آخر الأخبارالأرشيف

مسلسل نظام السيسى الدموى لتكميم الأفواه فى مصر على الطريقة السوفييتية اصبح خطرا على منطقة الشرق الأوسط والبداية الطائرة المختطفة

تحولت العاصمة المصرية اليوم، تحت حكم السيسي، إلى نسخة من موسكو في عهد بريجنيف. حيث لقي المفكرون مصرعهم، تعرضوا للسجن، أو أجبروا على مغادرة البلاد. ويسود الخوف من الاعتقال التعسفي في أوساط الفنانين، الصحفيين، والكتاب لدرجة تمنع الكثيرين من أداء أعمالهم. وجعلت الحملة الأمنية، التي تستهدف أي شيء يعتبره النظام مخالفًا للأبواق الرسمية، الباحثين خائفين من إجراء أبحاثهم.

اليوم، يختفي آلاف النشطاء، المنتقدين، المعارضين، والمدونين، أو لقوْا مصرعهم بالفعل، أو يقبعون في السجون التي يفيض نزلاؤها بما يزيد عن 60,000 سجين سياسي.

ان عملية اختطاف طائرة مصرية وإجبارها على الهبوط في قبرص ومقاتلات إسرائيلية رافقت الطائرة المصرية المختطفة احترازيا

اختطاف طائرة مصرية 

ماهى الا البداية

temp1

استخدمت الدولة البوليسة القمعية  تقنيات المراقبة التي لدىها لتشويه سمعة النشطاء والمعارضين على وسائل الإعلام الأخرى. فقد أذيعت المحادثات الهاتفية الخاصة بين النشطاء، التي يعتقد أنها قد سجلت من قبل الوكالات الأمنية المخبراتية، على الهواء مباشرة ببرنامج مناصر للنظام يحمل اسم «الصندوق الأسود»، الذي يقدمه من يصف نفسه بأنه «متخصص بشئون الإسلام السياسي»، عبد الرحيم علي. وما يزيد الطين بلة، أن علي قد انتُخب مؤخرًا ضمن أعضاء البرلمان المصري المشكل حديثًا. كما أذاع مقدم تلفزيوني آخر، أحمد موسى، مؤخرًا، صورًا زعم أنها تعود للمخرج الشهير والعضو البرلماني، خالد يوسف، أثناء ممارسته الجنس مع امرأة – وهي خطوة أثارت غضب الصحفيين المصريين وأدت بنقابة الصحفيين إلى إجراء تحقيق تأديبي مع موسى. وللمفارقة، يعد برنامجه أحد البرامج التي حلت محل برامج السخرية واسعة الشعبية – كبرنامج يوسف – التي اعتقد النظام أن وجودها يشكل خطرًا على استمراريته فأجبرها على التوقف.

لقد صاحب ثورة 2011 المصرية موجة من التفاؤل الشاب المرتبطة بالتكنولوجيا. فقد تواجد جيل جديد من المصريين، متصل بشكل فوري ووثيق بأقرانه في أنحاء البلاد، المنطقة، والعالم، عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات المحادثات عبر الهواتف المحمولة. إنها حالة من التضامن الإلكتروني الفوري التي بدت كمقدمة لأدوات تأسيسية للثورة والديمقراطية. ساعدت تلك التقنيات المجتمع المدني المصري على الالتفاف حول سيطرة الدولة على نشر المعلومات عبر وسائل الإعلام الرسمية، وسمحت للنشطاء بتنظيم التظاهرات التي راوغت القمع الأخرق للدولة البوليسية، التي تنتمي أساليبها إلى منتصف القرن الماضي.

بلغت قوة الحركة الديمقراطية المصرية، المتمكنة من استخدام الإنترنت، ذروتها خلال ثورة عام 2011، عندما حثت أحلام تحقيق الحرية، المساواة، والكرامة عبر التغيير السلمي الملايين من الشعب على النزول إلى الشوارع، حيث أصبح الميدان الإلكتروني الذي شكله النشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي فجأة حقيقة في ميدان التحرير، وأُلهم العالم وأصبح مأخوذًا بمواجهة الشباب المصري لعقود من الفساد الاستبدادي والانتهاكات، ورسموا مستقبلهم بأيديهم.

ولكن الثورة سحقت في النهاية، فقد غرقت وعودها الديمقراطية وسط دماء انقلاب السيسي العسكري منذ عامين. ومع ذلك، يظل الاختلال العميق الذي تعرضت له طمأنينة الاستبداد ممثلًا لجرس إنذارٍ لجميع الدول البوليسية في أنحاء الشرق الأوسط بشأن الأخطار التي يحملها التدفق الحر للمعلومات على وسائل التواصل الاجتماعي، وإلى سبل استخدام تلك الأنظمة لأحدث التكنولوجيات الأمريكية، بل وحتى الإسرائيلية (التي تحرص على امتلاكها).

بعد مرور خمسة أعوام، مهد التفاؤل التكنولوجي الخاص بالربيع العربي الطريق أمام الاستبداد التكنولوجي، مع تحول تقنيات الاتصال ووسائل التواصل الاجتماعي إلى أدوات للقمع.

اختطاف طائرة مصرية واخبارها على التوجه الى قبرص

أعلنت وزارة الطيران المدني المصري أن طائرة من طراز بوينغ تحمل رقم رحلة 181 طيران داخلي تحمل على متنها 81 راكبا وطاقما مكونا من 7 أفراد اختطفت بعد وقت وجيز من إقلاعها من الاسكندرية باتجاه القاهرة وتم تحويل مسارها إلى مطار لارنكا بقبرص.

وقالت الوزارة في بيان صدر عنها إن قائد الطائرة الطيار عمر الجمل أبلغ تهديد أحد الركاب بوجود حزام ناسف بحوزته وهدد بتفجير الطائرة إذا لم يتم تغيير مسارها باتجاه قبرص اليونانية.

فيما ناقضه فى التصريحات، مدير مطار برج العرب الدولي، فى الإسكندرية، اللواء طيار حسني حسن يوسف، حيث أعلن أنه تم تحديد هوية خاطف الطائرة المصرية، مشيراً إلى أن الخاطف مصري الجنسية يدعى إبراهيم عبد التواب سماحة، وهو طبيب بيطري أميركي من أصل مصري.

وأن الطائرة كان على متنها 30 مصريا و8 أميركيين و4 بريطانيين و4هولندين واثنين يحملون جنسية بلجيكا وفرنسي وايطالي وسوري و2 من اليونان و3 لم تعرف جنسياتهم.

بدورها قالت الشرطة القبرصية إن الخاطف اتصل ببرج المراقبة عند الساعة 08,30 صباحا وسمح للطائرة بالهبوط عند الساعة 08,50.

وقام الخاطف بالإفراج فور نزول الطائرة عن كافة الركاب ومعظمهم مصريون واحتفظ بأربعة أشخاص فقط من الأجانب بالإضافة إلى طاقم الطائرة.

الرئيس القبرصي نيكوس أنستاسيادس قال إنه لا توجد دوافع إرهابية وراء حادث اختطاف الطائرة المصرية التي اضطرت للهبوط في مطار لارنكا.

وعمدت السلطات القبرصية إلى عزل الطائرة في مطار لارنكا وأوقفت حركة الطيران فيه وقامت بتحويل الرحلات إلى مطار نافوس ريثمىا تنتهي عملية الخطف.

قال مصدر عسكري إسرائيلي، إن إسرائيل دفعت بطائرات حربية في مجالها الجوي كإجراء احترازي بعد اختطاف الطائرة المصرية وتوجهها إلى قبرص.

وقال صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، إن الطائرات الإسرائيلية المقاتلة عادت إلى قواعدها بعد ابتعاد الطائرة المصرية عن الأجواء الإسرائيلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى