشرت صحيفة «واشنطن بوست» تقريرًا أعده إيشان ثارور قال فيه إن دور دول الخليج بات واضحًا في الاستيلاء على السلطة وتعطيل التحول الديمقراطي في كلٍّ من تونس والسودان. وأشار الكاتب إلى أن عام 2021 هو أنجح عام للانقلابات في العالم ومنذ خمسة أعوام.

ففي تونس بدأت حركة انقلابية بطيئة في يوليو (تموز) عندما عزل قيس سعيد رئيس الوزراء، وحلَّ البرلمان وسط اضطرابات شعبية وأعطى لنفسه صلاحياتٍ واسعةً جدًّا. وبعد عقد من الزمان على الثورة التي أطاحت بديكتاتور حكم طويلًا، وجد البلد نفسه في متاهة ديكتاتورية جديدة. ونشرت صفحات النعي للثورة التونسية التي كانت قصة النجاح الحقيقية والوحيدة لما عُرف بالربيع العربي.

وفي السودان انفجر التوتر بين القيادة العسكرية والمدنية منذ الشهر الماضي على شكل انقلابٍ قاده الجيش، واحتجز ثم أفرج عن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وعددٍ من رموز حكومته.

وقال ثارور إن الثلاثي السعودي-الإماراتي-المصري رحَّب باستيلاء سعيد على السلطة. ومن بين الفصائل التي اختلف معها سعيد في تونس، حركة النهضة التي كانت مرتبطة تاريخيًّا بالإخوان المسلمين، الجماعة التي تحولت لعدوٍ لمصر ودول الخليج وخاصةً الإمارات. وفي الوقت الذي تكافح فيه حكومة سعيد الانتقالية للحصول على قرض من صندوق النقد الدولي، أشارت تقارير إلى أن سعيد يجري اتصالاتٍ مع الإماراتيين والسعوديين للحصول على دعمٍ مالي.

ويرى الخبراء أن إعادة المنظور الديمقراطي للسودان يقتضي ضغطًا على هذه القوى العربية وليس الجنرالات فقط. وفي مذكرةٍ لمجموعة الأزمات الدولية حدثتها بعد الانقلاب جاء فيها أن «على مصر ودول الخليج وهي قوى خارجية أقامت علاقاتٍ قويةً مع البرهان والجيش، حث السلطات على ممارسة ضبط النفس بدلًا من استخدام القوة التعسفية» و«يجب على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي استخدام ما لديها من نفوذ على العواصم الخليجية والقاهرة وإقناعها لدفع الجنرالات إلى تغيير مسارهم».

إن هناك «تقارير موثوقة تشير إلى أن مصر والإمارات تدعمان التوجه العام للقوات المسلحة السودانية». «بدأت المظاهرات ومن المتوقع حدوث اشتباكات بين مؤيدي العنصر المدني وبعض المتظاهرين الذين يحركهم مزيج من الداعمين المؤيدين للقوات المسلحة السودانية وبعض الحركات المسلحة».

https://www.youtube.com/watch?app=desktop&v=13rMugcLNMM

رئيس الإتحاد العالمى لعلماء المسلمين

قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني “إن محور الشر العربي” يهدف إلى تحقيق أربعة أهداف، منها التصدي للربيع العربي، والقضاء على الحركات والتيارات الإسلامية التي تنشد الإصلاح والعدالة والنهضة.

 “إن محور الشر العربي” يهدف إلى تحقيق أربعة أهداف، منها التصدي للربيع العربي، والقضاء على الحركات والتيارات الإسلامية التي تنشد الإصلاح والعدالة والنهضة.

 أن “وسائل عمل هذه الدول لتحقيق أهدافها تتمثل برصد الأموال الضخمة، وتنظيم الانقلابات وإشعال الحروب والصراعات، لسحق الشعوب وما يراودها من تطلعات”.

كما تتضمن الوسائل “استئجار المرتزقة من كل مكان، من المقاتلين والمخبرين، ومن الكتاب والإعلاميين والفنانين، لممارسة البلطجة والاغتيالات المادية والمعنوية، وتأسيس جيوش الذباب الإلكتروني، للكذب والتزييف والتشهير والتشويه”.

انقلاب تونس بدعم من ديكتاتور مصر وبن زايد ومحمد بن سلمان

قررت مصر كسر حاجز الصمت فيما يتعلق بالأحداث الأخيرة في تونس، وقام وزير الخارجية المصري سامح شكري، الثلاثاء، بتسليم رسالة من رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، إلى رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، في ظل انقلاب الأخير على البرلمان والحكومة.

 أن “العسكر إذا حكموا بلدا أفسدوه وجعلوا أعزة قومه أذلة، واعتقلوا مدنييه، وحجبوا إعلامه، وسيطروا على السلطة دون شريك”، مشيرا إلى أن “عساكر السودان يطيحون بالمكون المدني داخل مجلس السيادة ويحتجزون رئيس الوزراء حمدوك ولكن الشعب لهم بالمرصاد”.

 أن البرهان يسير على خطى السيسي في انقلابه على مرسي في يوليو/تموز 2013، كما أن “عسكرة المنطقة قائمة على قدم وساق لتكون الكلمة العليا لهم ولا يكون حكم مدني مطلقا”.

السيسي هو من وضع خطة الانقلاب، وبرهان السودان نفذ حسب توجيهات أبوظبي

دول محور الشر والصهيونية العالمية لتقسيم السودان وتعطيل الحياة تعمل مع العملاء والخونة”، أن “زيارات عبدالفتاح البرهان لمصر والإمارات وإسرائيل جعلتنا منذ فترة نؤمن بالارتهان الخارجي وأن الانقلاب تم بدعمهم”.

لو وضعنا البرهان مكان السيسي سيتم نشر الفقر بالتساوي على جموع الشعب السوداني، وسيتم نشر المشانق وفتح المعتقلات لكل من يطلب بالحرية، الدولة العميقة في السودان تجهز الإعلامي عمرو أديب السوداني وأحمد موسى الكردوفاني”.

“خرج ابن آدم من العدم، وقلت ياه..

رجع ابن آدم من العدم وقلت ياه..

تراب بيحيا وحى بيصير تراب

الأصل هو الموت ولا الحياة؟

“مع إن كل الخلق من أصل طين

وكلهم بينزلوا مغمضين

بعد الدقايق والشهور والسنين

تلاقى ناس أشرار وناس طيبين

“غدر الزمان يا قلبى مالهوش أمان

وحاييجى يوم تحتاج لحبة إيمان

قلبى ارتجف وسألنى أآمن بايه؟!

أآمن بأيه محتار بقالى زمان

صلاح جاهين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى