آخر الأخبار

مستشار جونسون يخرق الحظر! سافر 400 كلم مع زوجته المصابة بكورونا ومطالب بإقالته

ذكرت صحيفة ديلي ميرور الأحد 24 مايو/أيار 2020، أنه تم إبلاغ الشرطة بمزاعم عن خرق دومينيك كامينجز، مستشار رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، لإجراءات العزل العام لمواجهة فيروس كورونا عندما قام برحلة طويلة أثناء فرض تلك القيود.

فيما ساند رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مستشاره دومينيك كامينجز الأحد في وجه دعوات من داخل حزب المحافظين الذي ينتمي إليه تطالب باستقالة كامينجز لأنه قطع مسافة 400 كيلومتر بالسيارة خلال العزل العام للحد من انتشار فيروس كورونا.

ضغوط كبيرة: فيما يتعرض كامينجز، الذي خطط عام 2016 لحملة الانسحاب من الاتحاد الأوروبي قبل الاستفتاء على خروج بريطانيا من التكتل، لضغوط بعد أن أفادت صحف بأنه سافر من لندن إلى شمال إنجلترا في مارس/آذار 2020، خلال إجراءات العزل العام وعندما كانت زوجته مصابة بمرض كوفيد-19 الناجم عن الفيروس وعليها أعراض الإصابة.

وتصريح جونسون بأن كامينجز تصرف بنزاهة يعني أنه في مأمن على الأقل في الوقت الحالي. لكن الجدل داخل حزب المحافظين سيشتد على ما يبدو.

حيث قال جونسون في مؤتمر صحفي “أجريت محادثات مكثفة وجهاً لوجه مع دومينيك كامينجز، مضيفاً أن مساعده اتبع “فطرة الأب” عندما سافر مع زوجته لطلب المساعدة في رعاية طفلهما في ظل العزل.

أضاف جونسون “أعتقد أنه تصرف على نحو مسؤول وقانوني وبنزاهة من جميع النواحي”.

إهانة للشعب: من جانبه وصف كير ستارمر زعيم حزب العمال المعارض قرار جونسون عدم اتخاذ أي إجراء ضد كامينجز بأنه “إهانة لتضحيات الشعب البريطاني”.

حيث قال في بيان “كان هذا اختباراً لرئيس الوزراء ولقد رسب”.

إلى ذلك تنقسم الآراء حول كامينجز وينظر إليه الحلفاء والخصوم على حد السواء على أنه أهم الخبراء الاستراتيجيين في فريق جونسون وأكثرهم نفوذاً.

موقف رئاسة الوزراء: وعبرت رئاسة الوزراء ووزراء كبار عن دعمهم لكامينجز مطلع الأسبوع، في مؤشرات مبكرة على عزوفهم عن الامتثال لطلبات العديد من المحافظين الذين قالوا إنهم تلقوا رسائل غاضبة من ناخبين بسبب تنقل كامينجز بالسيارة.

من جانبه قال مكتب جونسون إن كامينجز قام بالرحلة وقطع مسافة 400 كيلومتر بعدما ظهرت الأعراض على زوجته، وذلك للتأكد من إمكانية توفير الرعاية الملائمة لطفلهما البالغ من العمر أربع سنوات من قبل الأقارب في حال انتقلت إليه العدوى.

وتحدثت صحف منذ ذلك الحين عن مشاهدة كامينجز في مناسبات أخرى بشمال إنجلترا. ونفت الحكومة ذلك ولم يرد جونسون على أسئلة عما إذا كان على دراية بالتنقلات الأخرى.

غضب الملايين: وأججت التنقلات الغضب بين الملايين الذين التزموا بإرشادات الحكومة لمكافحة فيروس كورونا والتي نصت على ضرورة بقاء من تظهر عليهم الأعراض في المنزل لمدة سبعة أيام وبقاء باقي أفراد أسرهم في المنزل أيضاً لمدة 14 يوماً.

من ناحيته قال جونسون إنه يتفهم “السبب الذي قد يجعل الناس تشعر بالحيرة”، لكن “بالنظر لما حدث بالفعل، أرى أن معظم الناس ستتفهم ما كان يفعل”.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى